المستثمر الاكثر اثارة للرعب في العالم
الاستثمار في اوجاع الدول و الشعوب
#بول_سينجر
#ثريد
#paul_singer
🟡🔴 تابعني بهذا الثريد 🔴🟠
👇👇👇
اغلب المستثمرين يهتمون باسهم الشركات الناجحة و الريادية اما مستثمرنا بول سينجر يركز على سندات الشركات المتعثرة والتي تبيع سنداتها باسعار ارخص من قيمتها الاسمية
كان صندوق سنجير للتحوط (اليوت مانجمنت) كان مهتما بشراء( سندات القيمة ) اي السندات المسعره بسعر اقل من قيمتها الاصلية
كانت الخطة الاستثمارية تقوم على ( شراء الديون السيادية للدول المتعثرة بخصم كبير عن قيمتها الاسمية ثم مطالبة الدول بالسداد و في حال الرفض يتم رفع قضايا عليها و رفض هيكلة هذه الديون )
اول الضحايا كانت البيرو التي تخلفت عن سداد سندات عام ١٩٨٤ فوعدت حاملي السندات في عام ١٩٩٦ باستبدال السندات بسندات جديدة بخصم ٥٠٪ تقريبا
فقام سينجر بشراء سندات بمبلغ ١١.٤ مليون $ كانت القيمية الاسمية لهذه السندات ٢٠ مليون $ و بعدها دخل حرب قضائية مع دولة البيرو لسداد المبلغ
وبعد نظر القاضي في القضية ومراجعة تاريخ سينجر وجد ان سجله مليئ بالقاضية التي رفعها على شركات متعثرة وكان يرفض اي حل بديل اما الدفع او قرار الافلاس وكان هذا منافيا لقانون (تشامبرتي)
فخسر الدعوه ثما قدم طلب استئناف عام ٢٠٠٠ و ربح الدعوه مما اجبر حكومة البيرو على دفع مبلغ و قدره ٥٨ مليون وهو مبلغ القيمة الاسمية و الفوائد المتراكمة
فحول مبلغ ١١.٤ مليون دولار الي ٥٨ مليون دولار خلال اربع سنوات
و بعد نجاح استراتيجيته في الاستثمار في الديون السيادية للدول
توجهت انظاره نحو دولة الارجنتين التي كانت تعاني اقتصاديا و قرر شراء سندات بمبلغ ١٠٠ مليون دولار وتبلغ قيمتها الاسمية ٦٠٠ مليون دولار
ولكن بسبب سمعته السيئة التي اكتسبها من خلال قضيته مع البيرو و خوفه من معرفة المسؤولين الارجنتينيين بنيته لشراء السندات قام بعملية تمويه
فقام بشراء السندات من خلال شركة تابعه له تسمى ( ان ام ال كابيتال ليميتد ) ولم يكتشف احد هوية مالك الشركة الحقيقي الى بعد سنة ونص
فبعد رفع قضية من قبل الشركة على الحكومة الارجنتينية تيقنت الحكومة ان من يقف وراء هذه القضيه هو سينجر
الذي حاول الاستيلاء على احتياطي البنك المركزي الارجنتيني و صندوق معاشات التقاعد بالاضافة الي قاعدة لاطلاق الاقمار الصناعية موجود في امريكا و مملوكة للحكومة الارجنتينية
ربح القضية بعد صراع دام ١٤ عاما و حصل على مبلغ ٢.٤ مليار دولار من خلال دفعه مبلغ ١٠٠ مليون دولار قبل ١٤ عاما
ولا يزال يحاول الاستثمار في اوجاع الدول المتعثرة ومن القضايا التى مازالت معلقه حتى اليوم قضية سندات سيادية لدولة الكونغو
يدافع سينجر عن نفسه بالقول انا الدول الفقيرة ، بانها فقيرة بسبب السياسات و الانظمة المتبعه في هذه الدول و يقول انه حتى في امريكا يوجد فقراء
Share this Scrolly Tale with your friends.
A Scrolly Tale is a new way to read Twitter threads with a more visually immersive experience.
Discover more beautiful Scrolly Tales like this.