•••
القصة الحقيقية لكتاب قاسم أمين #تحرير_المرأة_
•••
محمد عبده والماسونية وراء أفكار الكتاب!
•••
يقول الأستاذ أنور الجندي في كتابه "جيل العمالقة" وكتابه "محاولة لبناء منهج إسلامي متكامل" (٣/ ٦٦٠ - ٦٦٤):
"كانت حركة تحرير المرأة التي قادها قاسم أمين مؤامرة استعمارية
تستهدف تدمير الأسرة المسلمة وتحطيم البيت المسلم حتى قال محمد فريد: إن دعوة قاسم أمين قد أحدثت تدهورًا مريعًا في الآداب العامة وأحدثت انتشارًا مفزعًا لمبدأ العزوبة وأصبحت ساحات المحاكم غاصة بقضايا هتك الأعراض وهرب الشابات من دور أهلهن.
لقد تراجع قاسم أمين بعد قليل من دعوته
إلى تحرير المرأة وجاءت (هدى شعراوي) فاحتضنتها دوائر الماسونية والتغريب واليهودية العالمية.
في محاولة لتقويم حركة قاسم أمين لتحرير المرأة بعد أن تسربت وثائق عدة تكشف عن خطة أشبه بالمؤامرة وراء هذه الدعوة، وتطرقت الأسئلة إلى أم المصريين (صفية زغلول) وإلى زعيمة النهضة النسائية
في مصر (هدى شعراوي) التي دعت بعض الأقلام التي تجهل الحقيقة أو تخدع كتابها إلى إقامة تمثال لهما والحقيقة أنه لكي تعرض خلفيات هذه القضية يجب أن نذكر شيئًا مهمًا هو أن كتابًا ظهر في مصر عام ١٨٩٤ (أي بعد الاحتلال البريطاني بعام واحد لمحام مصري موال لكرومر وللنفوذ الأجنبي يدعى
(مرقص فهمي) تحت عنوان "المرأة في الشرق" صور فيها خطة الاستعمار في المطالبة بتحقيق أربعة أغراض:
وكان هذا المخطط هو النواة للنفوذ الأجنبي الذي تدرس على ضوئه "حركة قاسم أمين" وهدى شعراوي، ذلك أنه لم تمض سنوات خمس حتى ظهر كتاب "تحرير المرأة" فكان ذلك خطوة على الطريق ظن البعض سلامتها، فما هي هذه الخلفيات لهذا الحدث الخطير.
أولاً: كتب داود بركات رئيس تحرير الأهرام بجريدته الصادرة في
٤ يناير ١٩٢٨ مقالاً قال فيه أن قاسم أمين قرأ كتاب الدوق داركور المصريون" ورد عليه بكتاب باللغة الفرنسية وفند اتهاماته .. فلما ظهر هذا الكتاب وصف بأنه لم يكن في صف النهضة النسائية فقد رفع الكتاب من شأن الحجاب وعده دليلاً
على كمال المرأة، كما ندد بالداعيات إلى السفور وقد رأت فيه الأميرة نازلي فاضل تعريضًا.
ثم استطرد يقول: "وكانت الأميرة نازلي فاضل ولها صالون يحضره سعد زغلول ومحمد عبده وجماعة من الطامحين إلى تولي السلطة في مصر تحت قيادة النفوذ البريطاني وبرعاية اللورد كرومر".
ويقول داود بركات متابعًا: وقد أُشير على جريدة المقطم -وهي لسان الإنجليز في مصر ذلك الوقت- أن تكتب ست مقالات عن الكتاب تفند أخطاء قاسم في هذا الاتجاه ودفاعه عن الحجاب، واستنكاره اختلاط الجنسين .. ثم أوقفت الحملة بعد اتفاق الشيخ محمد عبده وسعد زغلول مع قاسم أمين على تصحيح رأيه.
وقد حمل الشيخ محمد عبده الدعوة إلى تحرير المرأة في دروسه في "الرواق العباسي" بالأزهر حين أعلن أن الرجل والمرأة متساويان عند الله.
وقد ترددت آراء كثيرة بأن الشيخ محمد عبده كتب بعض فصول الكتاب أو كان له دور في مراجعتها ومما أورده لطفي السيد أنه اجتمع في جنيف عام ١٨٩٧ م
بالشيخ محمد عبده وقاسم أمين وسعد زغلول وأن قاسم أمين أخذ يتلو عليه فقرات من كتاب "تحرير المرأة" وصفت بأنها تنم على أُسلوب الشيخ محمد عبده نفسه.
