كيف عذب «حمزه البسيوني»
الصحفي «#مصطفى_أمين_» في سجون «عبد الناصر»!
ظل اسم اللواء حمزة البسيوني مصدر رعب لكل المعتقلين السياسيين من خلال فترة حكم جمال عبدالناصر، وأطلق عليه الكثيرون لقب «الجلاد».
••••••••
جمال عبد الناصر
لم يسلم منه أحد من معتقلي السجن الحربي، يرتعدون فور سماعهم لاسمه خشية ما سيؤول إليه وقوعهم بين يديه، وهو من تفنن في طرق تعذيبهم، بجانب إهاناته لهم بدرجة كبيرة وصلت إلى حد قوله: «أنا القانون والدولة والقاضي
•••••
الصحفي مصطفى أمين في السجن بتهمة باطلة لفقها له عبد الناصر
والجلاد.. أنا الذي لا أتسلم المساجين بإيصال.. ولا يعلم أحد عددهم عندي».
في مقال للكاتب صلاح عيسى بصحيفة «البيان الإماراتية»، ذكر أن اللواء حمزة البسيوني أصبح قائدًا للسجن الحربي بعد فترة قليلة من انقلاب 23 يوليو 1952.
ويُعتبر «البسيوني» هو أول من فتح أبواب السجن الحربي
للمعتقلين السياسيين والمدنيين، بعد أن كانت زنازينه مقتصرة على استقبال ضباط القوات المسلحة المخالفين لقوانين الجيش فقط.
خلال احتجاز صلاح عيسى بسجن القلعة عام 1966، استمع من زملائه عن روايات
عدة بخصوص تعذيبهم في السجن الحربي، حتى إنه اعتبر الوضع هناك أسوأ مما هو داخل محبس ليمان طرة، حسب وصفه، ومن هذه الشهادات تكونت في ذهنه صورة عن «البسيوني» تتمثل في كونه «حيوانًا أسطوريًا مخيفًا قبيح
••••••
كمال الشناوي يقوم بدور حمزه البسيوني في فيلم «الكرنك»
الصورة، بارز الأنياب، طويل المخالب»، حسب تعبيره.
ووفق ما ذكره مصطفى عبيد في دراسته المنشورة بصحيفة «الوفد»، تفنن «البسيوني» في طرق التعذيب، منها دهن الجسد بالزيت حتى تكون ضربات السياط أكثر ألمًا، وتعليق المسجون من بنطاله من السقف حتى يكون مقلوبًا لساعات، كذلك استخدامه المنفاخ
لملء معدة المعتقل بالهواء، بجانب وضع ألواح بها مسامير لإجبار الفرد على المشي عليها
يقول الراحل مصطفى أمين، وفق ما نقله «عبيد» بدراسته، أن الكلاب كانت تستعمل بكثره للتعذيب، ويحكي عن نفسه أنه فور دخوله المعتقل التف حوله كلبان اسمهما «ميمي وليلى»، قبل أن يتعرض لواحد أشرس يُدعى
«لاكي»، وهو المشهور بضخامته داخل السجن.
وشهد «أمين» بأن الكلاب كانت بمثابة «أمراء» داخل مملكة حمزة البسيوني، ولها كلمة عليا قبل السجانين أنفسهم، لدرجة عدم تناول الضباط الطعام إلا بعد انتهاء الكلاب من وجباتها.
وحسب المنشور بصفحة «على أبواب المحروسة»، بموقع «فيسبوك»، كان
«البسيوني» يقول للمعتقلين: «أستطيع أن أقتل منكم كل يوم مائة كلب ولا يحاسبني أحد»، ورد على أحد المسجونين أثناء دعائه تحت وطأة التعذيب بقوله: «ربنا في الزنزانة اللي جنبك».
واستوحى الأديب الراحل نجيب محفوظ فكرة رواية «الكرنك» منه، تحديدًا شخصية «خالد صفوان» التي لعبها كمال
الشناوي، بعد أن شاهده خلال جلوسه بأحد مقاهي العباسية في ستينيات القرن الماضي، حسب رواية «عبيد»، وقتها ذُهل «محفوظ» من هرولة العاملين لإحضار الشيشة لهذه الشخصية، وفور أن علم بأنه مدير السجن الحربي المشهور بشراسته أصيب بدهشة شديدة، لكون ملامحه لا تدل عن المساوئ التي يسمعها بحقه.
