لماذا حاولت المخابرات الروسية تجنيد الجهادي عثمانوف وماذا أرادوا منه؟
هل تستخدم روسيا أفراد تنظيم داعش كقاتل مستأجر؟ الداعشي الروسي السابق محمد عبد الله فيتش عثمانوف يدلي بادعاءات تدين جهاز مخابرات فلاديمير بوتين… فما هي الدلائل؟
التقصّي في تلك الرواية استمر لنحو 3 سنوات إلى أن تمكّنا في برنامج بالعين المجردة في النهاية، من مقابلة هذا الرجل الروسي. إنّه بورجان خالبيكوفيتش بلوتانوف، أو محمد عبد الله فيتش عثمانوف.
اللقاء معه استمر لـ 4 ساعات وخلص إلى أنّ لديه ادعاءات غير عادية على الإطلاق، حول التعاملات الغامضة لأجهزة الأمن الروسية، ليس فقط داخل روسيا ولكن في فلك الجهاديين أيضاً. بالنسبة لبرنامج “بالعين المجردة“، الهم الأوّل كان التحقق من تلك الادعاءات.
ألكسندر فلاديميرو فيتش غوشين، وهو ضابط مخابرات روسي، كان على تواصل مع بورجان عندما كان معتقلاً في استراخان الروسية (Астрахань). يقول الجهادي السابق: “غوشين هددني قائلاً لي أصبحت الآن في قبضتنا، ومن المؤكّد أنّك تعرف ما ينتظرك. نحن نعرف كلّ شيء عنك".
ويكشف بورجان أنّه عندما كنت في أستراخان، قال له الضابط الروسي حرفياً: “يوماً ما ستذهب إلى تركيا أو أوكرانيا، وقد تصبح قاتلاً وعميلاً ينفّذ الأوامر بالقتل الصادرة مسبقاً، وستجني المال لتساعد به أهلك”.
إبان فوضى الحرب في سوريا، انخرط بورجان في المعارك وقد انضم إلى تنظيم داعش آنذا كان ذلك في نوفمبر العام 2013. في تتبع لمساره وجدنا أن رحلة بورجان بدأت من استراخان مروراً بموسكو حتى وصل إلى اسطنبول ليعبر الحدود السورية التركية سيراً على الأقدام.
من هناك، وصل إلى بلدة الشيخ سليمان حيث التقى أشخاصاً من أستراخان، ثمّ إلى بلدة خان طومان في محافظة حلب، ثمّ الرقة ومرّ ببلدة الشدادي في محافظة الحسكة حيث التقى جماعة من كازاخستان، حتّى أصبح على أبواب دير الزور ليتلقى ضربة قوية على رأسه خلال المعارك التي كانت تدور عند مطار الطبقة.
من سوريا انتقل إلى الموصل في العراق حيث لم يمكث طويلاً وعاد أدراجه. عندما عاد إلى سوريا، قرّر ترك القتال مع تنظيم داعش، فوصل إلى الحدود التركية بمساعدة مسؤول داعشي في المنطقة وعبرها سيراً على الأقدام إنطلاقاً من بلدة غازي عنتاب، لكن ألقي القبض عليه في تركيا وتمّ ترحيله إلى روسيا.
ويقول بورجان إنّه عندما وصل إلى مطار فنوكوفو في موسكو، كانت تنتظره فرقة أومون الروسية الخاصة بأفرادها الثلاثين المسلحين والملثمين. وفور توقف الطائرة قاموا بتطويقها ليتمّ بعد ذلك تكبيله واصطحابه إلى مركز التحقيق.
بعدما تمّ ترحيله من تركيا إلى روسيا، أُرسل بورجان إلى استراخان وهناك أودع في مركز الاعتقال رقم واحد، حيث يُودع المعتقلون قبل محاكتهم. السبب الظاهر لسجنه آنذاك كان انضمامه إلى تنظيم داعش، لكن المخطط الروسي الذي تبلور لاحقاً كان مفاجئاً للغاية.
