كنت نقشبنديا خزنويا ماتريديا:
الشيخ محمد معشوق الخزنوي تقبله الله في عداد الشهداء، نشأ وتربى في أحضان والده شيخ الطريقة #الصوفية النقشبندية الخزنوية ثم توسعت مداركه بعد التحاقه بالجامعة الإسلامية، وتعلق بالكتاب والسنة فاعتنق السنة وأعلن البراءة من الصوفية والماتريدية.
بعد أن أنقذه الله من ظلمات الصوفية القبورية والعقائد الكلامية، نصح لقومه فألف كتاب (ومضات في ظلال التوحيد)، وأخذ على عاتقه دعوة الصوفية للسنة، ودعوة الكرد والعرب لتعظيم الدين وتحقيق الأخوة الإسلامية؛ وكان هذا سبب قتله
تأثر بدعوة الشيخ محمد معشوق الخزنوي التجديدية داخل المجتمع الكردي والبيئة الصوفية النقشبندية عدد كبير من الناس، وركبوا قطار دعوته؛ وممن نبذ هذه الطريقة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجزيري والذي ألّف كتاب (الخزنوية خداع وتضليل).
الشيخ د. معشوق الخزنوي رحمه الله من أبناء شيخ الطريقة الخزنوية النقشبندية في سوريا تربى على يد والده على الطريقة الخزنوية ثم طلب العلم داخل سوريا وخارجها،ط ففتح الله عينه على الحق وعلم أن دعاء الأموات شرك أكبر مخرج من الملة فقرر ترك الصوفية ثم ألف كتابًا في التوحيد.
انشقاق الشيخ د.معشوق الخزنوي عن الصوفية:
بيّن الشيخ د. مرشد بن الشيخ الدكتور معشوق الخزنوي بأن أسرته عندها مشيخة الطريقة النقشبندية، وأن والده انشق عنها وعن الصوفية، وقرر نشر #التوحيد والسنة.
ثم روى موقفًا لوالده في التحقيق مع المخابرات حين قالوا له: تهمتك توعية الناس.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
قال ابن المنير الأشعري في حاشيته على الكشاف معترفاً بالتناقض بين متقدمي الأشاعرة ومتأخريهم :
" إنما أطال القول هنا ليفر من معتقدين لأهل السنة تشتمل عليهما هذه الآية:
أحدهما: أن اليدين من صفات الذات أثبتهما السمع، هذا مذهب أبى الحسن والقاضي، بعد إبطالهما حمل اليدين على القدرة، فان قدرة الله تعالى واحدة، واليدان مذكورتان بصيغة التثنية، وأبطلا حملهما على النعمة بأن نعم الله لا تحصى، فكيف تحصر بالتثنية. وغيرهما من أهل السنة كإمام الحرمين وغيره يجوز حملهما على القدرة والنعمة.."
وكذا اعترف بهذا ابن عطية في محرره الوجيز :" وهذه المعاني إذا وردت عن الله تبارك وتعالى عبر عنها باليد أو الأيدي أو اليدين استعمالا لفصاحة العرب ولما في ذلك من الإيجاز، وهذا مذهب أبي المعالي والحداق، وقال قوم من العلماء منهم القاضي ابن الطيب: هذه كلها صفات زائدة على الذات ثابتة لله دون أن يكون في ذلك تشبيه ولا تحديد"
وقال الرازي الأشعري في الإشارة في علم الكلام ص268 :"فإن قيل : بم تنكرون على شيخكم أبي الحسن _ يعني الأشعري _ والقاضي _ يعني الباقلاني _ حيث أثبتا اليدين صفتين زائدتين على الذات …."
[موقف الشافعية المتأخرين من بدع القبور ومن الاستغاثة..وتحرير موقف الشيخين السبكي والهيتمي غفر الله لهما]
لا يختلف موقف علماء الشافعية المتأخرين في هذه المسألة عن موقف غيرهم من علماء الأمة الإسلامية، فهم موافقون للإجماع في ذلك، ودونك أسفل التغريدة بعض أقوالهم:
قال النووي رحمه الله (676هـ): "قال العلماء: إنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ قبره وقبر غيره مسجدًا خوفا من المبالغة في تعظيمه والافتتان به، فربما أدى ذلك إلى الكفر كما جرى لكثير من الأمم الخالية، ولما احتاجت الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- والتابعون إلى الزيادة.."
