#اليوم_العالمي_للصحة_النفسية تحت شعار مؤثر "الشباب و الصحة النفسية في عالم متغير" 💚
من الأهمية تأهيل الأفراد ابتداء من مرحلة الطفولة المبكرة بتنمية مهاراتهم والتعامل السليم مع المشكلات السلوكية والنفسية لمواجهة مختلف تحديات العصر بنفوس آمنة مطمئنة.
اثبتت الدراسات العلمية بأن التربية الإيجابية من الأساليب التربوية التي تحقق #الصحة_النفسية للأبناء،وهي أسلوب تربوي حديث لتطوير مهارات المربين للتعامل السليم مع الأطفال بطريقة بناءة تجمع بين الحب والحزم. نحب الطفل لذاته ونكون حازمين مع سلوكه الخاطئ.
التربية الإيجابية تساعد المربين على التركيز على سلوكيات الطفل المقبولة وتعززها لتصبح عادات مرغوبة، وتسمح بتعديل السلوكيات الخاطئة والمزعجة بطرق تربوية بعيداً عن العنف والإيذاء. فهي توفر بيئة تربوية آمنة تساعد لنمو الطفل بشكل سليم.
أولاً: إن الإيمان بأهمية مرحلة الطفولة واطلاع المربين والتثقيف بخصائص نمو الأطفال لكل فئة عمرية ومعرفة احتياجاتهم الأساسية يساهم في بناء شخصيات سوية في المجتمع فشخصية أطفالنا من صنع أيدينا.
ثانياً: توفر القدوة الإيجابية أمام الأطفال في (الأسرة، المدرسة، المجتمع) يعزز #الصحة_النفسية، لذلك علينا مراعاة سلوكياتنا، وكلماتنا، وتفكيرنا. فالإيجابيين ينشرون التفاؤل والرضا والطمأنينة لدى ابنائهم. أما السلبيين ينشرون القلق والتوتر والعنف بأنواعه. #اليوم_العالمي_للصحة_النفسية
ثالثاً: نظرتنا التفاؤلية كمربين في مواجهة أمور الحياة وصعوباتها باستشعار نعم الله علينا في السراء والضراء فأمر المؤمن كله خير.
يشعر الأبناء بالأمن والأمان ويساهم في تحقيق #الصحة_النفسية ففيه حسن الظن بالله و ينمي لديهم مهارة حل المشكلات.
رابعاً: تواصلنا الفعال مع الأطفال بالانصات لهم وتقبل ارائهم بعيداً عن النقد الشخصي يحقق #الصحة_النفسية لديهم.
وجه سلوك طفلك و انتقد سلوكه الخاطئ و ابتعد عن نقد ذاته ، لأنه يحتاج لحبك و لتقدير ذاته وإن كان مخطئ. #اليوم_العالمي_للصحة_النفسية_2018
خامساً: في هذا العالم المتغير و المنفتح تكثر السلوكيات الخاطئة لدى الأطفال. وعلينا كمربين التحلي بالصبر وطولة البال و تعديل السلوك الخاطئ الغير مرغوب بالتدريب على السلوك البديل المرغوب والمقبول لدى الأسرة والمجتمع فهذا يحقق الأمن النفسي لديهم.
سادساً: تنمية مهارة التفكير الناقد يبني لدينا أطفال ذوي ثقة عالية بالنفس و ويخلق لديهم الحس بالمسؤولية تجاه انفسهم، ناقدين لتصرفاتهم وأفكارهم.
وتنمى هذه المهارة بتوجيه أسئلة اثناء النقاشات اليومية مثل (ماذا؟ من؟ كيف؟ لماذا؟ أين ؟ متى؟ ماذا تقترح؟).
إضاءة تربوية: شخصية أبنائنا من صنع أيدينا فلنأخذ بأيديهم بطريقة تربوية صحيحة ولنكن معينين لهم في هذا العالم المتغير.
فـ #الصحة_النفسية تتحقق بالقدوة، ربط السلوكيات المرغوبة بقيمنا الإسلامية، نشر المحبة و الإيجابية في المجتمع.
البعض يتهاون بأثر الكلمة على النفس..
قد يعاقب المربون الأطفال بقسوة الكلام،الشتم، الاستهزاء، الإهانة.. ظنًا بأنه أفضل من العقاب الجسدي!
