لماذا هاجمت #طبيبة_كفر_الدوار
والجميع يعلم عني كراهيتي للجدالات وترفُعي عنها، وتركيزي فقط على الجانب السياسي في الأحداث؟؟
■ دعوني أشرح لكم
(وأتمنى منكم تخصيص دقيقتين فقط من وقتكم لقراءة هذا المنشور، كي تتضح الصورة كاملة)
● في البداية : لأن الفيديو الذي نشرته تلك الطبيبة، أحدث ضجة كبرى، واستمع إليه الملايين من الناس، وقد اختلفوا حوله، بين مؤيد له، وبين معارض لما تقول
وقد تضمن الفيديو ما هو أخطر من الباطل..
تضمن حق مغموس بباطل
تضمن ثمرة حلوة داخل صندوق ثمار عطنة وعفنة مليئة بالدود
فكان لزاما على كل صاحب كلمة ومنبر،
أن يخرج للناس ويبين لهم
-هاجمتها لأني أؤمن بما قاله نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم): (إذا سمعت الرجل يقول هلك، الناس فهو أهلكهم)
أي من ذكر مساوئ الناس، واتهمهم جميعا بالسوء ، فهو أسوأ واحد فيهم
فلا يقبل ديننا بتعميم الشر على المجتمعات،
ويكره المجاهرة بالمعاصي وإظهارها والإعلان عنها، وجعل التوبة تُقبل من جميع العصاة، إلا من جهروا بمعصيتهم
وطلب منا أن ننصح الناس بالحق، لكن لا نتفنن في عرض الباطل أو تصويره وإبرازه
-هاجمتها لأني أؤمن أنه لا يجوز لمسلم أن يقذف عرض مجتمع كامل قوامه 100 مليون ويتهمه بتفشي الزنا والفاحشة بين نسائه ..مهما رأى من نماذج منحرفة
وأن من يفعل ذلك هو مجرم عند الله وعند الناس
- هاجمتها لأنها أحرقتني بعبارتها البذيئة حين قالت (كل واحد عنده بنت، كأن عنده نار ، مش عارف متى ستأتي له بالفضيحة)
وأنا مؤمنة أن البنات هن المؤنسات كما قال رسولنا الكريم، وهن مفتاح الجنة، كما قال لامرأة معها بنتان : (من يلي من هذه البنات شيئا فأحسن إليهن كن سترا من النار)
ولأني أم لبنات، وأراهن مصدر فخري وعزتي، أطمئن لوجودهن في حياتي، وافتخر بحسن تربيتي لهن وبدينهن وأدبهن
ومثلي ملايين من نساء المسلمين ..
ربوا بناتهن أحسن تربية، ويطمعن أن يكن سببا لدخولهن الجنة
- هاجمتها لأنها صدمتني ودمرتني، بعباراتها المتدنية الحقيرة، حين قالت : (نحن في زمن لم يعد أحد يعرف زوجة مَنْ في حُضن من؟
وفي زمن لازم كل واحد فيه يعمل تحليل نسب لابنائه )
وهي جرائم أخلاقية ودينية عظيمة
ولو افترضنا حسن نيتها ورغبتها في الإصلاح، فلا يغفر لها أبدا حسن نيتها، ما اقترفته من جرائم
■ ومن بحثوا في منشوراتها القديمة، ورأوا انها تمنت حرق النساء والرجال المعتصمين في ميدان رابعة، وتاييدها المطلق للقتل وسفك دماء المصريين على يد قوات الأمن، يتأكد أنه لا غرض لها من هذا الإسفاف، وهذا التدني ، وتلك الجرائم الأخلاقية بحق المجتمع سوى تحقيق الشهرة وركوب الترند
-هاجمتها لأني لا أصدق ان طبيبة ، تتكشف أمامها أعراض النساء، فتخرج لتفضحهن وتحكي تفاصيل مخزية عنهن، مع اتهامات بشعة، لم تتأكد منها ، لكنها نصبت من نفسها طبيب وقاضي وجلاد!!
بل وافتخرت بعدم تعاطفها مع امرأة سقطت مغشية عليها في عيادتها، لمجرد أنها اتهمتها بعدم إحسانها لتربية ابنتها
الطبيب الذي أقسم على حماية أسرار مرضاه، وأنه سيكون عونا لمن يطلب مساعدته، يخرج على الملأ، ليتشفى فيهم، ويفضحهم، ويسخر منهم بهذا الشكل المخجل والصادم؟؟!!!!
-هاجمتها، لأني أصدق رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) حين قال : (الخير فيِّ وفي أمتي إلى يوم الدين)
أعلم أن هناك فساد في كل مجتمعاتنا العربية المسلمة لكنها الاستثناء وليست الأصل
ودور المصلحين فيها، أن يهاجموا الفسدة وليس المجتمعات، وألا يعمموا الشر الذي يرونه
وكما دافعت من قبل عن المجتمع السعودي الذي عشت فيه فترة من الزمن، وأعلم أن الصالحين فيه هم الأغلبية، أدافع اليوم عن وطني الذي أحبه وأنتمي إليه، وسخرت حياتي وكتاباتي لمحاولة تحريره من يد الظالمين
أعلم أنه به فسادا، قد أفردت له من قبل عشرات التقارير والمقالات، لكنه سيظل برأيي هو الاستثناء، حتى ولو كان يملك مؤسسات الحكم والإعلام والشاشات
بينما الصالحون في بلادي هم الأصل وهم الأغلبية
■ لكل ما سبق ، هاجمت طبيبة كفر الدوار
سأنتظر تعليقاتكم
#طبيبة_كفر_الدوار #بيروت #الأردن #العراق #السيسي_لازم_يمشي #السيسي_خادم_الكيان
#ثورة_المفاصل #صوت_الثورة_بيعلى
هل من يتمنى حرق رجال ونساء المصريين لمجرد معارضتهم للسلطة الحاكمة
هل هذا إنسان سوي ويتمنى الصلاح لمجتمعه ؟!!
Nov 7 • 18 tweets • 14 min read
■ من حقك أن تختلف مع #السيسي
■ ومن حقك أن تُعارضه ...
لكن يجب أن تتفق معي، في أن تلك العبارة التي قالها في احتفالية العاصمة الإدراية الجديدة، الشهر الماضي، هي أصدق عبارة نطق بها
منذ أن وصل إلى الحكم في #مصر ..
وسأُثبت لك ذلك ... وبالدليل القاطع 👇
● الحديث عن النكسة أثناء الاحتفال بالانتصار
في حفل باذخ كبير، في استاد العاصمة الإدارية الجديدة، تم حشد الأحزاب السياسية المصرية، والشخصيات العامة والوزراء، وعدد من المسؤولين، وأعداد كبيرة من موظفي الدولة وطلاب الجامعات ورجال الأمن، للاحتفال بنصر أكتوبر 1973، تحت عنوان “حكايات الأبطال”.. فوقف السيسي يحدث الحضور عن تشابه أيام حكمه الحالية مع فترة هزيمة مصر أمام إسرائيل عام 1967م.
