Thread by @iabdullah_law

ادارة الشؤون القضائية و القانونية ⚖️.

عدة نقاط سأذكرها من باب التذكير ستعينك بعد عون الله سبحانه في شرح ادارة الشؤون القضائية و القانونية:

١- ضبط القضية وجمع بياناتها بشكل صحيح.
٢- أرشفتها الكترونيا.
٣- رسم خطة سير للقضية.
٤- الوصول للنمذجة القانونية الصحيحة.

أولا: العمل في الشركات والمكاتب القانونية يبدأ من مرحلة جذب العميل، وهناك عدة طرق لجذب العميل، أُعرج عليها بشكل بسيط وييسير:

١- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات للاعلان و جذب العميل لديك.
٢- التواصل لشريحة عملاء معينة من خلال ارسال رسائل دعائية.

#يتبع ..

٣- تفعيل دور العملاء السابقين في التوصية لعميل اخر.
٤- الانخراط في المجتمعات القانونية والقرب منهم.

ثانيا: مرحلة التفاوض مع العميل وهي مرحلة مُقسمة على شقين مهمين جدا ، هما :

١- الشق الاول: مهارة التفاوض مع العملاء ، يجب ان يتحلى بها المحامي وعليه ان يقيم العميل وقدرته المالية وفق الظروف الحالية ، فلا تتفاوض مع عميل بأسعار مُبالغة او ان تتفاوض بأسعار من سبقوك وانت مازلت مبتدئ

٢- الشق الثاني: وجود نماذج و ادلة رقمية تسخرها في عملية التفاوض ، فالعمل الاحترافي يطمئن العميل ويجعله ينجذب أكثر للعمل ، ويجب ان تكون تلك النماذج مُفرغة من البيانات وتشتمل على الاركان الأساسية
ومن تلك النماذج:

نموذج عقد 📝
نموذج استشارة 🔖
نموذج تفاوض 📋
نموذج دراسة قضية ⚖️.

ثالثا: جمع البيانات و المستندات بشكل احترافي يسهل الوصول لها في اي وقت و وجود نسخ منها، وهذا الامر لايمكن ان يتم الا من خلال امرين :

١- استخدام الوسائل التقنية : مثل السحائب الالكترونية ، البريد الالكتروني ، وجود اجهزة الكترونية مناسبة للعمل ، وجود انترنت يلبي الاحتياجات.

#يتبع

أ. سحائب الكترونية ، لحفظ المستندات بها :
Goggle drive
One drive

ب. بريد الكتروني للتواصل :
ان يشتمل الدومين على الاسم التجاري او اسم المحامي / abdullah@info

ج. اجهزة الكترونية:
ان تحتوي اجهزة الكمبيوتر على رامات وذاكرة تخزين عالية

د. انترنت:
لابد من انترنت مستدام وثابت.

٢- وجود كوادر بشرية مؤهلة في الجوانب التقنية ، فقي عصر التطور الرقمي وفي ضوء الرقمنة التي يشهدها القطاع العدلي فلا يمكن للمحامي ان يجهل الامور التقنية الفنية او ان يجهل التعامل مع المنصات الرقمية.

رابعا: مرحلة رسم خطة سير القضية وادراجها في جداول العمل الرقمية وتعميدها للمختصين مع تنقيحها وتبسيطها للقانوني المختص ، فيقوم المختص بمراجعتها بشكل قانوني وإعطاء رأيه في القضية وبيان اوجه القوة والضعف وتنسيقها بسكل ميسير وسلسل وفقاً للنماذج والجداول الرقمية.

خامسا : مرحلة التنفيذ للخطة وتطبيقها على أرض الواقع من خلال الحضور المبكر والاستعداد الذهني و البدني والابتعاد عن السهر او الانشغال بأمور قد تأثر على سير القضية، التدوين الرقمي لكل خطوة يتم القيام بها و إعطاء العميل تقريراً بالمستجدات التي تحدث.

سادسا: مرحلة الانتهاء من القضية و جمع البيانات الجديد والمستندات من خلال الوسائل الرقمية وتسليم المستندات اللازمة للعميل وفق شكل الكتروني مهني.

اخيراً العمل القانوني اليوم اختلفت اساليبه مؤخراً ولا يمكن الاعتماد على الاساليب القديمة ، بل علينا مواكبة التطورات الرقمية التي تحدث ، فالتقنية لم تصنع إلا من اجل راحتنا وتسهيل امور حياتنا.