ثانيًا: كتب فارس نمر صاحب المقطم مقالاً في مجلة الحديث (الحلبية) عام ١٩٣٩م وأشار إلى هذا الحادث فقال: "إنه ظهر كتاب للدوق داركور يطعن
فيه على المصريين طعنًا مرًا، ويخص النساء بأكبر قسط منه.
إذ رماهن بالجهل وضعف مكانتهن في المجتمع. فاهتاج الشباب وتطوع قاسم أمين للرد على كتابه".
ويستطرد فارس نمر يقول: وهنا أشير لحقيقة لا يكاد يعلمها إلا ندرة في مصر. هذه الحقيقة أن كتاب قاسم أمين الذي رد فيه على (دوق دار كير)
لم يكن في صف النهضة النسائية التي كانت تمثلها الأميرة نازلي .. بل كان الكتاب يتناول الرد على مطاعن المؤلف الفرنسي، ويرفع من شأن الحجاب، ويعده دليلاً على كمال المرأة، ويندد بالداعيات إلى السفور، واشتراك المرأة في الأعمال العامة .. ولما ظهر كتابه هذا ساءَ ما به إخوانه من أمثال
محمد المويلحي، ومحمد بيرم، وسعد زغلول .. ورأوا فيه تعريضًا جارحًا بالأميرة نازلي، فتشاوروا فيما بينهم في الرد واتفقوا أخيرًا أن أتولى الكتابة عن هذا الموقف وعرض فصوله وانتقاد ما جاءَ به خاصًا بالمرأة، وبدأت في كتابة سلسلة مقالات عنه .. ولكن ذلك النقد لم يرق في نظر قضاة محكمة
الاستئناف، ورأوا فيه مساسًا بهيبتهم. لأن قاسم أفندي كان أحدهم ورأوا أن أفضل وسيلة يبذلونها لكي أكف عن الكتابة أن مؤلفه يرجو الأميرة نازلي فاضل لكي تطلب إليَّ ذلك .. وتطوع الشيخ محمد عبده للقيام بهذه المهمة، وذات مساء حضرت إلي صالون الأميرة كما حضر الشيخ محمد عبده ْ ومحمد بيرم
والمويلحي .. وبعد قليل تحدث الشيخ محمد عبده مع الأميرة في هذا الشأن. فالتفتت إلى سموها وقالت لي: أنها لا تجد بأسًا في أن أكف عن الكتابة في الموضوع.
وكانت هي لم تقرأ الكتاب ولم تعرف أنه يشمل الطعن فيما تدعو إليه. فلما رأى ذلك محمد المويلحي قال لسموها: أنه يدهش من طلب الأميرة
وخاصة لأن الكتاب تعرض لها.
فبدت الدهشة عليها وكانت إحدى نسخ الكتاب موجودة عندها. وعبثًا حاولت أن أقفل باب الحديث في هذا الشان وخاصة بعد أن لمحت عليها معالم الأضطراب والجد والعنف.
فلما اطلعت على ما جاءَ به ثارت ثورة شديدة ووجهت القول بعنف إلى الشيخ محمد عبده؛ لأنه توسط في هذا
الموضوع .. مرت الأيام بعد ذلك واتفق محمد عبده وسعد زغلول والمويلحي وغيرهم على أن يتقدم قاسم أمين بالاعتذار إلى سمو الأميرة.
فقبلت اعتذاره ثم أخذ يتردد على صالونها، وكلما مرت الأيام ازدادت في عينه، وارتفع مقامها لديه. وإذا به يضع كتابه الأول عن المرأة الذي كان الفضل فيه للأميرة
نازلي والذي أقام الدنيا وأقعدها بعد أن كان أكثر الناس دعوة إلى الحجاب" انتهى كلام فارس نمر.
ثالثًا: أشارت هدى شعراوي في محاضرة لها إلى هذا المعنى وكشفت هذا السر الذي ظل خافيًا زمنًا طويلاً، ولم يكشف إلا بعد وفاة قاسم أمين بعشرين سنة غير أن الذي يلفت النظر أن قاسم أمين عدل عن
رأيه هذا من بعده، وتبين له أنه أخطأ الطريق.
