[قائمة بأسماء الكتب التي فيها بيان مذهب علماء أهل السنة والجماعة المتقدمين في العقيدة]
إن مما يلزم السني المتبع لمنهج السلف الصالح أن يتعلم العقيدة الصحيحة من مصادرها الأولى الخالية من الكلام والجدال، القائمة على ذكر آثار السلف الأوائل من الصحابة، والتابعين
ومن بعدهم ممن اقتفى أثرهم، وسار على طريقتهم في الاعتقاد، وأن يبتعد كل البعد عن كتب أهل الكلام والجدال التي لا تزيد مسائل الاعتقاد إلا تعقيداً وتشتيتا, وعليه أن يبتعد عن مؤلفات كثير من المتأخرين الذين أدخلوا في مصنفاتهم مباحث علم الكلام المذموم، وقالوا به، ودعوا إليه.
1- «القدر» لعبد الله بن وهب المصري (١٩٧ ه) رحمه الله. 2- «أصول السنة» لأبي بكر بن حميد (٢١٩ ه) رحمه الله. 3- «الإيمان» لأبي عبيد القاسم بن سلام (٢٢٤ ه) رحمه الله. 4- «الإيمان» لأبي بكر بن محمد بن أبي شيبة (٢٣٥ ه) رحمه الله.
5- «الرد على الجهمية والزنادقة» لأحمد بن حنبل (٢٤١ ه) رحمه الله.
6-أبواب من «صحيح البخاري» لأبي عبد الله البخاري (٢٥٦ ه) رحمه الله. وهي الأبواب المتعلقة بالسنة والاعتقاد وهي:
أ- (كتاب الإيمان).
ب- (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة).
ج- (كتاب التوحيد).
7- «خلق أفعال العباد» للأبي عبدالله البخاري (٢٥٦ ه) رحمه الله. 8- «الرد على الجهمية» لعثمان الدارميّ (٢٨٠ ه) رحمه الله. 9- «النقض على بشر المَريسي» لعثمان الدارمي (٢٨٠ ه) رحمه الله.
10-«الإيمان» لمحمد بن أبي عمر العدني (٢٤٣ ه) رحمه الله
11- أبواب من «سنن أبي داود» سليمان بن الأشعث (٢٧٥ ه) رحمه الله.
ومنها: (كتاب السنة والرد على الجهمية).
12- أبواب من «سنن ابن ماجه» لأبي عبد الله القزويني (٢٧٥ ه) رحمه الله.
ومنها:
أ - (المقدمة وفيها الأمر باتباع السنة).
ب - (باب في القدر).
13- «الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة» لابن قتيبة (٢٧٦ ه) رحمه الله.
14- أبواب من «سنن الترمذي» لأبي عيسى الترمذي (٢٧٩ ه) رحمه الله.
ومنها: (أبواب القدر عن رسول الله ﷺ).
15- «السنة» لحرب الكرماني (٢٨٠ ه) رحمه الله.
16- «شرح السنة» لإسماعيل المزني المصري تلميذ الشافعي (٢٦٤ ه) رحمهما الله.
17- «السنة» لابن أبي عاصم (٢٨٧ ه) رحمه الله.
18- «ما جاء في البدع» لمحمد بن وضاح (٢٨٧ ه) رحمه الله.
19- «السنة» لعبد الله بن أحمد بن حنبل (٢٩٠ ه) رحمه الله.
20- «السنة» لمحمد بن نصر المروزي (٢٩٤ ه) رحمه الله.
21- «العرش» لمحمد بن عثمان بن أبي شيبة (٢٩٧ ه) رحمه الله.
22- «القدر» للفريابي (٣٠١ ه) رحمه الله.
23- «صفة النفاق وذم المنافقين» للفريابي رحمه الله
24- «كتاب النعوت _ الأسماء والصفات» لأحمد بن شعيب النسائي (٣٠٣ ه) رحمه الله. مأخوذ من «السنن الكبرى».
25- «صريح السنة» لمحمد بن جرير الطبري (٣١٠ ه) رحمه الله.
26- «التبصير في معالم الدين» لابن جرير الطبري رحمه الله.
27- «السنة» لأبي بكر الخلال (٣١١ ه) رحمه الله.
28- «قصيدة في السنة» لابن أبي داود (٣١٦ ه) رحمه الله.
29- «كتاب البعث» لابن أبي داود رحمه الله.
30- «شرح السنة» للبربهاري (٣٢٩ ه) رحمه الله.
31- «الرد على من يقول القرآن مخلوق» للنجاد (٣٤٨ ه) رحمه الله
32- «الشريعة» لأبي بكر الآجري (٣٦٠ ه) رحمه الله.
33- «العظمة» لأبي الشيخ الأصبهاني (٣٦٩ ه) رحمه الله.
