يحكي فيلم «الكرنك» عن حالة الاستبداد السياسي والفكري الذي انتهجه نظام الحكم المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، حيث يتناول قصة مجموعة
•••
نور الشريف طالب الطب الذي تعرض للتعذيب على يد زبانية عبد الناصر
من الشباب الجامعي الذي يتم اعتقاله دون جريمة بسبب التقائهم في مقهى "الكرنك" الذي عرف عنه تجمع بعض المفكرين فيه وتعرضهم أحيانا لنقد الثورة.
وفي المعتقل يتم تعذيبهم واجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، ويتم اجبار
•••••
مشهد اغتصاب سعاد حسني في السجن الحربي
البعض منهم على العمل كجواسيس لصالح النظام وأجهزة الأمن داخل الجامعة وكتابة تقارير عن أي نشاط أو فكر معارض داخل أسوار الجامعة.
وينتهي الفيلم بنجتح السادات في القضاء على خصومه فيما سماه «ثورة التصحيح» ، وصدور قرار بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإذا بالضابط الكبير
الذي كان يقوم بإصدار أوامر التعذيب وانتزاع الاعترافات الملفقة يدخل هو نفسه المعتقل! الفيلم ماخوذ عن قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ الكرنك
وهي قصة قصيرة الحجم سجل فيها نجيب محفوظ اعتراضه على القمع السياسي في عهد عبد الناصر. @donkorliony
المصادر:
- رواية الكرنك- نجيب محفوظ
- موقع المعرفة
منح برقة لإيطاليا كان بناء على إتفاقية سرية بين الإنجليز والطليانة إسمها ملنر-شالوبا .. لكن كان لازم مصر توافق على الخروج من برقة. مصر ماطلت لفترة. لكن في سنة 1925 وافق حسين
العدد ٣٥٢
الجمعه ١٠ يوليه ١٩٣١ - ٢٤ صفر ١٣٥٠
تمثال الدمرداش يقام فى مستشفاه
فى اواسط سنه ١٩٢٨ تبرع المغفور له السيد الجليل الشيخ عبد الرحيم الدمرداش بمبلغ مائه الف جنيه
باسمه واسم السيده زوجته والسيده ابنته وقدموا هذا المبلغ للحكومه المصريه لتنشئ به مستشفى
يحمل اسم هذا المحسن الكريم. وقد شيد المستشفى فعلا حسب المواصفات التى وافق عليها الفقيد قبل وفاته ولكن
بقى شرط من الشروط التى اشترطها لم يتم الا منذ بضعه ايام. ذلك ان المرحوم الدمرداش باشا كان
قد اشترط ان يبنى له داخل المستشفى ضريح يدفن فيه بعد وفاته. وقد شيد هذا الضريح ودفن فيه
المحسن
الكبير فعلا ليكون على كثب من مبرته العظيمه. وكان قد اشترط ان يقام له فى مدخل المستشفى تمثال
نصفى. ولكن المثال لم يكن قد اتمه حين وفاته ولم ينته منه الا منذ بضعه ايام حيث اقيم على نصب خاص
فى مدخل مستشفى الدمرداش بالعباسيه. وقد صنع هذا التمثال المثال المعروف الاستاذ انطون
رُبما لأول مره تعرف هذا. فهل تعلم :
ان الماء الغيث أي المطر ينزل من بحر السمـاء بواسطة السحاب...
السحاب يسحب الماء من السمـاء، ثم ينفصل السحاب عن السمـاء, وتُحَرِّك الرياح السحاب فينزل الماء إلى الأرض حيث شاء الله...
وإذا أراد الله أن يُغرِق أرضاََ فتح أبواب السمـاء مباشرة على الأرض كما حدث مع قوم نوح عليه السلام...