أثناء التحقيق معه، يقول بورجان إنّ جهاز المخابرات الفيدرالية الروسية مارس عليه ضغوطاً لإرغامه على التعاون معهم، إضافة إلى أنّه تلقى تهديداً بإرساله إلى أحد السجون الشمالية في مقاطعة إيركوتسك الروسية.
بالعودة إلى ألكسندر فلاديميروفيتش غوشين، الذي ذكره بورجان وقال إنّه ضابط في جهاز المخابرات الفيدرالية الروسية، أجرى برنامج “بالعين المجردة” بحثاً معمّقاً لمعرفة هوية هذا الرجل، وقد تمكّنا من الحصول على عدد من الصور له، كما على حساب على موقع فيسبوك يعتقد أنّه يعود له، لكنه أغلق.
يخبرنا بورجان إنّ غوشين كان يعرض عليه صوراً لأشخاص معيّنين، وعليه أن يخبره ما إذا كان رآهم أم لا، لكن في الغالب كان بورجان يُجبر على أن يصادق على صور شخصيات يريد الضابط الروسي النيل منها، ولو لم يكن الجهادي السابق قد رآها أصلاً من قبل.
ويقول بورجان إنّه كان من السهل جدّاً أن يضيف الروس التفاصيل التي يريدونها لإثبات التهم على الأشخاص الذين يعتبرون هدفَ النظام في موسكو. ويقول بورجان لفريق برنامج “بالعين المجردة” إنّه حاول أن يرفض ويخبرهم أنّه لم ير هذا الرجل أو ذاك.
وقال لهم بورجان “لماذا ترغمونني على توقيع وثيقة ضدّ أشخاص لا أعرفهم”، لكنّه كان يرغم على التوقيع تحت التهديد.
وهنا يوضح بورجان: “بكلّ صراحة قمت بالتوقيع على تقارير ضدّ أشخاص كما لو كنت أعرفهم ورأيتهم من قبل.. لقد أحضروا لي الأوراق بأنفسهم وكانوا قد كتبوا عليها كلّ شيء. طلبوا منّي أن أضيف بعض التفاصيل كأنْ أحدد مثلاً أنّني رأيت الأشخاص في مكان ما مثل إدلب، والتاريخ أيضاً
ويضيف أنّ عملاء جهاز المخابرات الفيدرالية الروسية كانوا يرافقونه في كلّ مرّة أُحضر فيها إلى المحاكم للمصادقة على اعترافاته التي أملاها الروس عليه. ويضيف إنّ غوشين نفسه كان يطلب منه التحدّث، مشيراً إلى أنّهم جعلوه شاهداً سرّياً لنحو 6 مرات وأطلقوا عليه أسماء عديدة، مثل بيتر بيتروف
استغرق التحقيق مع بورجان في روسيا عاماً كاملاً، وقد حكم عليه لـ4 سنوات و4 أشهر. العام 2018 كانت نقطة التحوّل في القضية، إذ عاد إليه غوشين آنذاك حاملاً معه كلّ الأوراق، وهنا تغير السيناريو. يقول بورجان لـ”أخبار الآن“: “أذكر أنّ غوشين توجّه إلي بالقول، ستصبح عميلاً لنا.
وثيقة تفيد بأنّ بورجان أصبح حرّاً بعدما كان مسجوناً في أستراخان الروسية
تُبيّن تلك الوثيقة أعلاه أنّ بورجان أصبح حرّاً ليغادر المعتقل الإصلاحي رقم 8 في أستراخان في يونيو العام 2019. لكن مع اقتراب إطلاق سراحه، قال الرجل إنّ غوشين اقترح عليه أن يذهب إلى أوكرانيا وأبلغه أنّ جهاز المخابرات الفيدرالية الروسية يهمّه أن يكون لديه عملاء هناك.