وقد تبين هذا حين صرح قاسم أمين في حديث له في صحيفة "الظاهر" التي كان يصدرها المحامي محمد أبو شادي حيث أعلن رجوعه، وأعلن أنه كان مخطئًا في (توقيت) الدعوة إلى تحرير المرأة .. هذا التصريح نشرته جريدة "الظاهر" في أكتوبر ١٩٠٦ قال قاسم أمين
: "لقد كنت أدعو المصريين قبل الآن إلى اقتفاء في هذا المعنى حتى دعوتهم إلى تمزيق ذلك الحجاب، وإلى إشراك النساء في كل أعمالهم ومآدبهم وولائمهم .. ولكني أدركت الآن خطر هذه الدعوة بما اختبرته من أخلاق الناس .. فلقد تتبعت خطوات النساء في كثير من أحياء العاصمة والإسكندرية لأعرف عرف
درجة احترام الناس لهن، وماذا يكون شأنهم معهن إذا خرجن حاسرات، فرأيت من فساد أخلاق. @donkorliony
المصادر:
- كتاب تحرير المرأة- قاسم أمين
- مقالات أنور الجندي
- جريدة المقطم
- جريدة الأهرام
- أعلام وأقزام في ميزان الإسلام- د. سيد حسين العفاني
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
•• من العجيب والغريب أننا في كل يوم نبحث فيه ونقلب بين دفات الكتب المخفية، والركائز المنسية نرى فيه عجب العجاب، نهدم نظريات وفرضيات، ونحطم ثوابت ومسلمات.. دامت في عقولنا لعقود طويلة، وأزمنة مديدة .. حتى ظننا أنها
أصول ثابتة، وحقائق راسخة .. لا تقبل الشك والتغيير، أو النقد والتفسير، وإذ هي في الحقيقة أكذوبات كبرى، وخرافات عظمى، أوهمونا بها كذبا فصدقناها، وفرضت علينا علومها فاستسقيناها..!
ومن ضمن هذه الأمور .. موضوع السلاح النووي..
الحقيقة أن موضوع السلاح النووي خدعة كبرى أوهموا بها العالم لفترات كبيرة.. لإرعاب الشعوب واخافة الناس..
السلاح النووي: هو سلاح فتاك .. ذو قوة تفجيرية ليس لها مثيل.. طاقة جبارة تذيب الحديد، وتصهر النحاس وتبخر الألومنيوم والمعادن الخفيفة..
وما من دولة إلا وتسعى أن تمتلك هذا
#لوحةٌ_
لرجل أمريكي يدعى هنري براون والذي استطاع الهرب من العبودية في العام 1849 عن طريق إرسال نفسه بالبريد إلى ولاية أخرى من الولايات الحرة منقولاً في صندوق خشبي مساحته 91x61x81 سم في رحلة إستغرقت يوما بأكمله وهو منطوٍ على نفسه في وضع أشبه بالجنين كما في اللوحة، وحتى
يستطيع الحصول على إجازة في ذلك اليوم حرق يده ، ودفع للرحلة حوالي 86 دولار (مبلغ ضخم جداً وخاصة بالنسبة لعبد، يعادل حوالي 2500 دولار بأموال اليوم) استطاع جمعه عن طريق تأدية بعض المشاوير والأشغال الجانبية للجيران نظير مقابل مادي ضئيل صغيرة على مدار سنوات.
بعد نجاحه حاول بدايةً أن يطوف البلاد ليحكي عن أهوال العبودية ولكن أصبح في خطر حقيقي بعدما تم تمرير قانون يدعى Fugitive Slave Law أو (قانون العبد الشارد) والذي يرخص القبض على أي عبد هارب وإعادته لصاحبه نظير مكافأة مالية،
جاء دونالد ترامب إلى لندن، والتقى الملكة إليزابيت.
سأل ترامب الملكة قائلاً: "يا جلالة الملكة إنني أَجِد صعوبة كبيرة في الأمور السياسية أكثر مما كنت أتصور، هل لي أن أسألك كيف يمكنك تشغيل مثل هذه الحكومة الفعالة؟ هل هناك أي نصائح يمكنك أن تعطينني
إيّاها؟ "
"حسناً"، أجابت صاحبة الجلالة، "الشيء المهم هو أن تحيط نفسك بأناسٍ أذكياء".
يجيب ترامب ويسأل (غاضباً): "ولكن كيف لي أن أعرف أن الناس الذين من حولي حقاً أذكياء؟"
"أوه، هذا أمر سهل" أجابت الملكة "أنت فقط تطلب منهم الإجابة على لغز"! وضغطت الملكة على زر الاتصال الداخلي:
"يرجى إرسال تيريزا ماي إلى هنا".