هذه الأسطورة انتهت في أعقاب هزيمة 5 يونيو 1967، حينما صدر قرار بإحالة «البسيوني» على المعاش، كذلك ألقت السلطات القبض عليه للتحقيق معه فيما يخص انحرافاته.
وللمصادفة دخل «البسيوني» سجن القلعة الذي كان صلاح عيسى نزيلًا فيه، وظنه الكاتب أن والده لحق به في المحبس نظرًا لتشابه
ملامحهما، لكن بمرور الوقت لاحظه يمر من أمام زنزانته بشكل يومي.
عندما رآه صلاح عيسى لم يكن على علم بأنه الجلاد الشهير، خاصةً أنه كان يتعرض لإهانات من السجانين كأمرهم له بالمشي بطريقة أسرع، والالتزام بالتعليمات دون أي انحراف، وهو ما كان يقبله دون أي تذمر.
وجه الشبه بين والد صلاح
عيسى وحمزة البسيوني دفع الكاتب لأن يحبه لهذا السبب، كذلك لاتسام وجه مدير السجن الحربي السابق بعلامات البراءة والطفولة، حسب تعبيره.
في أحد الأيام التي سار فيها «البسيوني» بممر السجن، نظر لصلاح عيسى الذي أوقفه، وقتها عرّف نفسه قائلًا: «أنا حمزة البسيوني»، ليصاب الآخر بذهول شديد
لثوانٍ قليلة قطعها صوت السجان وهو يصيح: «وبعدين.. امشي من سكات».
قضى «البسيوني» عامين داخل السجن وخرج، وفق ما ذكره مصطفى عبيد، ليعيش بعد الإفراج عنه بعيدًا عن الأضواء.
في 19 نوفمبر 1971، الموافق لأول أيام عيد الفطر، استقل «البسيوني» سيارته متوجهًا من الإسكندرية إلى القاهرة،
وخلال سيره اصطدم بعربة نقل محملة بأسياخ حديد البناء ليموت على الفور، وعثر المسعفون على جثته وهي مشوّهة بشكل غريب، كما وجدوا شقيقه بجواره متوفَّى كذلك. @donkorliony
المصدر:
- المصدر المصري اليوم
•••••
السيارة التي لقى «البسيوني» مصرعه فيها
منح برقة لإيطاليا كان بناء على إتفاقية سرية بين الإنجليز والطليانة إسمها ملنر-شالوبا .. لكن كان لازم مصر توافق على الخروج من برقة. مصر ماطلت لفترة. لكن في سنة 1925 وافق حسين
يحكي فيلم «الكرنك» عن حالة الاستبداد السياسي والفكري الذي انتهجه نظام الحكم المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، حيث يتناول قصة مجموعة
•••
نور الشريف طالب الطب الذي تعرض للتعذيب على يد زبانية عبد الناصر
من الشباب الجامعي الذي يتم اعتقاله دون جريمة بسبب التقائهم في مقهى "الكرنك" الذي عرف عنه تجمع بعض المفكرين فيه وتعرضهم أحيانا لنقد الثورة.
وفي المعتقل يتم تعذيبهم واجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، ويتم اجبار
•••••
مشهد اغتصاب سعاد حسني في السجن الحربي
البعض منهم على العمل كجواسيس لصالح النظام وأجهزة الأمن داخل الجامعة وكتابة تقارير عن أي نشاط أو فكر معارض داخل أسوار الجامعة.