كان كل شيء مثيراً للدهشة ويدعو للاستغراب، بدءاً من منظم الحفل والداعي إليه، الشخصية التي صعدت في مصر بسرعة الصاروخ، من مهرب للمخدرات، ومجرم سابق كما تقول تحقيقات وزارة الداخلية المصرية زمن مبارك، إذ سبق أن اختطف في عام 2008م قوة أمنية في سيناء، قوامها 25 شرطيا بينهم ضابط كبير، وقد حوكم بسببها ودخل على إثرها السجن، إلى أن وصل اليوم لأن يكون الرجل الثاني في البلاد، وزعيم التنظيم الغامض المسمى “اتحاد قبائل سيناء”، رجل الأعمال ذا الثروة الخزعبلية والنفوذ غير المفهوم، المسؤول عن المنفذ الحدودي بين مصر وقطاع غزة (معبر رفح)، وشركته المسماة “هلا” هي المسؤولة عن تنظيم عبور الأفراد والشاحنات من خلاله.. إنه السيد “إبراهيم العرجاني”.
وتتوالى دواعي الدهشة مرورا بموعد الحفل، يوم السبت 26 أكتوبر/ تشرين الأول، والذي تجاوز موعد نصر أكتوبر بما يقارب ثلاثة أسابيع، ويتزامن مع الاحتفالات اليهودية في إسرائيل، وانتهاء بتكلفة الحفل الأسطورية، التي تحدثت بعض التقديرات عن تجاوزها مئات الملايين من الجنيهات، في وقت يعلو فيه صوت مسؤولي الحكومة المصرية باستمرار عن أزمة اقتصادية خانقة تعاني منها البلاد، وديون نعجز عن سدادها، وعقب أسبوعين فقط من حديث رئيس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي” عن لجوء مصر إلى اقتصاد حرب في حالة تفاقم الأوضاع.
لم يتفوق على تلك العجائب بنظر المتابعين سوى حديث السيسي عن نكسة يونيو 67 أثناء احتفاله بالانتصار! 👇
Oct 29 • 15 tweets • 7 min read
من يطالع كتاب #الحرب للصحفي الأمريكي الاستقصائي "بوب وودورد"
والمحادثات التي أوردها بين وزير الخارجية الأمريكي "بلينكين" وبين عدد من القادة العرب
سيُصدم
حين يكتشف أن موقف دول
مثل #مصر و #الأردن و #الإمارات و #السعودية لم يكن الصمت أو الخذلان لأهل #غزة
كما ساد الاعتقاد من قبل👇
لأن ما أورده الكتاب من تفاصيل يقول بأن هذه الدول بأنظمة الحكم فيها،
مشاركة في إبادة الفلسطينيين، تماما مثل #إسرائيل
فالصحفي المخضرم، الذي تخطى عمره الثمانين عاما، واشتهر بأنه مُفجر أكبر فضيحة رئاسية في تاريخ أمريكا وهي (فضيحة ووتر جيت) التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي السابق "ريتشارد نيكسون" من منصبه، الصحفي الذي عُرف بأنه أحد أكثر الصحفيين المحترمين في التاريخ الأمريكي وله مؤلفات وثائقية عديدة،
احتوى كتابه "الحرب" على تفريغ لمئات الساعات من المحادثات السرية التي أجراها "وودورد" مع عدد كبير من المسؤولين في البيت الأبيض، والتي تكشف تورط قادة عرب في دعم الاحتلال الإسرائيلي بالحرب الدائرة على غزة عقب السابع من أكتوبر 2023
ويندهش المتابع، من اتفاق القادة العرب على ضرورة حرب #حماس والقضاء عليها، مع عدم اكتراثهم مطلقا بأي حجم للدماء التي تسيل من الفلسطينيين. 👇
Jul 10 • 8 tweets • 7 min read
● خـيـانـة عُـظـمـى
في هذا الـ #ثريد
سنعرض لكم واحدة من جرائم الخيانة العظمى التي ارتكبها #السيسي في حق #مصر والمصريين
-برجاء تفضيله، إذا لم يكن لديك الوقت لقراءته
وإذا استشعرت بأهميته، ساعدنا في نشره
#جمعه_الكرامه_المصريه_١٢_٧
#أنا_هبدأ_الهتاف
#خطه_نزول_١٢_٧
في شهر يونيو الماضي، نقل لنا الإعلام المصري خبر قيام رئيس الحكومة "مصطفى مدبولي" بتوقيع عدة اتفاقيات مع مجموعة أبوظبي للموانيء
كان منها عقد نهائي لمنح "موانئ أبو ظبي" التزام لمدة 30 عاما لإدارة وتشغيل وتطوير محطات السفن السياحية فى 3 موانئ هم: سفاجا والغردقة وشرم الشيخ.
وكذلك توقيع عقدين بالأحرف الأولى لمدة 30 عامًا بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي، لتطوير وإدارة محطات الركاب والسفن السياحية ومحطات الدحرجة بميناء السخنة.
العجيب، أنه وبالرغم من الأهمية القصوى، والقيمة الاقتصادية الكبيرة والاستراتيجية لتلك الموانئ،
فإن زير النقل "كامل الوزير" (الذي أصبح وزيرا للنقل والصناعة ونائب رئيس الوزراء)
قد برر هذا التعاقد، بأن له عوائد مباشرة، تتمثل فى ضخ مجموعة موانئ أبوظبى لاستثمارات بقيمة 4.7 مليون دولار!!
وهو بالطبع مبلغ زهيد للغاية، في مقابل استحواذ دولة أخرى على منافذك البحرية.
■ مما يجعلنا نعتبر تلك العقود، هو مجرد تنازل عن أحد أهم ملفات الأمن القومي المصري، وسيادة مصر على موانيها، دون عوائد حقيقية على البلد والاقتصاد 👇
Jun 27 • 8 tweets • 7 min read
🔴 انقلاب #بوليفيا، كيف حدث؟
🔴 ولماذا فشل؟
🔴 وهل تقف خلفه #أمريكا و #إسرائيل ؟
في هذا الـ #ثريد نشرح كل شيء
بداية: لماذا حدث الانقلاب ؟
يجب أن نعرف، بأن الرئيس البوليفي الحالي "لويس آرسي" الذي شهد محاولة الانقلاب تلك
كان هو وزير الاقتصاد والذراع الأيمن للرئيس السابق "ايفون موراليس" الزعيم اليساري، الذي تولى الحكم في عام 2005 فانتهج سياسات معادية لأمريكا، وقام بتأميم صناعات النفط والغاز في البلاد، وحارب الفقر والأمبريالية الاستعمارية.
