خيوط الاقتصاد Profile picture
أكتب كل ماهو مثير ✍️

Aug 20, 2022, 19 tweets

الجانب المظلم للحرب في أفغانستان !!!
15 أب 2021 دخلت طالبان كابول وعادت إلى السلطة
تنتهي الحرب في أفغانستان كما بدأت لم يتغير أي شيء
#ثريد #روسيا #الصين #أمريكا #دولار #روبل #اوروبا #ذهب #أوكرنيا #يوان #الغاز_الروسي
🟡🔴 تابعني بهذا الثريد 🔴🟠
👇👇

معظم الناس قالوا ان هذه السنوات العشرين هي حرب كارثة وكارثة إنسانية
ولكن وجدت مجموعة صغيرة من الناس فرصة لإثراء أنفسهم بطرق غير مسبوقة وسريعة
سنتحدث اليوم عن 4 من هؤلاء الأشخاص الذين استغلوا الحرب لبناء ثرواتهم

لكن قبل ذلك من المهم أن نعرف أنه في امريكا بدلاً من ترك الحكومة تهتم بكل ما يتعلق بالحرب يقومون بتوظيف العديد من الشركات الخاصة للقيام بذلك نيابة عنهم
هذه الشركات تصنع أسلحتها وتطعم جنودها وتبني قواعدها وتزود دباباتها بالوقود ولا يمكن للولايات المتحدة أن تخوض الحرب بدونها

لذلك إذا احتاجت الحكومة إلى شركة ما لبناء طريق في أفغانستان فإنهم يقومون بعمل مناقصة
ما يحدث من الناحية النظرية هو أن العديد من الشركات الخاصة تقدم عروض أسعارها لبناء الطريق
الشركة التي تقدم أفضل الأسعار تفوز بالعقد
ولكن؟؟؟

ولكن في زمن الحرب تتغير المعادلة بشكل كبير تحتاج الحكومة إلى القيام بعمل ما بسرعة كبيرة لذلك يختارون شركة يمكنها إكمال المهمة بشكل سريع
هنا السعر غير مهم بقدر السرعة في الانجاز و هو الذي سمح لبعض الناس ببناء ثروات هائلة

على سبيل المثال حالة روبرت ستيفنز الرئيس التنفيذي السابق لشركة لوكهيد مارتن
شركة لوكهيد مارتن هي شركة تصنع طائرات الهليكوبتر والصواريخ والطائرات المقاتلة والقنابل وما إلى ذلك في الأساس أي شيء مرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بالحرب

من الواضح أن شركة لوكهيد مارتن لا تبيع منتجاتها لأشخاص مثلك ومثلي فعميلها الرئيسي ليس أكثر من البنتاغون 90٪ من عائدات شركة لوكهيد تأتي من الحكومة الفيدرالية
في عام 2020 حصلت الشركة على عقود بقيمة 75 مليار دولار من وزارة الدفاع الأمريكية

1⃣
ولكن بدلاً من الحديث عن شركة لوكهيد ككل دعونا نركز على رئيسها التنفيذي روبرت ستيفنز
أصبح روبرت ستيفنز الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد في عام 2004 اي بعد ثلاث سنوات من بدء الحرب في أفغانستان وأقل ما يمكننا قوله هو أنه استغل الصراع

بعد بدء الحرب بدأت شركة لوكهيد في الحصول على الكثير من العقود وارتفع دخل الرئيس التنفيذي إلى 5 ملايين دولار وهذه فقط البداية بعد عام في عام 2006 كسب روبرت ستيفنز 18 مليون دولار
في العام التالي استمرت ارباحه في الارتفاع لتصل إلى 31 مليون دولار غيرت الحرب حياة روبرت ستيفنز