قال الله تعالى (ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَ ٰشࣰا وَٱلسَّمَاۤءَ بِنَاۤءࣰ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ فَلَا
ضرب #الله_تعالى_ لنا مثلًا عظيمًا في سورة العاديات، يجعلنا نستحي منه، فيه أقسم بالعاديات وهي الخيول..لكن لم يُقسم الله بها وهي واقفة، بل نعتها بصفة الضبح.. الضبح هو صوت أنفاس الخيول عندما يحترق صدرها من شدة الركض، فقال تعالى«وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا».وبصفة أخرى فقال
«فَالمُورِيَاتِ قَدْحًا» وهي الشرارة التي تلمع نتيجة لإحتكاك حوافرها مع الأرض وهي تركض بسرعة شديدة..نار تحرق صدورها ونار تحرق أقدامها!
«فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا» هنا يخبرنا الله أن الخيول لا تركض هكذا من أجل التسلية بل تركض داخل حرب أثناء النهار.فهي تعلم أنها داخل معركة
وتعلم أنها في خطر، ومع ذلك لم تتراجع ساخطة على قائدها.«فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا» أي أثارت الغبار في المكان من شدة الركض فأصبح الهواء الذي تتنفسه الخيول مختلطًا بالغبار (النقع).صدرها يشتعل نارا ومع ذلك تستنشق هواءً مختلطا بالغبار..تضحية عجيبة!
«فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا» أي أنها
كيف عذب «حمزه البسيوني»
الصحفي «#مصطفى_أمين_» في سجون «عبد الناصر»!
ظل اسم اللواء حمزة البسيوني مصدر رعب لكل المعتقلين السياسيين من خلال فترة حكم جمال عبدالناصر، وأطلق عليه الكثيرون لقب «الجلاد».
••••••••
جمال عبد الناصر
لم يسلم منه أحد من معتقلي السجن الحربي، يرتعدون فور سماعهم لاسمه خشية ما سيؤول إليه وقوعهم بين يديه، وهو من تفنن في طرق تعذيبهم، بجانب إهاناته لهم بدرجة كبيرة وصلت إلى حد قوله: «أنا القانون والدولة والقاضي
•••••
الصحفي مصطفى أمين في السجن بتهمة باطلة لفقها له عبد الناصر
والجلاد.. أنا الذي لا أتسلم المساجين بإيصال.. ولا يعلم أحد عددهم عندي».
في مقال للكاتب صلاح عيسى بصحيفة «البيان الإماراتية»، ذكر أن اللواء حمزة البسيوني أصبح قائدًا للسجن الحربي بعد فترة قليلة من انقلاب 23 يوليو 1952.
ويُعتبر «البسيوني» هو أول من فتح أبواب السجن الحربي
كتاب #تحريم_البغاء_ عند قدماء المصريين وحض الحكومة على إلغائه
للكاتب أنطون زكرى
فى التاريح المصرى القديم حكايات كثيرة ذكرتها البرديات ورددتها الحكايات الشعبية، منها قصة الملك خوفو وزوجة الساحر والتى ننقلها من الكتاب تأليف أنطون زكرى، والذى كان يشغل أمين مكتبة المتحف المصرى.
إن البغاء من أشد الصفات الممقوتة دينياً ونظاماً، تنقاد إليه النفس بالحبائل الشيطانية، ودوافع الغرور المقترفة بالذهول عن العواقب، فيجترئ الشاب أو الفتاة على اجتذاب الآخر إليه أولاً قرب المؤثرات وثانياً بالانهماك الذهني في ابتكار الحيل، وثالثاً بإتمام الجريمة التي أصر على اقترانها.
وهنا يبدأ الكيان الخلقي في الانهيار والتلاشي، وتنبعث عند هذا الطريق الجريء شرور التحريض والإغواء، وتتسع شناعة البغاء استباحة واستلذاذاً، لولا هما ما أقدمت النفوس الشريرة عليه، ولا تناقلت آثاره سيئات العادات ووسائل الفساد، يتلخص من ذلك أن الغرائز غير القويمة فطرية في النفس،