والذي تعرض كذلك لمحاولة انقلاب عسكري عليه، في عام 2019 ، اضطرته للاستقالة والهروب إلى المكسيك،
بينما أعلنت زعيمة المعارضة "جانين آنييز" نفسها رئيسة انتقالية للبلاد
وكانتا أمريكا وإسرائيل من اوائل دول العالم اعترافا بالانقلاب، ومباركة له.
حيث كان هذا الانقلاب برعاية أمريكية إسرائيلية، ترغب في تنحية اليسار من حكم دول أمريكا اللاتينية، إلا أنه بعد إجراء انتخابات سياسية، نجح حزب "موراليس" اليساري
وبعد عام واحد، تولى الحكم الرئيس الحالي "لويس آرسي"
ثم عاد موراليس من منفاه إلى بلاده مرة ثانية
وتم محاكمة الرئيسة ""جانين آنييز" وحكم عليها بالسجن 10 سنوات 👇
Jun 15 • 9 tweets • 7 min read
لماذا تسعى #الإمارات للاستحواذ على الموانئ المصرية؟
● ثريد مهم
منذ يومين، نقل لنا الإعلام المصري، خبر قيام حكومة #السيسي بتوقيع عدة اتفاقيات مع مجموعة أبوظبي للموانيء
كان منها عقد نهائي لمنح "موانئ أبو ظبي" التزام لمدة 30 عاما لإدارة وتشغيل وتطوير محطات السفن السياحية فى 3 موانئ هم:
سفاجا والغردقة وشرم الشيخ.
وكذلك توقيع عقدين بالأحرف الأولى لمدة 30 عامًا بين الهيئة العامة لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي، لتطوير وإدارة محطات الركاب والسفن السياحية ومحطات الدحرجة بميناء السخنة.
وفي عام 2023 عقدت الحكومة المصرية 5 اتفاقيات أخرى مع مجموعة أبوظبي تمنحها حق إدارة وتشغيل موانئ على البحرين الأحمر والمتوسط
فما هو السبب -يا تُرى- لتلك الرغبة المحمومة للإمارات في السيطرة على الموانئ المصرية؟ 👇
ميناء #سفاجا أقدم من الإمارات
في البداية، يجب أن نشير إلى أن ميناء سفاجا هو واحد من أهم موانئ البحر الأحمر، وأقدمها على الإطلاق،
وأن الميناء تم إنشائه قبل ما تكون هناك دولة اسمها الإمارات
حيث بدأ نشاطه عام 1911م بتصدير خام الفوسفات، وكان له دور هام خلال الحرب العالمية الثانية، كما يعتبر نقطة ارتكاز رئيسية لقواتنا البحرية لتنفيذ مهامها في تأمين الجهة الشرقية لمصر خلال حربها مع إسرائيل
كما يقوم الميناء منذ فترة طويلة بخدمة الحجاج وكذا التجارة الدولية مع دول أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا وأستراليا.
ويعتبر الميناء الرئيسي للوجه القبلي،
ويقوم بدور حيوي في نقل تجارة مصر الخارجية 👇
Jun 11 • 6 tweets • 5 min read
أخيرا..تم الإفصاح عن المسؤول المصري الكبير الذي ظهرت صورته في تحقيقات قضية "مينينديز"
وهي القضية التي تمثل فضيحة سياسية واقتصادية كبرى
يتردد صداها بقوة في وسائل الإعلام الأمريكية
وتجري هذه الأيام فصول محاكمة أبطالها
بينما الإعلام المصري الرسمي، أذن من طين وأخرى من عجين
تابع الثريد👇
حيث أكد الخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية وعضو تكنوقراط مصر الدكتور سعيد عفيفي، الذي يواصل حضور جلسات المحاكمة، أن "وقائع المحاكمة أثبتت تورط رئيس المخابرات المصرية عباس كامل (الذي ظهر مع زوجته، بجانب السناتور الأمريكي وزوجته في الصورة الشهيرة التي تم تداولها) بالإضافة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي ظهر في صور أخرى مع عدد من الدبلوماسيين المصريين
ومعهم وكيلي وزارة الزراعة المصرية الدكتورة منى محرز والدكتور أحمد عبدالكريم، وغيرهم ممن ذكرت أسماؤهم في القضية أثناء المحاكمة ولم ترد في لائحة الاتهام". 👇
Jun 7 • 15 tweets • 12 min read
《السيسي واليهود والعلاقة العجيبة》
مقالي الجديد
*(وقد قمت بنشره على هيئة سلسلة تغريدات،
فيها الكثير من الحقائق المهمة، والمصحوبة بالدليل، إذا لم يكن لديك الوقت لقراءتها، فيمكنك تفضيلها، والعودة إليها)*
● استيقظ المصريون صباح يوم الـ 26 من مايو
على إعلان .... 👇
رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن توجيهات رئاسية له بإحياء مسار خروج “بني إسرائيل” من مصر، وأنه سيتم تنظيم رحلات سياحية إليه، فور الانتهاء من أعمال تطوير موقع “التّجلي الأعظم”، بمدينة سانت كاترين في جنوب سيناء.
وجاء إعلان الحكومة المصرية دون تحديد واضح لمعالم هذا المسار، خاصة وأن هناك جدلا كبيرا بين الأثريين والمؤرخين حول تفاصيله.. وفي تقرير لموقع “الحرة” الإخباري، قال الأمين السابق للمجلس الأعلى للآثار، محمد عبدالمقصود، إنه “فيما يتعلق بالمسار في سيناء الذي تسعى الحكومة المصرية لإحيائه، لا يوجد أي دليل واضح للطريق الذي سلكه بنو إسرائيل وقتها”؛ وأضاف قائلاً “زمن احتلال الإسرائيليين لسيناء، أرسلوا العديد من البعثات الاستكشافية من مختلف الجامعات الإسرائيلية لمسح سيناء من أجل البحث عن مسار الخروج، ولم يعثروا على أي دليل”.
وأوضح أن “بعض هذه البعثات توصلت إلى أن كل ما يتعلق بمسار الخروج ليس له وجود، أو لم يحدث على الأقل في هذه المنطقة، فيما فسر آخرون أن سبب عدم وجود أي بصمات أو آثار لـبني إسرائيل يعود إلى أنهم كانوا مثل الرحالة، يتعمدون عدم ترك أي آثار خلفهم، لأنهم كانوا يهربون من فرعون مصر في هذا التوقيت”؛ ما يجعل المسار الذي تريد مصر إحياءه خطوة لا يمكن إثبات صحتها تاريخيا وأثريا.
وعلى أية حال، سواء تم التوصل لمعالم ذلك المسار بأدلة تاريخية أو لم يتم، فإن اتجاه الحكومة لإحياء مسار خروج اليهود من مصر عبر سيناء، في وقت ترتكب فيه الدولة اليهودية الاستعمارية على أرض فلسطين مذابح مروعة بحق أشقائنا في غزة، وتمارس انتهاكات إجرامية بحق حدودنا الشرقية في سيناء، وتضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقات الموقعة بيننا وبينهم للسلام، يجعل منه أمرا مستهجنا وغير مفهوم؛ بل وقد يتحول هذا الاستهجان لديك إلى حالة من الصدمة، حين تعرف بأن بلادنا قد أنفقت ما يزيد عن مليار دولار لتجسيد تلك الرحلة لخروج اليهود.
