شيرين عرفة Profile picture
كاتبة، وصحفية مصرية

May 15, 2023, 13 tweets

الرئيس #أردوغان خطب في جماهيره بكل ثقة وسعادة، رغم أنه لم يحسم الجولة الأولى من #الانتخابات_التركية بينما المعارضة تقيم سُرادق عزاء
فماذا حدث بالأمس؟!

ببساطة نحن أمام أفضل سيناريو على الإطلاق برأي كثيرين
ويمكننا اختصاره في عدة نقاط: 👇

1- هزيمة ثقيلة للمعارضة، خسرت فيها كلا من الرئاسة والبرلمان، لم يتمكن حزب الشعب الجمهوري من حسم الرئاسة، رغم اتفاق 6 أحزاب معارضة على اسم "كليشيدار أوغلو"
كما خسر البرلمان، حيث حصل على 25% فقط من أصوات الناخبين، وبلغت حصته من المقاعد البرلمانية، 👇

بعد تقاسم الأصوات مع الأحزاب الصغيرة التي تحالف معها، 132 مقعدا فقط
ما يعني أنه خسر 14 مقعدا عن انتخابات 2018، والتي حصد فيها 146 مقعدا

وهنا الأحزاب التي تحالف معها كانت هي المستفيدة (14 مقعدا لحزب الرفاه والتقدم) و(11 للمستقبل) و(10 مقاعد للسعادة) و(3 للحزب الديمقراطي) 👇

بينما لم يستفد الحزب الجمهوري منهم سوى خسارة مقاعده
وحصل تحالف الجمهور الذي يدعم أردوغان على أغلبية تمثل 322 مقعداً من أصل 600 مقعد في البرلمان التركي
مما يساعد الرئيس حال فوزه على اقرار سياساته بشكل سلس ودون معوقات

2- انقطع أمل المعارضة تماما في الوفاء بأي من وعودها لناخبيها،
فهم قد خسروا البرلمان وبالتالي لن يتمكنوا من تغيير الدستور لجعل نظام الحكم برلماني،
ولن تتمكن "ميرال أكشينار" من الوصول إلى رئاسة الوزراء كما كانت تحلم
وبالطبع لن يستطيعوا إقرار قوانين تمكنهم من ترحيل السوريين 👇

3- انقطعت الطرق على المعارضة العلمانية من تنفيذ سيناريوهاتها
التي بدا من تصريحات ناشطيها أنها تخطط لحدوثها (إما الفوز، أو عدم الاعتراف بالنتائج واحداث فوضى واضطرابات)
من خلال النتيجة المتقاربة للانتخابات
فالفارق البسيط (نصف في المئة) الذي لم يحسم به الرئيس أردوغان النتيجة 94.5%👇

يقطع الأمر باستحالة حدوث تزوير، والفارق الكبير بين نتيجته ونتيجة كليشدار (حوالي 4%)
حصل الأخير على (45%) تعطي أمل كبير أن يفوز الرئيس أردوغان بالجولة الثانية، إذا استطاع الحصول على 1% فقط من الاصوات التي ذهبت للمرشح الثالث "سنان أوغان" 👇

بينما المفاجاة هو بإشادة الصحف العالمية بالعملية الانتخابية التي جرت وبالممارسات الديمقراطية في تركيا، والتي اعترف بنتائجها حتى منافسه المعارض "كليشيدار"

4- وأخيرا الخبر الذي اسعد الجميع، وخاصة العرب 😍 أن العنصري "اوميت اوزداج" الذي صدع رؤوسنا بوعوده للأتراك بالتخلص 👇

بالتخلص من كل عربي على أرض تركيا،
حيث فقد هو مقعده في البرلمان، وخرج صفر اليدين، مع شماتة الجميع😍

5- بعد مرور اكثر من 20 عاما على وجود الرئيس أردوغان في مواقع السلطة، ومعه حزبه العدالة والتنمية كانت المعارضة تأمل في اقناع الأتراك ولو لمرة وحيدة بانتزاع السلطة منه 👇

خاصة وأن هناك شبابا لم يعوا ما صنعه أردوغان للبلد،
ويهمهم حدوث تغيير لم يشهدوه طوال حياتهم، وبالرغم من امتلاك المعارضة للإعلام التركي بشكل كبير، وتأييد الإعلام الغربي لهم بلا حدود، مع تأييد أوروبي أمريكي، بل واجتماع عدة حوادث كبرى بالفترة الأخيرة ضد #أردوغان
👇

ومنها :
الزلزال وانهيار العملة وقبلهم أزمة كورونا
إلا أنهم يئسوا من الانتصار عليه، في أي من معاركهم السياسية، بل والملفت في الأمر أن الرئيس اردوغان حصل على اكتساح في اصوات الناخبين (حوالي 70% في كهرمان مرعش، وما يقرب من 60% في غازي عنتاب وأورفا واديمان وملاطية) 👇

باستثناء مدينة "ديار بكر" المعروفة بأغلبيتها الكردية، وظلت المقاعد البرلمانية في أغلب تلك المناطق كما هي الحال في انتخابات 2018 مع زيادة بسيطة في مقاعد تحالف الأمة وحزب الحرية والعدالة،

وهو ما شكل صدمة للمعارضة وإعلامهم 👇

6- المكسب الأكبر
حيث أظهرت الانتخابات التركية، أن الفائز بها حقا هو الشعب التركي، الذي سجل أعلى نسبة مشاركة انتخابية في العالم، ما يقارب ال 90% ممن يحق لهم التصويت، مع عملية انتخابية هادئة وراقية ووفرت أعلى درجات العدالة والديمقراطية للجميع
فهنيئا لهم 👍

Share this Scrolly Tale with your friends.

A Scrolly Tale is a new way to read Twitter threads with a more visually immersive experience.
Discover more beautiful Scrolly Tales like this.

Keep scrolling