2⃣ستيفن أورينستين
الذي اختيرت شركته سوبريم جروب عام 2005 لإطعام القوات الأمريكية في أفغانستان رأى ستيفن أن حجم مبيعاته تضاعف بمقدار 50 في بضع سنوات بفضل الحرب
على مدى 6 سنوات دفعت وزارة الدفاع 5.5 مليار دولار لتوفير الغذاء للقوات
5.5 مليار دولار كان ستيفن قد فاز باليانصيب

لكن تذكر
يمكن للشركات أن تفرض ارقام مبالغ فيها اذا كانت حالة طارئة
لذلك لم يكن ستيفن يفرض أسعارًا غير معقولة للوجبات فحسب بل بدأ في إنشاء شركات تعاقد وهمية وبدأ في الفوز بعقود لا تخدم أي غرض
لقد أصبح ثريًا لدرجة أنه انتهى به الأمر بالظهور في قوائم المليارديرات

3⃣
قصة أخرى أكثر شهرة هي قصة ديفيد باكوز وإفرايم ديفيرولي
إذا كنت قد شاهدت فيلم "War Dogs" فربما تعرفهم بالفعل كان هؤلاء الرجال يبلغون من العمر 25 و 21 عامًا عندما بدأوا تجارة الأسلحة الخاصة بهم

كان ديفيد وإفرايم بعيدين كل البعد عن كونهما متعاقدين كبار وحصلا على عقود صغيرة يمينًا ويسارًا فقط وهو ما يكفي للعيش بشكل مريح للغاية ولكن ليس لبناء ثروة
حتى اليوم الذي حصلوا فيه على عقد بقيمة 300 مليون دولار مع البنتاغون

قصتهم مجنونة ولكن القصة قصيرة ولن افسد الفيلم من أجلك إذا لم تشاهده كان عليهم تزويد الجيش بالأسلحة والذخيرة
إعطاء الكثير من المال والمسؤولية لأطفال يبلغون من العمر 20 عامًا فقط في أمريكا يمكنك رؤية ذلك

بل إن الأمر أكثر إضحاكًا عندما تعرف أن ديفيد أحد الشريكين كان معالجًا بالتدليك قبل بضعة أشهر وهو الآن يبيع أسلحة بقيمة 300 مليون دولار للحكومة الفيدرالية لخوض الحرب في أفغانستان

بفضل هذا العقد أصبح ديفيد وإفرايم أثرياء للغاية وبدأا يعيشان حياة الرفاهية في ميامي
إلا أنهم قد أخلوا بالعقود باستخدمهم الأسلحة الصينية بدل الاسلحة الامريكية
انتهى بهم الأمر بالسجن واعترفوا بالذنب هذه واحدة من الحالات النادرة التي تمت فيها معاقبة الرجال الذين ربحوا من الحرب

أخيرا
4⃣قصة فهيم هاشمي
فهيم هو أحد الأفغان القلائل الذين أصبحوا أثرياء خلال الحرب وهو جزء من مجموعة تسمى "مليونيرات 11 سبتمبر"
في بداية الحرب في أفغانستان كان الجيش الأمريكي بحاجة ماسة للخدمات المحلية (مترجمين ، مرشدين ، إلخ.)

كان يعلم كيف تعمل الولايات المتحدة و أدرك أن بإمكانه تقديم المزيد من الخدمات المحلية وكسب الكثير من المال
فقام في عام 2005 في بناء واحدة من أكبر شركات الخدمات اللوجستية في أفغانستان

وفي 2010 أطلق ثاني أكبر شبكة تلفزيونية في أفغانستان قناة 1TV وهي محور GroupOne وهي شركة إنتاج إعلامي ومجموعة الاتصالات الاستراتيجية MCXI هذا المشروع هو جزء من Hashimy Group وهي تكتل أفغاني له مصالح في لوجستيات الوقود والتصنيع وشركات الطيران والتجارة والبناء
شكرا على المتابعه🙏

Share this Scrolly Tale with your friends.

A Scrolly Tale is a new way to read Twitter threads with a more visually immersive experience.
Discover more beautiful Scrolly Tales like this.

Keep scrolling