#عاجل: أمريكا أعلنت إنسحابها من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
فالديموقراطيين يتم وصفهم أو نعتهم بال Globalist أو "العالميين" بدلا من الوطنيين؛ بمعنى أن الديموقراطيين يقدموا المصالح العالمية على المصالح القومية الأمريكية؛ فلهذا #ترامب ألمح سابقا في فترة الإنتخابات بأنه قد يخرج من كامل منظمة الأمم المتحدة.
٤
٤
هنالك أبعاد كبيرة وهائلة للقرار الأمريكي؛ فالمنظمات الدولية ستجبر على أن تقوم بعملية تصحيحية تدريجية لتوجهاتها وأن تحجم من الإنتقال إلى فكر التيارات اليسارية المتشددة، وأن تراعي مصالح الدول بطرق معتدلة ووسطية.
٥
٥
بإختصار شديد؛ ترامب يريد أن يطبق نظرية أمريكا أولا ؛ ويجد منظمات الأمم المتحدة كعائق وعبء مادي وسياسي للوصول لهذه الغاية. تبعات قرار الإنسحاب ستؤثر بشكل كبير على مستوى الثقة العالمية في مجلس حقوق الإنسان بحكم غياب أقوى وأعظم دولة من هذا المجلس.
٦
٦
أمريكا لديها ما أسميه ب(أمم متحدة موازية) فوزارة الخارجية الأمريكية لديها برامج رقابة ورصد وتقييم لكافة شؤون دول العالم سواءا في المجالات الحقوقية والحريات و الدينية أيضا. لاحظت حينما زرت مبنى وزارة الخارجية الأمريكية في بداية هذه السنة بأن كافة أعلام دول العالم متواجدة داخلها
٧
٧
فأمريكا لديها "إكتفاء رقابي" يغنيها عن الإعتماد الكلي على منظمات الأمم المتحدة وبالأخص في شؤون حقوق الإنسان.
بشكل عام، أنا شخصيا أتفهم حجم الإستياء لدى البيت الأبيض من تسييس منظمة حقوق الإنسان لعملها؛ وبسبب ثبوت عدم أهلية الكثير من خبرائها المتورط بعضهم في قضايا أخلاقية!
٨
بشكل عام، أنا شخصيا أتفهم حجم الإستياء لدى البيت الأبيض من تسييس منظمة حقوق الإنسان لعملها؛ وبسبب ثبوت عدم أهلية الكثير من خبرائها المتورط بعضهم في قضايا أخلاقية!
٨
بوش جمد عضوية أمريكا في مجلس حقوق الإنسان ؛ ثم أوباما رجع إليها وعزز من إمكانياتها، ثم الان ترامب انسحب منها بشكل كامل. هي بالفعل مشكلة إستقطاب سياسي أمريكي داخلي، ومن أسباب الإنسحاب أيضا هو إنتقاد زيد بن رعد لسياسة الهجرة الأمريكية الجديدة،وهو نفسه المتعاطف مع ميليشيات الحوثي
٩
٩