قد يبدو كلامي هذا ضربا من الجنون، لكن دعني أشرح لك ما حدث بالتفصيل؟
May 25 • 5 tweets • 5 min read
السيسي: (الناس اللي زعلانة من تخفيف الأحمال،
أحنا نقدر نشغل الكهرباء 24 ساعة
المحطات موجودة ونستطيع
لكن سعر الفاتورة سيتضاعف مرتين وثلاثة،
لأننا محتاجين ندفع ثمن الوقود، ووزارة المالية محتاجة تدفع قيمة الدعم على الكهرباء)
●هل تعلم كم كذبة، كذبها #السيسي هنا؟
خلوني أقول لكم👇
أولا- #مصر لا تدعم الكهرباء
صحيفة الشرق بلومبرج، نشرت وثيقة في عام 2022 كشفت بها أنَّ الحكومة المصرية حررت أسعار الكهرباء، ولم تُوجّه أي دعم للمواطنين خلال الأعوام 2019-2020 و2020-2021.
ليسجل بند دعم الكهرباء صفراً في الحساب الختامي
يعني السيسي كاذب ، ومصر لم تقدم مليما لدعم الكهرباء على مدار 4 سنوات مضت..
وهو ما جعل أسعارها تتضاعف بشكل جنوني، حتى وصلت الشريحة الأولى لاستهلاك المصريين من الكهرباء (من صفر لـ50 كيلوواط شهريا) التي كانت في منتصف 2014، أي قبل حكم السيسي تبلغ نحو 5 قروش،
أصبحت في 2024، نحو 65 قرشا،
أي أنها تضاعفت 13 ضعفا !!
May 11 • 9 tweets • 10 min read
العلاقة العَجيبة والمُريبة
بين #السيسي وطائفة "البهرة" الهندية !!
استقبل السيسي صباح اليوم في القصر الرئاسي الجمهوري، سلطان طائفة البهرة بالهند، بحضور رئيس المخابرات العامة «عباس كامل»، مشيدا بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر بالطائفة، وبجهودهم في ترميم مساجد وأضرحة آل البيت
ولمن لا يعلم، فتلك هي الزيارة السادسة له
والتي تحظى في كل مرة، بحفاوة شديدة، واستقبال رسمي حافل، يوازي استقبال الرؤساء والملوك
لكن علاقة الصداقة الوطيدة هذه، بين السيسي والطائفة الشيعية الباطنية، التي أفتى الأزهر الشريف بُكفرها وخروجها عن ملة الإسلام، تبدو علاقة مريبة وغير مفهومة
■ وللوقوف على أبعاد تلك العلاقة اللغز
دعونا نذهب في رحلة زمنية، ومحطات عديدة، مرت بحياة السيسي، منذ توليه الرئاسة وإلى اليوم
في هذا التقرير الذي كتبته، بعنوان:
● (من هو الوريث الشرعي، لجماعة الحشاشين؟!)
فتابعوا معي هذا السرد 👇
ماذا لو استخدمنا آلة الزمن للوقوف على مشاهد حقيقية، حدثت في العقد الأخير من حياة المصريين، كي نستخرج منها حقائق واستنتاجات نحتاج إليها في وقتنا الراهن
دعونا في البداية، نعود إلى الوراء 10 سنوات
● الزمان: 8 أبريل/ نيسان 2014
● المكان: مكتب النائب العام
الأحداث: رئيس نيابة "قصر النيل"، المستشار "سمير حسن" يباشر تحقيقاً عاجلاً في بلاغ تقدم به اثنان من المحامين، يتهمان فيه القائم بأعمال سفارة "فرسان مالطا"، والعاملين بالسفارة، بـ"إثارة الفوضى داخل البلاد، والمساس باستقلاليتها ووحدة وسلامة أراضيها" يقوم التحقيق في عدة بلاغات تلقاها النائب العام، المستشار هشام بركات، تتهم سفارة ما يُعرف باسم "دولة فرسان مالطا"، والتي يوجد مقر لها في وسط القاهرة، بالضلوع في أحداث العنف التي شهدتها مصر أثناء تظاهرات يناير 2011، مع مطالبات بـ"كشف هوية هذه السفارة السرية، وإغلاقها."
حيث يتهم البلاغ، السفارة المذكورة بـ"الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطـر، إضافة إلى ارتكاب جرائم القتل العمد، والشروع فيه بحق المواطنين، وإخفاء وحيازة أسلحة مختلفة داخل مقر السفارة،
وذلك استنادا على شهادة العقيد أيمن فهيم، قائد الحرس الجمهورى بفترة حكم الرئيس الراحل "حسنى مبارك" فى شهادته بالقضية المعروفة باسم "قضية القرن، في فبراير/ شباط 2014 ، حيث أدلى بمعلومات تفيد بأن السيارتين الدبلوماسيتين، اللتين تم رصدهما تقومان بدهس المتظاهرين في محيط ميدان التحرير، في أحداث ما يُعرف بـ"جمعة الغضب"، 28 يناير/ كانون الثاني 2011، كانتا بقيادة أعضاء من "سفارة فرسان مالطا."
وقد ظل اسم سفارة "فرسان مالطا" يتردد في جنبات الإعلام المصري، طوال أسابيع، مع اتهامات جنائية خطيرة،
قبل أن يتم لاحقا غلق كافة البلاغات والقضايا المثارة بشأنها، مع تصريحات رسمية من الدولة تبرئها تماما من أية أعمال عنف، حتى أن صحيفة "الأهرام" الحكومية، نقلت عن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، حاتم سيف النصر، قوله إن وجود سفارة لما يُعرف بـ"دولة فرسان مالطا" في القاهرة، هو "مجرد تمثيل شرفي"، مؤكداً أنه "لا توجد أي علاقات سياسية بين الدولتين، من أي نوع." 👇
May 8 • 8 tweets • 9 min read
《تفاصيل ما قبل السقوط في مستنقع الخيانة》
بقلم/ شيرين عرفة
¤(أحد تقاريري في ملف جاسوسية #السيسي
برجاء نشره، أو وضعه في المفضلة، لأهميته)
“مستعدون للدفاع برا وجوا بالتعاون الوثيق مع جيراننا وأصدقائنا لمنع إلحاق أي ضرر بإسرائيل”.. هكذا صرح وزير الدفاع الإسرائيلي “يواف جالانت” في الثاني عشر من أبريل/ نيسان الجاري، في معرض تعليقه على التهديدات الإيرانية بالرد على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق، وقتل من فيها.
