#تحقيقات🧵| تركوا خلفهم ميراثًا دمويًا تحت رايات النظام البائد، ثم عادوا بثياب جديدة يكررون المشهد ذاته فوق أرض السويداء. قتلٌ وتمثيلٌ ودهسٌ وتدنيسٌ للمقابر، وولاءات تتنتقل من زعيم لآخر دون أن يتغيّر السلوك الإجرامي.
🔻إيكاد تتبّع شبكة مقاتلين دروز تقاتل اليوم تحت راية حكمت الهجري، بينما تحمل في أرشيفها بصماتٍ واضحة لسنواتٍ طويلة قضوها في خدمة النظام السابق.
❓فمن هؤلاء؟ وكيف تكررت جرائمهم بوجوه جديدة؟
🔻منذ اندلاع معارك السويداء منتصف يوليو الماضي بين عشائر البدو ومجموعات حكمت الهجري، وما أعقبها من أحداث شرع فريق إيكاد في تفكيكها، مستعينًا بأدوات الرصد الرقمي والتحليل الميداني، فوثّق في مجموعة من تحقيقاته السابقة شبكات من المقاتلين الدروز تورطت في جرائم وانتهاكات طالت مدنيين وعناصر أمن.
🔻واستكمالًا لعمليات الرصد والتتبع؛ توصّلنا إلى شبكة جديدة من العناصر الدرزية التي شاركت في معارك السويداء الأخيرة، والذي لفت انتباهنا هذه المرة أن أغلبهم من مؤيدي النظام البائد أو شاركوا في عملياته العسكرية ضد المدنيين.. لنكشف هنا أبرز وجوهها وما رصدناه عنها.
🔻أولى الحسابات التي رصدناها كان لشخصٍ يُدعَى "فداء فايز حديفة أبو سلطان"، وهو مقاتل درزي وثّق من خلال حسابه مشاركته في معارك السويداء.
🔻وثّق عبر حسابه الانتهاكات التي ارتكبها بحق أشخاص لم يظهروا بملابس عسكرية مثل منشور شاركه في 13 يوليو 2025 يظهر فيه هاتف قام بنهبه من أحد الذين قتلهم.
🔻كما نشر في اليوم التالي 14 يوليو مقطعًا له وهو يُمثّل بجُثثٍ مجهولة لا تحمل هوية عسكرية، ونشر أيضًا صورةً له في نفس اليوم وهو يدوس على شخص مصاب وقام بحذفها لاحقًا، وهو المقطع ذاته الذي نشره أحد أصدقاء فداء على فيسبوك باسم Warood Molla.
🔻وبمزيد من التحليل لحساب "فداء" تبيّن أنه قاتل مع أحد أشقائه في صفوف نظام الأسد البائد، وبالأخص في معارك "مورك" بريف حماة عام 2014.
#جيوبوست | منذ سقوط نظام الأسد، شهد الوجود العسكري الأمريكي في سوريا تحوّلات بارزة، خاصةً بعد إعلان إدارة ترامب نيتها تقليص انتشار القوات الأمريكية.
✔️لكن وسط عمليات الانسحاب التي تمت في عديد من القواعد الأمريكية في سوريا خلال الأشهر الماضية، رصد فريقنا نشاطًا استثنائيًا وتوسعات متسارعة في قاعدة قسرك بريف الحسكة.
❓فكيف تبدو التحركات الأمريكية شمال شرق سوريا؟ وماذا يحدث في قاعدة قسرك بالحسكة وقواعد دير الزور؟
✔️تقع قاعدة قسرك في ريف الحسكة الشمالي قرب بلدة تل تمر، وهي قاعدة مشتركة بين قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
✔️تبعد نحو 30 كيلومترًا عن مركز مدينة الحسكة، وحوالي 33 كيلومترًا عن الحدود التركية.
✔️تضم مهبطًا للطيران بطول 1.7 كيلومتر تقريبًا، ما يمنحها قدرةً عالية على استقبال طائرات النقل والشحن العسكري.
✔️وتُستخدم القاعدة كمركز لوجستي وإستراتيجي لدعم عمليات التحالف بالتنسيق مع قسد، كما تشرف على مراقبة الطرق الحيوية وخطوط الإمداد الممتدة بين منطقتَي الحسكة ودير الزور.
✔️للوقوف على حجم التغيرات التي حدثت في القاعدة وتسارعها، حللنا صور القمر الصناعي "Sentinel Hub" المُلتقطة للقاعدة عن الفترة من يناير 2023 -أي قبل سقوط الأسد- إلى أكتوبر 2025.
✔️لنجد أن القاعدة في عام 2023 لم تُسجّل سوى تغييرات طفيفة في البنية التحتية.
✔️بينما شهد عام 2024 تحركًا نسبيًا أكبر في أعمال الإنشاء، لكنه ظلّ دون مستوى التوسّع الذي بدأ لاحقًا في 2025.
