Thread by @djolios

نحن نحمل في طيات جيناتنا ذاكرة الكون من أول اساس بناءه ، ونحمل ذاكرة البشرية جميعها التي زنت وخلطت الأنساب ومارست الشذوذ وزنا المحارم. هذه الذاكرة مزروعة Built-in في عجب الذنب في شاكرا الجذر، عجب الذنب هو الحجر الأسود الذي يحمل ذاكرة الكون كله في كعبة الجسد،

العصعص هو كعب العمود الفقري الذي يقوم عليه.
لذلك تكمن أهمية تنظيف هذه الشاكرا أولا لتنظيف النفس ولضمان ذرية صالحة غير خبيثة. من مكامن الزنا هي الخلفة الخبيثة التي تتمرد على والديها وهي مرآة واضحة لأعمال الزنا وندخل بمشاكل عقوق الوالدين والتنمر عليهم.

نقطة عجب الذنب هي بداية تخليقنا وتكوينا وهي بذرة شجرة الجسد ومنها يتكون الشريط الأولي للجسد الذي يخلق الجهاز العصبي وينمو فوقه عظام العمود الفقري.

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ

هذه البذرة يجب أن تكون نقية وصالحة حتى تنبت في تُربة وتربية صالحة إن أرادت النفس إصلاح نفسها لتسبح في يم مريم وتستقر على مرمر ضفافه لتصبح نفس مريمية
لذلك جاء الحديث الشريف : ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله

مريم التي أحصنت فرجها بعد أن صامت ونذرت نفسها للرحمن. مريم صامت عن طاقات البشر وامتنعت عن ممارساتهم الأرضية فكان التلقيح بنفخ من روح القدس لولادة المُقدس المسيح عيسى ابن مريم.

أذا لا بد من تحصين منطقة الفرج من طاقات البشر السلبية على مر العصور. وتحصين الهالة الفكرية من الزنا الفكري لأن كل ذلك ينعكس على هالة الجسد والهالة لها فروج. تحصين فروج الهالة لجميع أجسادها السبعة هو يُحصننا من أي إختراق طاقي شيطاني.

أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
الفكر هو أسمى ما يملك الإنسان

#مزامير_الوعي