يبدو جلياً من تصريح المسؤول الصهيوني مدى التعاون الوثيق والتقارب، بين إسرائيل وجيرانها العرب، وعلى رأسهم النظام المصري بقيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” .. ذلك التقارب الذي حظي بمناقشات إعلامية، عربية وعالمية، لا تخلو من الدهشة والتعجب من الدور المصري المساند للاحتلال، بل والمشارك له في إبادة أهل غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن.
ولكي نفهم أبعاد ذلك الدور المُشين وخلفياته، وكيف وصل لحكم #مصر (كبرى الدول العربية) نظام لا يقل صهيونيةً وعداءً للقضية الفلسطينية عن المحتل الإسرائيلي؛ علينا العودة بالزمن إلى الوراء ....
تابع السرد 👇
ولنعد إلى زمن ما بعد نجاح ثورات الربيع العربي في مصر وتونس،
وتحديدا إلى الثاني من يونيو/حزيران 2011، حيث يقيم معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني “INSS” ندوة سياسية، يناقش فيها تداعيات الثورات بالعالم العربي وآثارها على أمن إسرائيل؛ وقد استضاف المعهد وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة “تسيبي ليفني” والكاتب الفرنسي اليهودي “برنارد هنري ليفي” والملقب بـ(شيطان الربيع العربي).
حينها، وجه أحد الحضور سؤاله إلى “ليفي” قائلا: كيف نختار بين السياسة والأخلاق؟ دعنا نقول إننا في سبتمبر وإن هناك انتخابات في مصر، ولنفترض أن الإخوان المسلمين حصلوا على أغلبيةٍ في مقاعد البرلمان، ماذا سيكون موقفك؟ أتقبل أن يمنع النظام العسكري المصري الإسلاميين من الوصول إلى الحكم، كما حدث في الجزائر، أم إنه يجب علينا تقبُّل لعبة الديمقراطية التي أتت بهم، كما أُجبرنا على ذلك في غزة؟ فيجيب “ليفي” قائلا: إن موقفي الذي أعلنته في الجزائر 1992، هو أنني أُفضل تعطيل العملية الانتخابية، على أن تأتي بإسلاميين في كراسي الحكم، وكذلك كان موقفي من غزة، فإذا جاءت الانتخابات المصرية بجماعة الإخوان المسلمين فهذه لن تكون ديمقراطية، الديمقراطية ليست فقط انتخابات. ثم أضاف: وأنا هنا سأخاطر بقول هذا، إن الرياح الجديدة في مصر لن تؤهل الإخوان للوصول إلى الحكم، بالرغم من أنهم القوة السياسية المنظمة الوحيدة.
يستمر السائل في توجيه أسئلته للصحفي الفرنسي، قائلا: كي أفهمك، تعني أنه إذا فاز الإخوان في الانتخابات المصرية ستشجعون الجيش على الانقلاب على الحكم؟! فيجيب ليفي بوضوح: “نعم، سأشجع على منعهم من الوصول إلى السلطة بأي صورة كانت، أعلنت ذلك من قبل في الجزائر، ولست نادما عليه.. فتح الباب لفترة فظيعة من الاضطرابات والقتل والفوضى أفضل من وصول الإسلاميين إلى السلطة”.. وهنا تبتسم شريكته في الحوار، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وجاسوسة الموساد من قبل، “تسيبي ليفني”، وتهز رأسها تأييدا للكلام.
يبدو أن الطريق كان واضحا من البداية لدى الغرب وإسرائيل، من قبل حتى أن تتم الانتخابات المصرية، ويصل الإسلاميون لحكم البلاد.. سيناريو الانقلابات العسكرية وبحور الدماء هو الخيار الوحيد لمواجهة أي حاكم عربي مسلم، سيصل إلى الحكم عبر صندوق الانتخابات.
👇
Apr 2 • 15 tweets • 19 min read
كلاكيت تاني مرة ...
السيسي يقرأ الآية التي وردت على لسان سيدنا يوسف عليه السلام في القرآن الكريم، خلال حفل تنصيبه لولاية رئاسية ثالثة (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث)
لكن هذه المرة قرأها كاملة، وليست منقوصة كما فعل عند وضعها كشاهد على مقبرته، فحذف منها عبارتي (توفني مسلما) و(فاطر السماوات والأرض)
(ومقبرة #السيسي هي الوحيدة في تاريخ مصر وربما العالم الإسلامي، التي وُضعت عليها آية قرآنية تتحدث عن المُلك وليس الموت، كما أنها كذلك آية محرفة ومنقوصة، واستمرت هكذا بدون تصحيح لسنوات)
● لكن لماذا سيدنا يوسف تحديدا، الذي يتعمد السيسي تشبيه نفسه به؟!!!!
إن سيدنا يوسف (عليه السلام) هو النبي الذي مكن له الله أرض مصر، وصار على خزائنها، فأرسل إلى أبيه (سيدنا يعقوب عليه السلام الذي يلقب بإسرائيل) وإخوته وأهله من بني إسرائيل، فأتوا جميعا من فلسطين، وأقاموا معه
فكان ذلك إيذانا ببداية عصر استيطان يهود بني #إسرائيل لأرض #مصر
ولأنه كان زمن الهكسوس (الغُزاة) حيث وصف القرآن الكريم حاكم مصر وقتها بأنه (عزيز مصر) وليس الفرعون (لأنه لم يكن مصريا) فبعد مائة سنة تقريبا نظر المصريون وخاصة الفراعنة، ليهود بني إسرائيل، على أنهم الخونة، أعوان الغزاة، لذلك تم اضطهادهم والتنكيل بهم واستعبادهم.
والعجيب أن لقب "عزيز مصر" الذي تلقَب به سيدنا يوسف عليه السلام، هو نفس اللقب الذي اتخذه السيسي لنفسه، ويحرص على الترويج له في وسائل إعلامه
في إشارة واضحة، لاعتقاده بأنه يوسف هذا الزمان، الذي سيفتح الباب لعودة اليهود إليها، مرة ثانية، ويبدو أن هذا ما ربته أمه عليه
(وهي اليهودية المغربية، التي تُدعى مليكة تيتاني، كما ذكر ذلك موقع CNN الأمريكي في تعريفه للسيسي قبل وصوله للحكم)
وربما أقنعته بأنها هذه هي رسالته في الحياة، وأنها رسالة مقدسة، لذلك كان يردد دوما، أنه تعلم حكم مصر منذ طفولته، وأنه يسعى لحكم البلاد منذ الصغر.. (وهو أمر غير منطقي الحدوث، إلا لو كان هناك من يحاول أن يعُده لتلك المهمة منذ أمد بعيد، وشاهد المقبرة التي تتحدث عن المُلك -وليس الموت- منذ عام 2006 هي أكبر دليل)
وطبعا لم يَبخل الصهاينة اليهود على دعمه بشتى الطرق، ففي البداية، أدخلوه الكلية الحربية، الكلية التي يتخرج منها حصرا زعماء مصر منذ انقلاب 1952 (وذلك رغم قامته القصيرة بشدة، وانتفاء أي شروط للدراسة العسكرية فيه)
ومن بعدها ساعدوه في ارساله إلى أمريكا للدراسة في (كلية إعداد القادة) ، ثم باسقاط طائرة البطوطي وفيها عدد كبير من الكفاءات العسكرية التي كانت تدرس هناك، فقُتلوا جميعا (33 ضابطا) وبقيَّ السيسي وحده، ليصل لمنصب مدير المخابرات الحربية (كواحد من أصغر العسكريين الذين وصلوا لذلك المنصب في البلاد)
وطبعا، لا يخفى على الجميع الدور المحوري الذي لعبته إسرائيل في دعم انقلابه العسكري، واستيلائه على الحكم في مصر...