#تحليل_رقمي📊| منذ طوفان الأقصى، تحوّلت حرب غزة في الخطاب الإسرائيلي من معركة سياسية إلى نبوءة توراتية تُروى كـ"إرادة إلهية"، وتغيّر النقاش من الحديث عن الأمن والحدود، إلى الهيكل الثالث و"أرض الميعاد" و"المعركة المقدسة".
🔻فريق إيكاد تتبّع هذا التحوّل في النقاش الإسرائيلي من منابر السياسة إلى فضاءات الرقمية ومواقع التواصل ليكشف كيف صاغت إسرائيل حربها كـ معركة عقائدية تُخاض باسم الربّ، وكيف جرى تضخيمها رقميًا لاستقطاب الإيمان الغربي من جديد.
❓فكيف صيغت هذه الحرب عبر اللغة اللاهوتية؟ ومن حرّك هذا الخطاب عبر المنصات؟ وكيف شكّلت هذه المنصات منظومة متعددة الطبقات لخدمة هذا الخطاب العقائدي المزعوم؟
🔻خلال تتبع فريق إيكاد للخطابات الإسرائيلية وتحليلها، لاحظ منذ اندلاع طوفان الأقصى، تصاعدًا حادًا في توظيف المسؤولين الإسرائيليين للخطاب الديني لتبرير الحرب على غزة.
🔻ولم تكن طبيعة هذا الخطاب مجرد استدعاء رمزي للنصوص التوراتية كما كان في الماضي، أو مثل ما حدث مع تصاعد اليمين المتطرف في ديسمبر 2022، بل تحوّل إلى أداة إستراتيجية منظّمة أعادت صياغة الحرب على غزة كـ معركة مقدّسة تُخاض باسم "الرب" و"النبوءة" و"أرض الميعاد".
🔻بتتبع هذا الخطاب الرسمي وجدنا أنه كان بمثابة منبع لسرديات تم تضخيمها وبثها عبر مواقع التواصل.
🔻هذا التضخيم والنشر للخطاب الديني المؤيد لإسرائيل لم يكن عشوائيًا، بل سار وفق منظومة رقمية متعددة الطبقات وضعت لكل منصة وظيفة معينة للمساهمة في تصعيده.
🔻وذلك لاستهداف الجماهير الغربية خصوصًا الشباب المسيحي واليهودي، لاستعادتهم لدعم إسرائيل عبر بوابة الإيمان بعد تزايد تعاطفهم مع الفلسطينيين.
🔻ومن هنا شرعنا في تتبع منظومة هذا الخطاب وكشف آلياتها والسرديات التي اعتمدت عليها لبث خطابها لمحاولة التلاعب بالرأي العام العالمي عبر بوابة الدين.
#جيوبوست | ظهر في غزة يؤدي صلوات تلمودية أثناء حرب الإبادة، ثم وثق تواجده داخل سوريا ولبنان مدعيًا أن إسرائيل أتت لإرساء السلام وإقامة إسرائيل الكبرى.. فمن هو الجندي الإسرائيلي "رودي روكمان" الذي يروج للسلام مع إسرائيل، وينتقل بين بلدان العالم؟
🔻قبل أيام قليلة تم تداول فيديو على نطاق واسع للجندي "روكمان" يحمل طفلًا سوريًا في قرية الحميدية بمدينة القنيطرة، في صورة أريد لها على ما يبدو إرسال إشارات عن تعامل إسرائيل مع المناطق التي دخلتها مؤخرًا في جنوب سوريا.
🔻كتب "روكمان" على الفيديو تعليقات تروّج لروايات حول "ذبح الأقليات من الدروز في سوريا"، وأضاف أنه "سيأتي اليوم الذي تعيش فيه جميع بلاد الشام تحت ظل إله اليهود هاشم"، في إشارة واضحة إلى معتقداته حول "إسرائيل الكبرى" التي تعتبر أن بلاد الشام ضمن الأراضي التي يجب أن تكون تحت حكم اليهود.
🔻من خلال حساباته على منصات التواصل، ظهر أن "روكمان" جندي متدين يمتلك أكثر من 200 ألف شخص متابع على إنستغرام، ونحو 650 ألف متابع على تيك توك.
🔻يقدّم محتوى يتمحور حول تعزيز الهوية اليهودية، ومكافحة معاداة السامية، وتعزيز الشعور بالوحدة الجماعية في إسرائيل، إلى جانب الترويج لفكرة "السلام والتقارب بين الأديان والعرب والإسرائيليين".
#تحقيقات🧵| حماس تقتل، حماس تخرّب، حماس تسرق، حماس تشّن حربًا على شعب القطاع .. فلتعودوا لحمايتنا منهم.. هكذا كانت الرواية الصهيونية التي صعدت لسطح المنصات بمجرد وقف إطلاق النار..
🔻إيكاد تكشف عن حملة رقمية منسقة جمعت حسابات إسرائيلية رسمية ولجانًا عربية منها حسابات موالية للسلطة الفلسطينية ومنصات تبدو مستقلة، تسعى للنيل من المقاومة وتشويه صورتها منذ إعلان وقف إطلاق النار في القطاع، شاركت فيها منظومة ثلاثية من الحسابات الإسرائيلية والعربية والموالية للسلطة الفلسطينية.
