رئيس مجلس السيادة يدين حادثة إغتيال وتصفية والي غرب دارفور على يد مليشيا الدعم السريع المتمردة
إستنكر رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح #البرهان الهجوم الغادر الذي قامت به قوات الدعم السريع والذي إستهدفت فيه والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر وقامت بقتله بمدينة الجنينة.
ورئيس مجلس السيادة إذ يستنكر هذا الحدث المؤسف، يؤكد أن ما تقوم به #مليشيا_الدعم_السريع المتمردة من قتل و سلب ونهب وترويع المواطنين وإستهداف المنشأت الخدمية والتنموية بمدينة #الجنينة يعكس مدى الفظائع التي تقوم بها هذه القوات المتمردة ضد الأبرياء العزل.
ويشير رئيس مجلس السيادة إلى أن والي ولاية #غرب_دارفور جاء بناءً على إتفاق جوبا لسلام السودان مع حركات الكفاح المسلح وهو رئيس لحركة مسلحة إستجابت لنداء السلام
الموقف العملياتي مستقر في جميع ولايات البلاد عدا المناوشات مع المليشيا المتمردة في أجزاء من العاصمة ، ومشاركة المليشيا المتمردة في الصراع القبلي بالجنينة بقصف المدنيين من مواقع تمركزهم بالمدينة ودخولهم طرفا في الأزمة.
تستمر المليشيا المتمردة في ارتكاب الإنتهاكات والأعمال الإرهابية حيال المدنيين والتي تتمثل في إحتلال ( ١٥ ) مستشفى بالعاصمة وطرد المرضى واحتجاز الكوادر الطبية واجبارهم على علاج منسوبيهم وتحويلها إلى قواعد عسكرية ،
بجانب الإستيلاء على منازل المواطنين وطردهم منها ونهب الممتلكات العامة والخاصة وسرقة سيارات مدنية لاستخدامها في الأغراض الحربية وارتكاب انتهاكات جنسية بحق النساء والقصر، ونهب البنوك والمحال التجارية في سوق ليبيا،بنك النيل شارع الستين ،البنك السوداني الفرنسي بالخرطوم شارع المعرض
الخميس ١١ مايو ٢٠٢٣م : موجز الموقف اليوم
الموقف العملياتي مستقر في جميع ولايات البلاد.
تستمر المليشيا المتمردة في ممارسة سلوكها الإرهابي تجاه المواطنين في مواقع تمركزاتها بأجزاء من العاصمة وذلك بالتوسع في أعمال النهب وتخريب المرافق الخدمية
وسرقة الممتلكات العامة والخاصة بالتركيز على سرقة سيارات المواطنين واستغلالها في عملياتهم بجانب الدراجات البخارية التي تم نهبها من محطة جمارك الحاويات بسوبا.
تتعامل قواتنا بحسم مع كل الأعمال العدائية التي تقوم بها المليشيا من قصف عشوائي وأعمال القناصة وقفل الطرق ، حيث اشتبكت معها في شمال بحري وتم تدمير/ والاستيلاء على عدد من العربات المسلحة وأعداد كبيرة من القتلى والجرحى لم يتم حصرهم،
الموقف العملياتي مستقر في جميع ولايات البلاد عدا الانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيا المتمردة في أجزاء من مناطق العاصمة وتتمثل في التمركزات بالمناطق السكنية وما يصاحبها من أعمال إرهابية تتمثل في الخطف ونهب الممتلكات العامة والخاصة وانتهاك حرمات المنازل
والتخريب الواسع لمرافق الخدمات ونهب البنوك والقصف العشوائي ، والاستيلاء على عدد كبير من المستشفيات وتحويلها إلى مقرات عسكرية .
نفذت قواتنا عملية تمشيط واسعة في بحري تخللتها اشتباكات مع المتمردين تكبدو فيها مئات القتلى وتدمير عشرات العربات المسلحة وإزالة العديد من ارتكازات العدو بالمنطقة .
الموقف العملياتي مستقر في جميع أنحاء البلاد، عدا اشتباكات متقطعة مع المليشيا المتمردة في أجزاء من العاصمة نتيجة لخروقاتها المستمرة للهدنة المعلنة، وذلك بمواصلة القصف العشوائي لبعض المواقع بما فيها الأحياء السكنية واستمرار التحركات العسكرية،
والارتكاز داخل بعض الأحياء وسرقة ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح.
رصدنا حدوث اشتباك بين المتمردين في شرق النيل بالمنطقة الواقعة بين كبرى الكرياب ومرابيع الشريف بسبب شروع مجموعة منهم في الهروب.
استمرت أعمال كسر ونهب البنوك اليوم حيث تعرض بنك فيصل الإسلامي وبنك المزارع والمال المتحد، كما قاموا بكسر ونهب العديد من المحلات التجارية في منطقة محيط إستاد الهلال بأم درمان.
كما قام المتمردون بنهب وقود من طلمبة مخطط اللؤلؤة.
حشد العدو بالعاصمة لتنفيذ المؤامرة حتى صبيحة يوم ١٥ أبريل قوات ضخمة بتجهيزات كبيرة بلغت حشد (٢٧١٣٥) مقاتلا و (٣٩٤٩٠) مستجدا و (١٩٥٠) مركبة مقاتلة و (١٠٤) ناقلات جنود مدرعة و (١٧١) عربة بوكس دبل كاب مسلح بالمدافع الرشاشة.
تمكنت قواتنا خلال ١٥ يوم قتال من تخفيض قدراته القتالية بنسبة ٤٥ - ٥٥% من قدراته القتالية التي حشدها لاختطاف الدولة السودانية ومصادرة قرارها وتدمير قواتها المسلحة.
تم إحباط تحركات لتعزيزات عسكرية للمتمردين متقدمة من اتجاه الغرب، ووقف تقدم قوة أخرى قادمة من الحدود الشمالية الغربية على متن (٢) شاحنة كبيرة و (١٩)عربة لاندكروزر قتالية تنوي التقدم إلي كرري، ومجموعة ثالثة على متن (٣٥) عربة قتالية متجهة من الباقير إلى جبل أولياء.