34- «النزول» للدارقطني (٣٨٥ ه) رحمه الله.
35- «الصفات» الدارقطني رحمه الله
36- «الرؤية» للدارقطني رحمه الله.
37- «التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع» للملطي (٣٧٧ ه) رحمه الله.
38- «اللطيف في شرح مذاهب أهل السنة» لابن شاهين (٣٨٥ ه) رحمه الله.
39- «الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة» لابن بطة العكبري (٣٨٧ ه) رحمه الله.
40- «الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة» المعروف بــ «الإبانة الصغرى» لابن بطة رحمه الله
41- «الرد على الجهمية» لمحمد بن إسحاق بن منده (٣٩٥ ه) رحمه الله.
42- «الإيمان» لابن منده رحمه الله.
43- «التوحيد ومعرفة الأسماء والصفات» لابن منده رحمه الله.
44- «شرح السنة» لابن أبي زمنين (٣٩٩ ه) رحمه الله.
45- «شرح أصول اعتقاد أهل السنة» اللالكائي (٤١٢ ه) رحمه الله
46- «رؤية الله تعالى» لأبي محمد عبد الله النحاس (٤١٦ ه) رحمه الله.
47- «الرد على من أنكر الحرف والصوت» للسجزي (٤٤٤ ه) رحمه الله.
48- «عقيدة أصحاب الحديث» لأبي عثمان الصابوني (٤٤٩ ه) رحمه الله
49- «أحاديث في ذم الكلام وأهله» لأبي الفضل المقرئ (٤٥٤ ه) رحمه الله
50- "الرد على من يقول: (ألم) حرف" لعبد الرحمن بن محمد ابن منده (٤٧٠ ه) رحمه الله
51- «المختار في أصول السنة» لابن البناء الحنبلي (٤٧١ ه) رحمه الله
52- «الرد على المبتدعة» لابن البناء رحمه الله.
53- «الأصول المجرَّدة على ترتيب القصيدة المجوَّدة شرح القصيدة الحائية لابن أبي داود» لابن البناء.
54- «ذم الكلام وأهله» لأبي إسماعيل الأنصاري الهروي (٤٨١ ه) رحمه الله
56- «الأربعين في دلائل التوحيد» للأنصاري الهروي رحمه الله.
57- «اعتقاد الإمام أبي عبد الله الشافعي» لأبي الحسن الهكاري (٤٨٦ ه) رحمه الله 58- «جزء فيه امتحان السني من البدعي» للشيرازي (٤٨٦ ه) رحمه الله 59- «الانتصار لأهل الحديث» لأبي المظفر السمعاني (٤٨٩ ه) رحمه الله 60- «مختصر الحجة على تارك المحجة» لأبي الفتح المقدسي (٤٩٠ ه) رحمه الله.
61- الحجة على تارك المحجة لابن طاهر المقدسي (٥٠٧ ه) رحمه الله 62- الحجة في بيان المحجة لأبي القاسم التيمي (٥٣٥ ه) رحمه الله 63- اعتقاد أهل السنة والجماعة لأبي محمد الهكاري (٥٧٧ أو ٥٥٥ ه) 64- فتيا وجوابها في ذكر الاعتقاد وذم الاختلاف لأبي العلاء العطار الهمذاني (٥٦٩ ه) رحمه الله.
65- «كتاب التوحيد» لأبي محمد عبد الغني المقدسي (٦٠٠ ه) رحمه الله.
66- «الاقتصاد في اﻻعتقاد» لأبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
قال ابن المنير الأشعري في حاشيته على الكشاف معترفاً بالتناقض بين متقدمي الأشاعرة ومتأخريهم :
" إنما أطال القول هنا ليفر من معتقدين لأهل السنة تشتمل عليهما هذه الآية:
أحدهما: أن اليدين من صفات الذات أثبتهما السمع، هذا مذهب أبى الحسن والقاضي، بعد إبطالهما حمل اليدين على القدرة، فان قدرة الله تعالى واحدة، واليدان مذكورتان بصيغة التثنية، وأبطلا حملهما على النعمة بأن نعم الله لا تحصى، فكيف تحصر بالتثنية. وغيرهما من أهل السنة كإمام الحرمين وغيره يجوز حملهما على القدرة والنعمة.."
وكذا اعترف بهذا ابن عطية في محرره الوجيز :" وهذه المعاني إذا وردت عن الله تبارك وتعالى عبر عنها باليد أو الأيدي أو اليدين استعمالا لفصاحة العرب ولما في ذلك من الإيجاز، وهذا مذهب أبي المعالي والحداق، وقال قوم من العلماء منهم القاضي ابن الطيب: هذه كلها صفات زائدة على الذات ثابتة لله دون أن يكون في ذلك تشبيه ولا تحديد"
وقال الرازي الأشعري في الإشارة في علم الكلام ص268 :"فإن قيل : بم تنكرون على شيخكم أبي الحسن _ يعني الأشعري _ والقاضي _ يعني الباقلاني _ حيث أثبتا اليدين صفتين زائدتين على الذات …."