فوصل الجاسوس الصهيوني لقيادة أكبر دولة عربية، والنتيجة... هي ما تروه 🥲
لله الأمر
(سأضع في هذا الثريد بعضا من المقالات التي كتبتها على مدار 10 سنوات في ملف جاسوسية السيسي)
فضَّلوه، وساعدوا في نشره .. رجاءً
#السيسي_خاين_وعميل #تنصيب_الرئيس_السيسي #تنصيب_عزيز_مصر_السيسي #ليلة_القدر #الأردن #غزة_الآن
ولشدة اقتناع السيسي بأنه وريث سيدنا "يوسف" عليه السلام، وأن مهمته هي إعادة اليهود مرة ثانية إلى مصر، نجده يلقب نفسه بهذا اللقب الذي ذكره له القرآن الكريم (عزيز مصر)
ويروج له في شتى وسائل الإعلام، وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، وفي الهاشتاجات
#تنصيب_عزيز_مصر_السيسي
Mar 17 • 16 tweets • 11 min read
من الذي أضاع أموال المصريين؟!
بقلم/شيرين عرفة
خلال أعمال الندوة التثقيفية الـ 39 بمناسبة يوم الشهيد المصري، والذي يوافق التاسع من مارس/ آذار من كل عام، ألقى الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، الذي وصل إلى الحكم في بلاده عبر انقلاب عسكري، خطبته التي استمرت 35 دقيقة.
كما هي العادة، انقسمت الخطبة إلى جزأين، جاء الجزء الأكبر منها ارتجالا عشوائيا، تطرق فيه إلى موضوعات عدة، باتت محور أحاديث المصريين في الأيام الماضية، وسببا لاشتعال الجدالات، وتفجير موجة واسعة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي 👇
يتبع ...
حيث وصف السيسي مصرَ بعبارات شديدة الابتذال والتحقير، فقال: أنه حين وصل إلى الحكم لم تكن مصر بلدا، وأن من أعطوه إياها (لم يُسمهم) قالوا له: “خذ دي”، في إشارة إلى كونها شيئا ليس له قيمة؛ وهذا ما أشعرني بقدر من الألم والحزن، ومثلي الملايين من المصريين الذين اعتبروا السيسي قد أساء إلى أغلى ما لديهم.. الوطن الذي ينتمون إليه.
إلا أنها لم تكن الإهانة الوحيدة التي وجهها للبلاد، فعلى مدار 10 سنوات ومنذ أن استولى السيسي على الحكم، تفنن في التقليل من شأن مصر وتحقيرها وإهانة شعبها، حيث وصفها من قبل بأنها “شبه دولة” و”أشلاء دولة” وبأنها “كُهَن” أي بالية ومهترئة، ووصفها كذلك بأنها “أُمة العوز”، ووصف شعبها، بأنهم فقراء للغاية، ولا يحق لهم السؤال عن تعليم أو صحة أو خدمات، وغيرها الكثير والكثير من الإهانات. 👇
Jan 28 • 6 tweets • 7 min read
أنا أو الدمار، #السيسي يهدد بحربٍ أهلية
بقلم (شرين عرفة)
“عندما جئت إلى مقديشو، كان فيها طريق معبد واحد فقط بناه الإيطاليون، وإذا ما أجبرتموني على التخلي عن الحكم، فسأترك المدينة كما وجدتها أول مرة؛ لقد أتيت إلى السلطة بقوة البندقية، ووحدها البندقية بإمكانها إزاحتي”.
لا أعلم لماذا تذكرت تلك العبارة للجنرال الصومالي الراحل "محمد سياد بري" الذي حكم الصومال بين عامي (1969 و1991) وذلك أثناء متابعتي لمشهد لقاء الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” مع نظيره الصومالي “حسن شيخ محمود”، خلال مؤتمر صحفي لهما عُقد في القاهرة؛ فالرئيس الذي وصل إلى حكم مصر عبر انقلاب عسكري، وقف يوم الأحد 21 يناير/ كانون الثاني من العام الجاري 2024، أمام عدسات الكاميرات، ليعلن للعالم كله أنه لن يسمح بأي تهديد يمس أمن الصومال.
جاء ذلك ردا على توقيع أثيوبيا مذكرة تفاهم في الأول من شهر يناير، قالت فيها إنها ستبحث أمر الاعتراف باستقلال (أرض الصومال) مقابل السماح لها بالوصول إلى البحر الأحمر عبر ميناء “بربرة”.. ومنطقة “أرض الصومال” سبق وأن أعلنت استقلالها عن الصومال في العام 1991، لكنها لم تحظَ باعتراف دولي.
وهنا، يبدو موقف مصر طبيعيا في دعمها للصومال ضد جارتها الأفريقية “أثيوبيا”، التي تهدد أمنها القومي، في ظل العلاقات المتوترة للأخيرة مع مصر، فقد تعمدت أثيوبيا كذلك انتهاك أمن مصر القومي، بتشييدها سدا ضخما على مجرى نهر النيل، يحرم المصريين من حصتهم التاريخية في المياه؛
يتبع 👇
لكن ما يثير لدى المصريين الاستغراب، هو موقف النظام المصري المشين على مدار الأشهُر الثلاثة الماضية، من عمقه الإستراتيجي وجارته الحدودية الملاصقة له “غزة”، وتواطؤه مع الإسرائيليين، في حربهم عليها.
ويأتي مع ذلك أيضا موقفه الملتبس بشأن ملف مياه النيل، بدءا من توقيعه على اتفاقية “المبادئ” في 23 مارس/ آذار 2015، وهي اتفاقية ثلاثية قام بالتوقيع عليها البلدان الثلاثة (مصر وأثيوبيا والسودان)، وتسمح مصر من خلالها لأثيوبيا ببناء سد النهضة، وفق شروط مبهمة لم يتم التصريح بها في الإعلام، لكنها – وعلى الفور- أعطت المشروعية لبناء السد، ويسَّرت لأثيوبيا التمويل اللازم لتشييده، بعد أن أسفرت جهود مصر الدبلوماسية عقب ثورة يناير، وأثناء حكم الرئيس المنتخب الراحل “محمد مرسي”، عن صدور قرار رسمي من الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وإيطاليا والبنك الدولي بوقف التمويل، وتجميد قروض دولية لأثيوبيا بقيمة 3.7 مليار دولار، وذلك في أبريل/ نيسان 2014، إلا أن التمويل – وبموافقة السيسي على بناء السد- عاد مرة أخرى إلى أثيوبيا، وتسارعت خطواتها في بناء السد.