وينتهي الفيلم بنجتح السادات في القضاء على خصومه فيما سماه «ثورة التصحيح» ، وصدور قرار بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإذا بالضابط الكبير
العدد ٣٥٢
الجمعه ١٠ يوليه ١٩٣١ - ٢٤ صفر ١٣٥٠
تمثال الدمرداش يقام فى مستشفاه
فى اواسط سنه ١٩٢٨ تبرع المغفور له السيد الجليل الشيخ عبد الرحيم الدمرداش بمبلغ مائه الف جنيه
باسمه واسم السيده زوجته والسيده ابنته وقدموا هذا المبلغ للحكومه المصريه لتنشئ به مستشفى
يحمل اسم هذا المحسن الكريم. وقد شيد المستشفى فعلا حسب المواصفات التى وافق عليها الفقيد قبل وفاته ولكن
بقى شرط من الشروط التى اشترطها لم يتم الا منذ بضعه ايام. ذلك ان المرحوم الدمرداش باشا كان
قد اشترط ان يبنى له داخل المستشفى ضريح يدفن فيه بعد وفاته. وقد شيد هذا الضريح ودفن فيه
المحسن
الكبير فعلا ليكون على كثب من مبرته العظيمه. وكان قد اشترط ان يقام له فى مدخل المستشفى تمثال
نصفى. ولكن المثال لم يكن قد اتمه حين وفاته ولم ينته منه الا منذ بضعه ايام حيث اقيم على نصب خاص
فى مدخل مستشفى الدمرداش بالعباسيه. وقد صنع هذا التمثال المثال المعروف الاستاذ انطون
رُبما لأول مره تعرف هذا. فهل تعلم :
ان الماء الغيث أي المطر ينزل من بحر السمـاء بواسطة السحاب...
السحاب يسحب الماء من السمـاء، ثم ينفصل السحاب عن السمـاء, وتُحَرِّك الرياح السحاب فينزل الماء إلى الأرض حيث شاء الله...
وإذا أراد الله أن يُغرِق أرضاََ فتح أبواب السمـاء مباشرة على الأرض كما حدث مع قوم نوح عليه السلام...
قال الله تعالى (ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَ ٰشࣰا وَٱلسَّمَاۤءَ بِنَاۤءࣰ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ فَلَا
ضرب #الله_تعالى_ لنا مثلًا عظيمًا في سورة العاديات، يجعلنا نستحي منه، فيه أقسم بالعاديات وهي الخيول..لكن لم يُقسم الله بها وهي واقفة، بل نعتها بصفة الضبح.. الضبح هو صوت أنفاس الخيول عندما يحترق صدرها من شدة الركض، فقال تعالى«وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا».وبصفة أخرى فقال
«فَالمُورِيَاتِ قَدْحًا» وهي الشرارة التي تلمع نتيجة لإحتكاك حوافرها مع الأرض وهي تركض بسرعة شديدة..نار تحرق صدورها ونار تحرق أقدامها!
«فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا» هنا يخبرنا الله أن الخيول لا تركض هكذا من أجل التسلية بل تركض داخل حرب أثناء النهار.فهي تعلم أنها داخل معركة
وتعلم أنها في خطر، ومع ذلك لم تتراجع ساخطة على قائدها.«فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا» أي أثارت الغبار في المكان من شدة الركض فأصبح الهواء الذي تتنفسه الخيول مختلطًا بالغبار (النقع).صدرها يشتعل نارا ومع ذلك تستنشق هواءً مختلطا بالغبار..تضحية عجيبة!
«فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا» أي أنها
كتاب #تحريم_البغاء_ عند قدماء المصريين وحض الحكومة على إلغائه
للكاتب أنطون زكرى
فى التاريح المصرى القديم حكايات كثيرة ذكرتها البرديات ورددتها الحكايات الشعبية، منها قصة الملك خوفو وزوجة الساحر والتى ننقلها من الكتاب تأليف أنطون زكرى، والذى كان يشغل أمين مكتبة المتحف المصرى.
إن البغاء من أشد الصفات الممقوتة دينياً ونظاماً، تنقاد إليه النفس بالحبائل الشيطانية، ودوافع الغرور المقترفة بالذهول عن العواقب، فيجترئ الشاب أو الفتاة على اجتذاب الآخر إليه أولاً قرب المؤثرات وثانياً بالانهماك الذهني في ابتكار الحيل، وثالثاً بإتمام الجريمة التي أصر على اقترانها.
وهنا يبدأ الكيان الخلقي في الانهيار والتلاشي، وتنبعث عند هذا الطريق الجريء شرور التحريض والإغواء، وتتسع شناعة البغاء استباحة واستلذاذاً، لولا هما ما أقدمت النفوس الشريرة عليه، ولا تناقلت آثاره سيئات العادات ووسائل الفساد، يتلخص من ذلك أن الغرائز غير القويمة فطرية في النفس،