وقول النووي رحمه الله السابق: "خوفا من المبالغة في تعظيمه والافتتان به، فربما أدى ذلك إلى الكفر كما جرى لكثير من الأمم الخالية"
فيه رد على من يزعم أن المبالغة في تعظيم القبر الشريف لا تصل إلى الكفر، فهذا النووي وهو ركن الشافعية الركين يصرح بذلك بما لا مزيد عليه
قال الله تعالى : { وإِذا سأَلك عبادي عني فإِني قرِيب أُجِيب دعوة الداعِ إِذا دعان فليستجيبواْ لي وليؤمنوا بِي لعلهم يرشدون}(البقرة186)
تأمل في قوله: {عبادي} فكم في هذا اللفظ من الرأفة بالعباد، حيث أضافهم إلى نفسه العليّة سبحانه وبحمده، فأين الداعون؟ وأين الطارقون لأبواب فضله؟!
فإني قريب: ففيها إثبات قربه من عباده جل وعلا من داعيه بالإجابة، وهو قرب خاص بمن يعبده ويدعوه، وهو ـ والله ـ من أعظم ما يدفع المؤمن للنشاط في دعاء مولاه.
وفي قوله: {أجيب} ما يدل على قدرة الله وكمال سمعه سبحانه، وهذا ما لا يقدر عليه أي أحد إلا هو سبحانه!
[قائمة بأسماء الكتب التي فيها بيان مذهب علماء أهل السنة والجماعة المتقدمين في العقيدة]
إن مما يلزم السني المتبع لمنهج السلف الصالح أن يتعلم العقيدة الصحيحة من مصادرها الأولى الخالية من الكلام والجدال، القائمة على ذكر آثار السلف الأوائل من الصحابة، والتابعين
ومن بعدهم ممن اقتفى أثرهم، وسار على طريقتهم في الاعتقاد، وأن يبتعد كل البعد عن كتب أهل الكلام والجدال التي لا تزيد مسائل الاعتقاد إلا تعقيداً وتشتيتا, وعليه أن يبتعد عن مؤلفات كثير من المتأخرين الذين أدخلوا في مصنفاتهم مباحث علم الكلام المذموم، وقالوا به، ودعوا إليه.
1- «القدر» لعبد الله بن وهب المصري (١٩٧ ه) رحمه الله. 2- «أصول السنة» لأبي بكر بن حميد (٢١٩ ه) رحمه الله. 3- «الإيمان» لأبي عبيد القاسم بن سلام (٢٢٤ ه) رحمه الله. 4- «الإيمان» لأبي بكر بن محمد بن أبي شيبة (٢٣٥ ه) رحمه الله.
يجب على المسلم أن يعلم أن لا إله إلا الله لا تُقبل من قائلها بمجرد نقطه لها باللسان فقط، بل لا بد من أداء حقها وفرضها، واستيفاء شروطها الواردة في الكتاب والسنة، وكل مسلمٍ يعلم أن كل طاعةٍ يتقرب بها إلى الله لا تُقبل منه إلا إذا أتى بشروطها
فالصلاة لا تُقبل إلا بشروطها المعلومة، والحج لا يُقبل إلا بشروطه، وجميع العبادات كذلك لا تُقبل إلا بشرطها المعلومة من الكتاب والسنة، وهكذا الشأن في لا إله إلا الله لا تُقبل إلا إذا قام العبد بشروطها المعلومة في الكتاب والسنة.
وقد أشار سلفنا الصالح رحمهم الله إلى أهمية العناية بشروط لا إله إلا الله ووجوب الإلتزام بها، وأنها لا تقبل إلا بذلك ومن ذلك ما جاء عن الحسن البصري رحمه الله:" أنه قيل له: إن ناسا يقولون: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة. فقال: من قال لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة "