ظاهرة اقحام سمعة "المهن الحساسة" في الحرب التي تدور رحاها نتيجة تباين مواقف سياسية و التي يقودها "فداوية تويتر" بتواطؤ "مقصود او غير مقصود" مع "جهات رسمية" أحيانا هو منزلق خطير !
على النقابات و الجمعيات المعنية عدم إظهار اي تهاون لأن الدفاع هنا ليس عن أشخاص بل عن المهنة نفسها !
على النقابات و الجمعيات المعنية عدم إظهار اي تهاون لأن الدفاع هنا ليس عن أشخاص بل عن المهنة نفسها !
تختلف مع إنسان في المجال الطبي لديه تصريحات و مواقف سياسية لا تعجبك ، فان بإمكانك أن ترد عليه برأي مقابل و تنتقده بكل أريحية و لكل الحرية في ما يعتقده ! أما أن "تحقق مأربك" بهجوم معدّ له و "تستبيح" و تشوه مهنة الطب و سمعة الأطباء ، لا حبيبي ! الموضوع هنا يعنيني و يعني كل طبيب !
المؤسسات الرسمية و الإعلامية التي قامت بالتشهير بأي طبيب بشكل واضح فيه التواطؤ المسبق و لدوافع لا علاقة لها بالطب مدينة بالاعتذار ليس للطبيب المعني بل لكل الأطباء و المهنة نفسها ! أبعدوا الطب عن "قاذوراتكم السياسية" !