[موقف الشافعية المتأخرين من بدع القبور ومن الاستغاثة..وتحرير موقف الشيخين السبكي والهيتمي غفر الله لهما]
لا يختلف موقف علماء الشافعية المتأخرين في هذه المسألة عن موقف غيرهم من علماء الأمة الإسلامية، فهم موافقون للإجماع في ذلك، ودونك أسفل التغريدة بعض أقوالهم:
قال النووي رحمه الله (676هـ): "قال العلماء: إنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ قبره وقبر غيره مسجدًا خوفا من المبالغة في تعظيمه والافتتان به، فربما أدى ذلك إلى الكفر كما جرى لكثير من الأمم الخالية، ولما احتاجت الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- والتابعون إلى الزيادة.."
وقول النووي رحمه الله السابق: "خوفا من المبالغة في تعظيمه والافتتان به، فربما أدى ذلك إلى الكفر كما جرى لكثير من الأمم الخالية"
فيه رد على من يزعم أن المبالغة في تعظيم القبر الشريف لا تصل إلى الكفر، فهذا النووي وهو ركن الشافعية الركين يصرح بذلك بما لا مزيد عليه
قال الله تعالى : { وإِذا سأَلك عبادي عني فإِني قرِيب أُجِيب دعوة الداعِ إِذا دعان فليستجيبواْ لي وليؤمنوا بِي لعلهم يرشدون}(البقرة186)
تأمل في قوله: {عبادي} فكم في هذا اللفظ من الرأفة بالعباد، حيث أضافهم إلى نفسه العليّة سبحانه وبحمده، فأين الداعون؟ وأين الطارقون لأبواب فضله؟!
فإني قريب: ففيها إثبات قربه من عباده جل وعلا من داعيه بالإجابة، وهو قرب خاص بمن يعبده ويدعوه، وهو ـ والله ـ من أعظم ما يدفع المؤمن للنشاط في دعاء مولاه.
وفي قوله: {أجيب} ما يدل على قدرة الله وكمال سمعه سبحانه، وهذا ما لا يقدر عليه أي أحد إلا هو سبحانه!
يجب على المسلم أن يعلم أن لا إله إلا الله لا تُقبل من قائلها بمجرد نقطه لها باللسان فقط، بل لا بد من أداء حقها وفرضها، واستيفاء شروطها الواردة في الكتاب والسنة، وكل مسلمٍ يعلم أن كل طاعةٍ يتقرب بها إلى الله لا تُقبل منه إلا إذا أتى بشروطها
فالصلاة لا تُقبل إلا بشروطها المعلومة، والحج لا يُقبل إلا بشروطه، وجميع العبادات كذلك لا تُقبل إلا بشرطها المعلومة من الكتاب والسنة، وهكذا الشأن في لا إله إلا الله لا تُقبل إلا إذا قام العبد بشروطها المعلومة في الكتاب والسنة.
وقد أشار سلفنا الصالح رحمهم الله إلى أهمية العناية بشروط لا إله إلا الله ووجوب الإلتزام بها، وأنها لا تقبل إلا بذلك ومن ذلك ما جاء عن الحسن البصري رحمه الله:" أنه قيل له: إن ناسا يقولون: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة. فقال: من قال لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة "
المناظرة التي قال عنها الإمام أحمد بن حنبل ينبغي أن تُكتب على أبواب المساجد وأن تُعَلَّم للأزواج والذرية.
مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ رحمه الله بحضرة الخليفة الواثق وهي تلخص عقيدة أهل السنة والجماعة.
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي رحمه الله: حدّثنا سلامة بن جعفرٍ الرّمليّ، قال: حدّثنا العبّاس بن مشكويه الهمذانيّ، قال:
أُدخلتُ على الخليفة المتكنّي بالواثق، أنا وجماعةٌ من أهل العلم، فأقبل بالمسألة عليّ من بينهم..
فقلت: يا أمير المؤمنين إنّي رجلٌ مروّعٌ ولا عهد لي بكلام الخلفاء من قبلك فقال: لا ترع، ولا بأس عليك، ما تقول في القرآن؟ فقلت: «كلام اللّه غير مخلوقٍ».
فقال: أشهدُ لتقولنّ مخلوقًا، أو لأضربن عنقك
قال: فقلت: إنّك إن تضرب عنقي فإنّك في موضع ذلك، إن جرت به المقادير من عند الله