🔻رصد فريقنا خلال تتبّعه للنقاش الدائر على منصات التواصل الاجتماعي منذ سريان وقف إطلاق النار في غزة، تصاعدًا لافتًا في الخطاب الرقمي الموجّه ضد المقاومة.
🔻فقد ظهرت نبرة حادة تتهم حماس بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق "مدنيين" بدعوى تعاونهم مع الاحتلال، وتصوّر الحركة كطرف يخوض حربًا أهلية داخل القطاع.
🔻وبالتحليل الأولي، بدا أن هذا الخطاب لم يكن عفويًا، بل حملة مُنسقة هدفها إعادة تشكيل الرواية بعد الحرب، عبر تحميل المقاومة مسؤولية الفوضى وتبرئة الاحتلال.
🔻كما لاحظنا أن هذا الخطاب كرر الأسلوب الدعائي المتعدد الطبقات نفسه الذي استخدمه الاحتلال سابقًا، والقائم على حسابات رسمية إسرائيلية تقود، ولجان تابعة تروّج، وحسابات عربية تضخّم السرديات ذاتها.
🔻بدأنا بتجميع أرقام التفاعل على الحملة عن الفترة 11 - 18 أكتوبر 2025.
🔻وجدنا أن هناك أكثر من 20 ألف حساب شاركوا في الحملة بأكثر من 32 ألف تغريدة.
🔻بلغ التفاعل ذروته في 13 أكتوبر، قبل أن يتراجع تدريجيًا حتى 18 أكتوبر.
🔻ما يعني هنا من خلال تلك الأرقام أن الحملة كانت مكثفة وذات أمدٍ قصير، على غرار الحملات الرقمية التي تنشط بقوة خلال فترات محدودة وتُحدِث تأثيرًا كبيرًا ينتشر بسرعة واسعة.
#تحقيقات🧵| اتهامات بخرق "كامب ديفيد".. سرديات تزعم أن سيناء "أرض إسرائيلية مُعادة".. وحملة دعائية تخوّف المجتمع الدولي من التحركات المصرية قرب حدود غزة.
🔻آلة الاحتلال الإعلامية شنت هجومًا منسقًا ضد القاهرة، محاولةً تصويرها كتهديد للسلام، بينما إسرائيل هي من اخترقته مرارًا.
🔻في هذا التحقيق، يتتبع فريق إيكاد الحملة الرقمية منذ بدايتها، ليكشف قادتها وسردياتها، قبل أن ينتقل لتحليل صور الأقمار الصناعية التي أظهرت طبيعة الانتشار المصري في سيناء: توقيته، تمركزه، وحجم العتاد، وأخيرًا، يفتح ملف الخروقات الإسرائيلية نفسها لمعاهدة السلام، ليكشف تسلسلها ودلالاتها.
❓فمن قاد هذه الحملة ضد مصر؟ وهل كانت مجرد رد فعل، أم تمهيدًا لرواية جديدة تُعيد تأطير سيناء كأرض نزاع ومحل تهجير للفلسطنيين؟
🔻منذ عودة الحرب في غزة بعد خرق إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار، الموقّع بداية 2025، شنت الآلة الإعلامية الإسرائيلية حملة إعلامية مكثفة ضد مصر، اتهمتها بـ "خرق اتفاقية كامب ديفيد" عبر تحركات عسكرية في سيناء، وهاجمت موقفها الرافض لاستقبال الفلسطينيين في سيناء.
🔻هذه الحملة صاحبها تصريحات لمسؤولين إسرائيليين أيدوا مزاعمها، مثل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي حذر في مارس الماضي مما سماه "انتهاكات جسيمة " ترتكبها مصر تهدد معاهدة السلام.
🔻كما خرجت تسريبات إسرائيلية مطلع سبتمبر الجاري، أفادت بإيقاف قرار نتنياهو تمديد اتفاقية الغاز الموقعة مع مصر ومراجعة البنود بسبب ما وصفه "خروقات مصرية لمعاهدة كامب ديفيد".
🔻وبحسب تقرير جديد لأكسيوس، فقد طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إدارة ترامب الضغط على القاهرة "لتقليص الحشد العسكري المصري في شبه جزيرة سيناء".
📌من هذه الأخبار انطلقت إيكاد وأجرت تحقيق موسع قامت فيه بـ:
⬅️تفكيك الحملة الرقمية والإعلامية الإسرائيلية على مصر، وكشف قادتها وسردياتها.
⬅️تحليل عسكري وميداني للتحقق من صحة ادعاءات الحملة، وكشف التحركات المصرية في سيناء، وحجم التواجد العسكري المصري على الحدود في سيناء.
⬅️تحليل وكشف الخروقات الإسرائيلية لمعاهدة السلام مع مصر عبر المصادر المفتوحة.
▶️وإليكم تفاصيل كل محور وكيف تتبعناه وما أهم نتائجه..