Thread by @djolios

كيفية فتح شاكرات الجسد، أو البوابات النجمية، أو العُقد قرأنيا

فتح الشاكرات يكون بالإسراء في طبقات النفس ومقاماتها من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى والسباحة في كل مقام ولكل مقام مقال وحال وترحال وإرتجال

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير

المسجد الأقصى الذي باركنا حوله هو شاكرا التاج، شاكرا محمد، شاكرا النبوة والفتوحات المكية وختم الأنبياء وتجمع وعيهم في هذه الشاكرا، شجرة محمد المباركة

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا

الغاية من فتح هذه الشاكرات (العُقد) وتدفق طاقاتها من شاكرا لأخرى هو لتدفق نهر الكوثر في عروقنا وننتصر بالفتح المُبين وندخل بدين الله أفواجا.

أما شاكرا الجذر هي المسجد الحرام والتي لها حُرمتها الخاصة بها.

لن نبلغ المسجد الأقصى إن لم نتمكن من فتح شاكرا الجذر وهذه الشاكرا هي أرضية دنيوية ولا بد من الحوز على كنوز مصر فيها وتمكين قاعدتنا الأرضية وتقوية الأساسات فيها حتى نستطيع رفع قواعد البيت الإبراهيمي فوقها ونتطاول بالبنيان حتى نصل سمائنا رأس الهرم (الأحدية) ونسبح بملكوت الله.

وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ

شاكرا المسجد الحرام ، شاكرا الجذر هي موضع الأعضاء التناسلية (الفروج) ولها بالغ الأهمية بحُرمتها والتعامل معها بأقدس المعاملات. لذلك كان الزواج مُقدس من السماء وللزواج الأهمية القصوى حتى تمتنع النفس عن الزنا الجسدي والنفسي معاً.

يتبع....
#مزامير_الوعي