١-كانت حادثة اغتيال الأخوين الأجوة في مدينة دوما الاسبوع الماضي هي بداية النهاية لسيناريو المفاوضات بين جيش الاسلام والجانب الروسي حول مايتعلق بدوما.
حيث اوضح هذا الاغتيال حجم الشرخ الكبير الموجود داخل جيش الاسلام، فأبو علي الأجوة والذي يعتبر اليد اليمنى لزهران علوش
حيث اوضح هذا الاغتيال حجم الشرخ الكبير الموجود داخل جيش الاسلام، فأبو علي الأجوة والذي يعتبر اليد اليمنى لزهران علوش
٢- والصندوق المالي الاسود لجيش الاسلام ولكل وارداته المالية منذ لحظة التأسيس حتى مقتل زهران علوش، وباغتياله يكون قد تم التخلص من اخر شاهد على الاسرار المالية الضخمة للجيش.
وقد بدا جليا بعد حادثة الاغتيال ان جيش الاسلام قد رضخ للشروط الروسية ولكنه اراد الحصول على اطول مدة ممكنة
وقد بدا جليا بعد حادثة الاغتيال ان جيش الاسلام قد رضخ للشروط الروسية ولكنه اراد الحصول على اطول مدة ممكنة
٣-للبقاء في لغوطة للحفاظ على سمعته العسكرية وخاصة بعد اعلان مقاتليه وقائده مايسمى ببيعة الموت والتصريح بعدم مغادرة الغوطة حتى اخر قطرة دم وللمحافظة على ماء وجه شرعيه كعكة والذي ما فتأ في اكثر من مرة بالحديث عن تحريم الخروج من الغوطة بشكل قطعي واعتبار الخارج منها كالتولي يوم الزحف 
٤-وبعد الضربة العسكرية بالغازات السامة على مدينة دوما والتي أودت بحياة أكثر من ٤٢مدني و طفل وامرأة، اعلن جيش الاسلام استجابته لضغوط المدنيين واستعداده لتسليم سلاحه والخروج الى جرابلس على ان يتم نقل المدنيين الى ادلب.
٥-وقد تم البدء بعملية تسليم أسرى الطائفة العلوية لدى جيش الاسلام للنظام يوم أمس، حيث اكدت مصادر ان جيش الاسلام يملك في سجونه أكثر من ٤٠٠ أسير مدني تم أسرهم في معركة عدرا العمالية.
٦-ويأمل ناشطون حقوقيون أن يكون خروج جيش الاسلام من الغوطة مفتاحا لكشف لغز اختطاف جيش الاسلام لبعض ناشطي العمل المدني في دوما نهاية عام ٢٠١٣ وهم رزان زيتونة وسميرة الخليل ووائل حمادة وناظم حمادي، حيث يذكر ان رزان تعتبر المؤسس الحقيقي للجان التنسيق المحلية في سوريا.