ولاحقا، أدخل النظام المصري نفسه، في مفاوضات عبثية استمرت لسنوات، كان الهدف الوحيد منها – كما يقول مراقبون- هو إعطاء أثيوبيا الفرصة لتشييد السد، وملء بحيرته بالمياه، فيصبح واقعا أليما، يصعُب التعامل معه، أو اللجوء لتدميره، خاصة وأن الضرر الأكبر من هدمه، يقع على مصر والسودان، نظرا لبناء السد على بعد 15 كم من الحدود السودانية الأثيوبية.
إذن، فليس من قَبِيل المبالغة القول إن السيسي هو صاحب الفضل الأكبر في إنجاز بناء سد النهضة، الذي أضحى بمثابة محبس عملاق، يمنع المصريين من الحصول على حقهم في مياه النيل. وهذا ما يجعلنا نتساءل: لماذا يأتي هذا الموقف المفاجيء منه بدعم الصومال، نكاية بحليفته السابقة “أثيوبيا”؟!
👇
Jan 9 • 8 tweets • 8 min read
#السيسي يٌخير أهل غزة: بين الموت أو التهجير
*(رجاء ..شارك المقال، وساعد في نشره، لعل وعسى.. نجد شرفاءً في الجيش المصري، أو يستجيب لنا الشعب، فيمسحوا عنا ذلك العار)
《نعلم أن الموت ليس هو ما يكسر سكان غزة، وعلى إسرائيل إيجاد طرق أكثر إيلامًا من الموت بالنسبة للفلسطينيين، فمايؤذيهم حقًّا هو مصادرة الأراضي وتدمير المنازل، وإجبارهم على الهجرة.. يجب علينا تقويض حلمهم الوطني بالبقاء في فلسطين》
هذا ما صرح به “عميحاي إلياهو” وزير التراث الإسرائيلي، مساء الجمعة 5 كانون الثاني (يناير) الجاري، وهو الذي حرّض من قبل بالدعوة الدموية الشهيرة، التي طالب فيها جيش الاحتلال بإلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة، من أجل إبادة سكانه جميعًا. وبالرغم من وحشية تصريحاته وإجرامها الشديد، فإنها ليست إلا تمثيلًا لسياسات الكيان الصهيوني منذ اشتعال حربه على قطاع غزة، في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي؛ وهي السياسات التي تجد الغطاء والدعم الغربي بشكل غير محدود، لتنفيذ واحدة من أبشع جرائم العصر الحديث.
لكن، كيف يمكن تهجير شعب قوامه مليونا إنسان، يقبل بأن يموت تحت أنقاض منزله ولا يقبل بأن يُنزع من أرضه؟!. هنا يتجلى لنا الدور الهام، الذي يقوم به – على الجانب الآخر وخلف المعبر والأسوار- النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي، الذي وصل إلى الحكم في بلاده عبر انقلاب عسكري؛ وهو دور كبير لا يمكننا الاستهانة به، إذا علمنا أن إسرائيل لم تستطع القيام به في حربها الوحشية، التي تخطت مدتها ثلاثة أشهر، وأسقطت فيها ما يعادل قنبلتين نوويتين على قطاع غزة، وكانت حصة الفرد الواحد تتجاوز 10 كيلو جرام من المتفجرات؛ بل إن هذا الدور قد عجزت عنه دولة الكيان، رغم المساعدة من تحالف يضم أمريكا وعددًا من أهم دول أوروبا والغرب، وبوجود حاملات الطائرات الأمريكية، والجنود المرتزقة من كل بلاد العالم تقريبا، مع دعم سياسي وإعلامي غربي، يفوق كل التصورات.
فتعالوا بنا نتعرف على دور النظام المصري في تهجير سكان قطاع غزة، بل وقتلهم بأعداد ربما تقترب من أعداد قتلى متفجرات إسرائيل، بصنوف أخرى من الموت يمكننا وصفها بالقتل البطيء، وتأتي عبر تضييق الحصار عليهم بإغلاق معبر رفح المصري – منفذهم الوحيد على العالم- والتجويع والتعطيش، مع حرمانهم من العلاج والدواء وأدق مستلزمات الحياة.. 👇
لكن دعونا أولاً نعود بالزمن قليلًا إلى الوراء، وتحديدًا إلى 21 أيار (مايو) من سنة 2017، حينما التقى قائد الانقلاب المصري “عبد الفتاح السيسي” بالرئيس الأمريكى “دونالد ترامب”، على هامش القمة الأمريكية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض؛ فأثناء لقائه به، وجه السيسي حديثه لترامب قائلًا: “ستجدني وبقوة، فخامة الرئيس، داعمًا وبشدة لكل الجهود التي ستُبذل من أجل حلّ قضية القرن في صفقة القرن”.
كانت تلك هي المرة الأولى، التي يقوم فيها مسؤول سياسي كبير بالإفصاح عن الصفقة، التي تم تداولها سرًّا مع الأطراف المعنية، ومعها قليل من التسريبات الصحفية والإعلامية؛ وهذا ما وضع السيسي في موقف حرج، دفعه لاحقًا في عام 2018 لإنكار معرفته بصفقة القرن من الأساس.. لكنها بالطبع، لم تكن المرة الأولى التي يتصرف السيسي فيها كذلك؛ فيبدو أن رجل المخابرات السابق والحاكم المصري الحالي، العاشق للثرثرة والكلام، قد اعتاد على أن يُخرج للعلن لمحات من خططه وترتيباته، التي يضيق بها عقله فتتحرك إلى فمه، وتظهر على شكل فلتات لسان! فالرجل لديه تاريخ طويل في هذا، وقد بدأ مُخطط بيعه أصول مصر وجزيرتي تيران وصنافير، عقب جملته الشهيرة “أنا لو ينفع أتباع لَأتباع”.
Sep 13, 2023 • 5 tweets • 7 min read
هل يمكن لحاكم أن يصف نفسه بأنه فرعون؟!
الكلمة التي ترمز للحاكم الطاغية، الكافر الذي أدعى الألوهية، وتحدى الله!!
قد نرى الجماهير تصف بها لاعبا رياضيا، يُمثل مصر في الخارج، للتعريف عن انتسابه للحضارة المصرية على سبيل المثال..
لكن لا يُعقل أبدا أن نجد حاكما يقبل بهذا الوصف على نفسه، وهو يعرف ما به من إشارة واضحة للطغيان والاستبداد!!
ويعلم جيدا أن الشعوب لا تطلقها على حاكم، إلا على سبيل الذم أو الاستهزاء!