ودخلت رئيسة الوزراء البريطانية الغرفة قائلةً: "هل دعوتينني يا صاحبة الجلالة؟"
قالت الملكة: "أرجو منكِ أن تجاوبينني على هذا السؤال عزيزتي تيريزا؛ أمك وأبوك لديهما طفل، ليس أخوك وليس أختك من يكون؟"
وبثانية، أجابت تيريزا ماي، "هذا سيكون أنا"!
عام 1917، دخل الجنرال الانجليزي (ستانلي مود) إحدى مناطق العراق، فشاهد راعي أغنام، وفوراً طلب من المترجم أن يناديه ويقول له:
ـ الجنرال سيعطيك جنيهاً استرلينياً إذا ذبحت كلبك الذي يجري حول الأغنام..
الكلب، يمثل شيئا مهمة للراعي كونه يحمي الأغنام من الذئاب، ولكن الجنيه
في ذلك الوقت تستطيع أن تشتري به نصف القطيع..
شعر الراعي بالسرور وانفرجت أساريره، وأمسك الكلب وقال:
ـ تكرمون..
وقام بذبحه تحت أقدام الجنرال...
فقال الجنرال له:
ـ أعطيك جنيهاً آخر إذا سلخت جلده..
بادر الراعي إلى أخذ الجنيه، وسلخ جلد الكلب.
قال له الجنرال:
ـ سأعطيك جنيهاً ثالثاً
إذا قطعت الكلب قطعاً صغيرة.
ومباشرةً فعل الراعي ذلك. فأعطاه الجنرال الجنيه وانصرف.
ركض الراعي خلف الجنرال ومن معه منادياً:
ـ يا سيدي.. هل تعطيني بعد جنيهاً رابعاً وآكله؟؟؟؟
أجابه الجنرال:
ـ لا، أنا رغبت فقط معرفة طباعكم وفهم نفسياتكم، فأنت ذبحت وسلخت وقطعت أغلى رفيق وصديق عندك
••
خلال عملية سطو في مدينة نيويورك ، بالولايات المتحدة الأمريكية :
صرخ لص البنك موجهاً كلامه الى الأشخاص الموجودين داخل البنك:
"لا تتحركوا فالمال ملك للدولة
و حياتكم ملك لكم".
إستلقى الجميع على الارض بكل هدوء
وهذا ما يسمى..
"مفهوم تغيير التفكير" تغيير الطريقة التقليدية في التفكير!
وعندما عاد اللصوص الى مقرهم..قال اللص الأصغر عمراً، و الذي يحمل شهادة ماستر في إدارة الأعمال لزعيم اللصوص و كان اكبرهم سنا، و كان قد أنهى 6 سنوات تعليم في المدرسة الإبتدائية:
يا زعيم دعنا نحصي كم من الأموال سرقنا!
قام الزعيم بنهره و قال له:
أنت غبي جداً !
هذه كمية كبيرة من الأموال, و ستأخذ منا وقتاً طويلاً لعدها، الليلة سوف نعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال!
..وهذا ما يسمى "الخبرة"!
في هذه الأيام، الخبرة أكثر أهمية من المؤهلات الورقية!
الجاسوسة #شولا_كوهين_
إستقبلت مسؤول عربي كبير بملابس شفافة فأعطاها كل ما لديه من معلومات
•••
كانت المهمة الأولى للجاسوسة شولا كوهين البحث عن مسؤول لبناني له نفوذ قوي في الدوائر الرسمية، تستطيع من خلاله أن تنفذ إلى ما تصبو إليه.. وأخيراً عثرت على ضالتها في شخص موظف في
الحكومة اسمه "محمود عوض".. كان يتولى عند ذلك عدداً من المراكز الحكومية منها مسؤوليته عن الإقامات... فذهبت لمقابلته للاستفسار عن إجراءات تمديد إقامتها، فسقط في شباكها وخرَّ صريع سحرها، وتعمَّد تطويل الإجراءات ليراها كثيراً، فتركت له جواز سفرها وأخلفت ميعادها معه.. ثم اتصلت هاتفياً
به لتخبره بمرضها وأعطته عنوان شقتها ليرسل به إليها وكما توقعت الجاسوسة شولا، فقد ذهب إليها بنفسه يحمل جواز سفرها وباقة من الورود، فاستقبلته بملابس شفافة تفضح معالم جسدها، وكان عطرها الفواح الذكي ينشر جواً من الأحلام والرغبة ومنحته في النهاية جسدها مقابل خدمته.. فبات منذ تلك