منذ اندلاع هذة الحرب وبحري تعاني الامرين ويعيش إنسانها علي حافة الموت من العطش وانقطاع تام للمياه.
فمنذ الخامس عشر من أبريل وبداية الحرب بين القوات المسلحة ومليشيات الجنجويد (الدعم السريع) لم يجد إنسان بحري ما يروي ظمأه ويذهب عطشه،
فالمواسير جفت من الماء ولا خرير لها، وإنسان بحري يعاني ويعتمد علي نقل مياة النهر او الابار وذلك بالضرورة يتطلب التنقل من مكان الي آخر بحثاً عن ماء الحياة تحت زخات الرصاص وانفجار الدانات واضعاً حياته علي المحك.
ناهيك عن ارتكازات مليشيات الدعم السريع التي يمكن ان تعترض طريقه طمعاً في العربات المستخدمة في نقل هذه المياه.
ومما زاد الامر تعقيداً، نفاذ وقود السيارات الذي تسبب بشلل كامل لإنسان بحري الذي تربص به الموت من كل اتجاه. فاذا نجا من قصف الدانة أو مضاد الطيران فلن ينجو من العطش
هذه الحالات الخمس أضف لها ال 3 حالات التى وثقتها دكتورة سلاف يصبح العدد 8 حالات اغتصاب يجب أن ندق ناقوس الخطر بشدة الأمر لا يحتمل التأجيل اطلاقا
‐---‐----------
نقلا عن سودان ترببون: تسجيل 5 حالات اغتصاب بيد الدعم السريع في الخرطوم
الخرطوم 12 مايو 2023 ـ كشفت مسؤولة حكومية في السودان الجمعة، عن تسجيل خمس حالات اغتصاب ارتكبها عناصر من قوات الدّعم السريع بالخرطوم.
وقالت مدير وحدة مُكافحة العُنف ضد المرأة سليمى إسحق ل”سودان تربيون” إن “هناك تأكيد لخمس حالات إغتصاب لفتيات اثنين منهن في الخرطوم بحري
وثلاث في ضاحية الديم في الخرطوم ارتكبت بواسطة عناصر تتبع لقوات الدّعم السريع”.
وتوقعت اسحق وجود حالات اكثر للاغتصاب والعنف الجنسي لكن يصعب التحقق منها بسبب صعوبات الاتصال وإنعدام المسارات الامنة للضحايا.
في منحى خطير رصدت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تهديدات جديدة ضد الصحفيين والصحفيات بالسودان، بعد تفجر الصراع المسلح بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي.
كما تابعت النقابة بقلق شديد ظهور قوائم مجهولة المصدر، تضم أسماء صحفيين
وصحفيات، تلك القوائم تصنف أولئك الصحفيين والصحفيات بالعمل لصالح أحد أطراف الصراع الدامي في نهج يمكن أن يعرض حياة تلك الأسماء لمخاطر محتملة.
وتحذر نقابة الصَّحفيين كافة الجهات من تبني رسائل تهديد أو خطاب كراهية ضد الصحفيين والصحفيات
لما تنطوي على تلك الرسائل الملغومة من مخاطر شديدة وعواقب وخيمة قد تصل -لاقدر الله- إلى حد فقدان الزملاء والزميلات لحياتهم.
وتذكر النقابة عضويتها داخل وخارج السودان مرة أخرى، بضرورة الالتزام الصارم بمبادئ وأخلاقيات مهنة الصحافة وقواعد ميثاق الشرف الصحفي،