خرج بورجان من السجن باسمه الحقيقي ليُطلب منه لاحقاً تغيير اسمه، فتمّ إعطاؤه جواز سفر جديد، وراح مسؤول آخر في جهاز المخابرات الروسية يتحدث إليه ليعرف منه ماذا يعرف عن أوكرانيا.
⭕ الآن إذاً بورجان خالبيكوفيتش بلوتانوف هو محمد عبد الله فيتش عثمانوف، وذلك بعدما وافق على العمل مع الروس كعميل، يساعدهم في استهداف معارضي فلاديمير بوتين.
كيف ينام رواد الفضاء في المحطة الدولية؟ السعودي علي القرني يوضح بصورة
كشف رائد الفضاء السعودي علي القرني الطريقة التي ينام بها الرواد في المحطة الفضائية الدولية، لافتا إلى السبب وراء اعتمادها دون غيرها
وعلى حسابه في "تويتر"، نشر علي القرني صورة لكيفية نومه، معلقا عليها بالقول: "غرفة نومي في محطة الفضاء الدولية.. فرق النوم بالأرض عن الفضاء أنه ما فيه اتجاهات لكن فيه جاذبية صغرى، عشان كذا نثبت أنفسنا بكيس نوم مثل اللي ظاهر أمامكم حتى نتجنب الاصطدام أثناء الطفو"
🟣وقام الثلاثة بتبادل ثلاثي الأجيال لبلازما الدم، حيث بدأ ابنه تالماغ بتبرع بلتر من دمه يتم تقسيمه إلى بلازما سائلة وخلايا دم حمراء وبيضاء.
🟣وخضع جونسون لنفس العملية وتم إجراء إضافي لإدخال بلازما ابنه في عروقه، وتلقى والد جونسون ريتشارد بلازما من ابنه بعد أن تم سحب الدم منه.
🟣ويقوم جونسون بتلك العملية بانتظام في عيادة دالاس، حيث يتلقى البلازما من متبرع شاب مجهول بعد فحص دقيق للتأكد من صحته وخلوه من الأمراض، حيث قرر جونسون التركيز أكثر على صحته وجسده من خلال مشروع يسمى Project Blueprint.
إعدام إرهابيين بحرينيين زعزعا أمن السعودية والبحرين
نفذت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الاثنين)، حُكم القتل تعزيراً بجانيين في المنطقة الشرقية، انضما لخلية إرهابية لزعزعة أمن السعودية والبحرين
وقالت الداخلية في بيانها: أقدم كل من جعفر محمد علي محمد جمعة سلطان وصادق مجيد عبد الرحيم إبراهيم ثامر - بحرينيي الجنسية - على الانضمام إلى خلية إرهابية، يتزعمها مطلوب أمني لدى البحرين، تابعة لكيان إرهابي تلقت التدريب في معسكرات تابعة لجهات إرهابية
🔴 ضحكته خطفت القلوب.. طفل ليبي يعبر عن سعادته بانتهاء الدراسة وإخباره بإنه سيذهب إلى البحر
🔴 بضحكة واسعة وفرحة عارمة، استطاع طفل ليبي أن يخطف الأنظار إليه، ويتصدر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث ظهر في صور من حفل انتهاء دراسته وبدء العطلة الصيفية، وهو سعيد وجميل وسط زملائه.
🔴 وكشفت والدة الطفل الليبي إبراهيم محمد، سر فرحة طفلها التي ظهرت في الصور، وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة إنه عبر عن سعادته بنجاحه وبدء العطلة الصيفية.
🔴 وأضافت الأم خلال حديثها مع وسائل إعلام عربية، إن الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، كان سعيدًا بشهادته والهدية التي حصل عليها، أما عن فرحته بعطلته الصيفية، فيعرف أنه سيذهب إلى البحر ويأكل الكثير من الأيس كريم الذي يحبه ويعرف أنه مرتبط بأيام العطلات.