لم أصدق عيني.. حينما شاهدت لأول مرة صورة قصر #السيسي بالعاصمة الإدارية والتي قام بتسريبها الناشط "عبد الله الشريف" وقد نُقش على سقفه آية:
(ونادى فرعون في قومه، قال يا قوم أليس لي ملك مصر، وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون) من سورة الزخرف
كيف يصف السيسي نفسه بأنه فرعون!!
هل يعتقد بذلك فعلا؟!
ألا يعلم بنهايته المذكورة في القرآن؟!
أم أنه يؤمن بأنه فرعون، لكن برواية مختلفة عما ورد في دين الإسلام؟!
عدت للكتاب الذي يطبق السيسي حرفيا كل ما جاء فيه، بل ويجتهد بشدة لتحقيق ما به من نبؤات، فلربما يفسر لنا هذا الأمر العجاب
فوجدت #سفر_أشعياء ، الذي يتضمن نبؤات خراب مصر، التي يسعى السيسي لتطبيقها على أرض الواقع، حتى تظن، أن البرنامج الرئاسي الذي أتى به لحكم البلاد، ما هو إلا آيات ذلك السفر، ولا شيء سواه..
فوجدت الآية 11، تصف حاكم مصر في ذلك الوقت بأنه فرعون..
ففهمت السبب ... وزال العجب في الحال..
علاقة السيسي باليهود واليهودية لغز عجيب ومُذهل:
فهو الذي نشأ وتربى بحارة اليهود، في حي الجمالية بمحافظة القاهرة، بينما والده من ابناء محافظة المنوفية، وقد اعترف بذلك في لقاء تليفزيوني
السيسي الذي أدخل إلى لغة المصريين كلمات من كتاب اليهود المقدس "التوراة" لم يكونوا يعلموا عنها شيئا، مثل:
مناداة الله عز وجل بلفظ : حضرتك
وكلمات مثل : أهل الشر ، وأمة العوز
ويلجأ دوما لتشبيه نفسه بأنبياء اليهود حصرا وقصرا : سيدنا سليمان، موسى، ويوسف (عليهم جميعا السلام)
ويزعم أنه كليم الله، وأن الله عز وجل يتحدث إليه، قائلا: (سأجعل معك البركة، لنرى ماذا تفعل لشعبك)
Sep 1, 2023 • 28 tweets • 11 min read
إذا قال لكم السيسي (أنا جاسوس).. فلا تصدقوه
بقلم #شرين_عرفة
لأول مرة في التاريخ، بتُ مشفقة على الإعلام المصري، وأذرع السيسي في الصحف والفضائيات، لم يدخروا جهدا ولم يقصروا في عمل،
وأنا أأشهد على ذلك
عملوا ليلا ونهارا، صيفا وشتاءً، على مدار سنوات 👇
في إفراغ كميات مهولة من الأكاذيب والأباطيل والضلالات في عقل وجوف الشعب المصري كي يسهل عليه ابتلاع السيسي
كالوجبة المسمومة، والطبخة العفنة الممتلئة بالدود والمسامير ، تعوم في مرق من حمض الكبريتيك، يتجرع الشعب المصري النظام ولا يكاد يسيغه 👇
Aug 26, 2023 • 27 tweets • 13 min read
السيسي والشعب المصري.. والضرب بالحذاء
(محاولة لفهم سياسات النظام المصري
منذ 2013 وإلى الآن)
*هو طاغية ككل الطغاة حتى لو كان أشدهم حُمقا، هو عسكري كمن سبقوه حتى ولو تساءلت كيف أصبح عسكريا من الأساس!!
وبمبدأ (اهبش واجري) تعامل الحكام العسكريين مع مصر طوال سبعة عقود 👇
الفساد قاسم مشترك، والظلم والطغيان سمة مميزة
لكن عصر "السيسي" يبدو الأشد فُجرا والأكثر فجاجة على الإطلاق،
جاء السيسي بعد ثورة خرج فيها ما يقرب من 18 مليونا من المصريين ينادون بسقوط الحكم العسكري للبلاد، تجرأ "العبيد" على أسيادهم من الضباط (هكذا يظنون) 👇
Aug 23, 2023 • 10 tweets • 5 min read
السيسي ومرحلة الانتقام الكبير
(ثريد ربما يشرح لك ما يحدث في مصر الآن)
لم يشهد التاريخ الحديث وربما القديم، شيئا مماثلا لتلك الحالة التي تشهدها مصر منذ العام 2013 وحتى اليوم
وعلى الرغم من كون البلاد قد شهدت فترات مريرة وطويلة من الاحتلال البغيض بدأت منذ القرن ال17 قبل الميلاد👇
غزو الهكسوس (هؤلاء البدو الرعاة)، تبعهم الفرس ثم الإغريق ثم الرومان ثم الاحتلال الفرنسي وأخيرا الإنجليزي،
قوات احتلال أجنبية، يسيطر فيها على زمام الحكم من ليسوا بمصريين.
إلا أن مصر شهدت أيضا احتلالا من نوع آخر، إنه الاحتلال الوطني،
حكام عسكريون فسدة، يعملون تحت حذاء العدو 👇
Aug 13, 2023 • 21 tweets • 8 min read
(السيسي وفرسان المعبد..
علاقة مشبوهة، ملطخة بالدماء)
منذ عدة أسابيع ..وفي مثل هذا الموعد من كل عام، يرسل السيسي تهنئته لسفارة "فرسان مالطة" بعيدها القومي
السفارة التي قرر بعد أشهر قليلة من توليه الرئاسة في 2014 تعيين سفير غير مقيم لديها هي السفيرة "وفاء بسيم"👇
لم تذهب السفيرة لأي مكان، بل عملت داخل السفارة لتوثيق العلاقات بينها وبين نظام السيسي، وتكون هي حبل الوصل بين الاثنين
فالعجيب أن فرسان المعبد ، أو "منظمة فرسان مالطة العسكرية" ، هي دولة، لا وجود لها على خريطة العالم، فهي بلا أرض وبلا حدود
وبلا شعب وبلا حكومة
مصدوم؟! 👇
May 15, 2023 • 13 tweets • 5 min read
الرئيس #أردوغان خطب في جماهيره بكل ثقة وسعادة، رغم أنه لم يحسم الجولة الأولى من #الانتخابات_التركية بينما المعارضة تقيم سُرادق عزاء
فماذا حدث بالأمس؟!
ببساطة نحن أمام أفضل سيناريو على الإطلاق برأي كثيرين
ويمكننا اختصاره في عدة نقاط: 👇 1- هزيمة ثقيلة للمعارضة، خسرت فيها كلا من الرئاسة والبرلمان، لم يتمكن حزب الشعب الجمهوري من حسم الرئاسة، رغم اتفاق 6 أحزاب معارضة على اسم "كليشيدار أوغلو"
كما خسر البرلمان، حيث حصل على 25% فقط من أصوات الناخبين، وبلغت حصته من المقاعد البرلمانية، 👇