هذه الحالات الخمس أضف لها ال 3 حالات التى وثقتها دكتورة سلاف يصبح العدد 8 حالات اغتصاب يجب أن ندق ناقوس الخطر بشدة الأمر لا يحتمل التأجيل اطلاقا
‐---‐----------
نقلا عن سودان ترببون: تسجيل 5 حالات اغتصاب بيد الدعم السريع في الخرطوم
الخرطوم 12 مايو 2023 ـ كشفت مسؤولة حكومية في السودان الجمعة، عن تسجيل خمس حالات اغتصاب ارتكبها عناصر من قوات الدّعم السريع بالخرطوم.
وقالت مدير وحدة مُكافحة العُنف ضد المرأة سليمى إسحق ل”سودان تربيون” إن “هناك تأكيد لخمس حالات إغتصاب لفتيات اثنين منهن في الخرطوم بحري
وثلاث في ضاحية الديم في الخرطوم ارتكبت بواسطة عناصر تتبع لقوات الدّعم السريع”.
وتوقعت اسحق وجود حالات اكثر للاغتصاب والعنف الجنسي لكن يصعب التحقق منها بسبب صعوبات الاتصال وإنعدام المسارات الامنة للضحايا.
واوضحت المسؤولة الحكومية بأن الوحدة كجهة تنسيقية ستقدم موجهات لمقدمي الخدمات الصحية وتعميم برتوكول المعالجة السريرية للاغتصاب الكامل والمتاح في ظل الطوارئ بالإضافة إلى تقديم المشورة النفسية والتوعية لتخفيف مالات جرائم الإغتصاب.
وكشفت عن تعرض عشرات النسوة لانتهاكات جسيمة بالتزامن مع الحرب الدائرة الآن من بينها القتل بالرصاص الطائش وتعرض بعضهن للنهب والسرقة والتهجير القسري من منازلهم.
منذ بداية المعارك بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع.. فقد تأكد لحاضرين ومن مصادر متطابقة حدوث سبع حالات عنف جنسي.. حدثت جميعها في مناطق تقع تحت سيطرة المليشيا.. إثنان من الضحايا أكدن بأن المجموعة التي قامت باغتصابهم تابعة للمليشيا..
كما أكد شاهد عيان بأن المجموعة التي قامت باغتصاب إثنتين من الضحايا الأخريات يرتدي بعض أفرادها نفس الأزياء العسكرية التي يرتديها افراد المليشيا
كما انه جاري التأكد من خمسة ادعاءات *أخرى* .. وجميعها أيضاً من مناطق تتبع لسيطرة مليشيا الدعم السريع
نحن إذ ندين مثل هذه الممارسات الشنيعة التي تمس كرامة المرأة.. والتي لا يمكن السكوت عنها بجانب بقية الإنتهاكات الأخرى والتي هي ليست بمستغربة على أفراد مليشيا الدعم السريع.. فقد سبق ووثقت "حاضرين" لانتهاكات مماثلة في تقريرها "ثمن الإنتقال" بعد استباحتها لمدينة الخرطوم
منذ اندلاع هذة الحرب وبحري تعاني الامرين ويعيش إنسانها علي حافة الموت من العطش وانقطاع تام للمياه.
فمنذ الخامس عشر من أبريل وبداية الحرب بين القوات المسلحة ومليشيات الجنجويد (الدعم السريع) لم يجد إنسان بحري ما يروي ظمأه ويذهب عطشه،
فالمواسير جفت من الماء ولا خرير لها، وإنسان بحري يعاني ويعتمد علي نقل مياة النهر او الابار وذلك بالضرورة يتطلب التنقل من مكان الي آخر بحثاً عن ماء الحياة تحت زخات الرصاص وانفجار الدانات واضعاً حياته علي المحك.
ناهيك عن ارتكازات مليشيات الدعم السريع التي يمكن ان تعترض طريقه طمعاً في العربات المستخدمة في نقل هذه المياه.
ومما زاد الامر تعقيداً، نفاذ وقود السيارات الذي تسبب بشلل كامل لإنسان بحري الذي تربص به الموت من كل اتجاه. فاذا نجا من قصف الدانة أو مضاد الطيران فلن ينجو من العطش
في منحى خطير رصدت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تهديدات جديدة ضد الصحفيين والصحفيات بالسودان، بعد تفجر الصراع المسلح بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي.
كما تابعت النقابة بقلق شديد ظهور قوائم مجهولة المصدر، تضم أسماء صحفيين
وصحفيات، تلك القوائم تصنف أولئك الصحفيين والصحفيات بالعمل لصالح أحد أطراف الصراع الدامي في نهج يمكن أن يعرض حياة تلك الأسماء لمخاطر محتملة.
وتحذر نقابة الصَّحفيين كافة الجهات من تبني رسائل تهديد أو خطاب كراهية ضد الصحفيين والصحفيات
لما تنطوي على تلك الرسائل الملغومة من مخاطر شديدة وعواقب وخيمة قد تصل -لاقدر الله- إلى حد فقدان الزملاء والزميلات لحياتهم.
وتذكر النقابة عضويتها داخل وخارج السودان مرة أخرى، بضرورة الالتزام الصارم بمبادئ وأخلاقيات مهنة الصحافة وقواعد ميثاق الشرف الصحفي،