الكلمة أشد خطورة وأذى على الأطفال
يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية وقد يعرضهم للإستغلال.
للأسف من الصعوبة قياس أثر الكلمة ولكنه يدوم مدى الحياة.
وضحت الدراسات التوبوية بأن الأشخاص المتنمرون وكثيري الإنتقاد لسلوك أو شخصية الأخرين قد عانوا من طفولة معنفة وتربية متسلطة. فاتخاذ أسلوب التنمر، العنف النفسي، الإنتقاد الشخصي والتقليل من الأخرين يشعر المؤذي بالانتصار والقوة التي كان يفتقدها ويحتاجها لمواجهة الإيذاء في طفولته..
ومن الحلول المقترحة للحماية من الإيذاء النفسي:
- القدوة حسنة
مثلاً ، لا نطلب أن يتحدثوا بهدوء وصوتنا مرتفع عليهم!! تذكر طفلك مرآة لك..
- تقوية مهارة الثقة بالنفس.
وذلك يحمي الأطفال من التأثر بالكلمات النابية والتنمر والانتقاد الذي سيواجهونه في المدرسة أو برامج التواصل الإجتماعي.
أتقدم بالشكر الجزيل لمجلس شؤون الأسرة وللجنة شؤون الأسرة بأمارة مكة المكرمة على تنظيم الجلسات الحوارية لمبادرة "مجتمع واع" وجميع القائمين عليها والمشاركين جزاهم الله خير الجزاء.
وتلبية لرغبة الإخوة والأخوات سأذكر هنا سلسلة تغريدات لبعض المحاور التي شاركت بها لتعم الفائدة للجميع
(طفل واعِ في بيئة أسرية آمنة)
طريقة توعية المربين لأطفالهم بخصوص جائحة #كورونا أوجدت ثلاث فئات من الأسر:
الفئة الأولى: أسر اعتمدت على التخويف وذكر الوفيات وربط الوباء بعقاب الله لحث ابنائهم على النظافة!
هؤلاء الأطفال قد ينشأون مستقبلا كأفراد خائفين وفي حالة هلع دائم، غير آمنين.
الفئة الثانية: أسر امتنعت عن الحديث في الموضوع مع الأطفال ظنا منهم بعدم قدرتهم على الاستيعاب والفهم أو رغبة منهم في حمايتهم..
قد ينشأ هؤلاء الأطفال مستقبلا كأفراد جاهلين غير واعين بما يدور حولهم وليس لديهم أي حس للمسؤولية أو دور فعال في مجتمعهم.
مشاركتي لكم في شهر الخير والبركة بسلسلة توعوية بعنوان:
✨(دقيقة تربوية لطفولة آمنة سوية)✨
تتضمن إضاءات تربوية خفيفة ويومية تساعد المربين في التعامل مع ابنائهم وتساهم بعون الله في خلق بيئة آمنة ..
١- الوعي الوالدي واكتساب المهارات التربوية يساعد في إيجاد بيئة أسرية سعيدة ومتناغمة..
✨(دقيقة تربوية لطفولة آمنة سوية)✨
٢- أساليب التربية السلبية تعتمد على القسوة، الإهمال أو العطاء الزائد.. و لها أثر سلبي على تنمية شخصية الطفل.
أما أسلوب التربية الإيجابي يعتبر متوازن لأنه يجمع بين الحب والحزم..
تعامل الأسرة مع جائحة #كورونا له تأثير كبير ودائم في شخصية الطفل وتعامله مع الأزمات مستقبلا.
بعض الأسر تعامل بحكمة والبعض بتوتر خوفا على صحة الأطفال الجسدية و اهملوا الصحة النفسية!
١- لتحقيق #الأمن_النفسي داخل المنزل عليكم البدء بأنفسكم أولاً.. خذوا وقتكم التزموا الهدوء واستوعبوا الحدث.
فمن الطبيعي أن يكون لدينا ارتباك في بداية الأمر .. ولكن حاولوا قدر استطاعتكم بأن تكونوا متماسكين أمام الأبناء وأن لا تظهر علامات الخوف من #كورونا أو التذمر من #الحجر_المنزلي
٢- بعد شعوركم بالطمأنينة تأتي مرحلة توعية أطفالكم عن فايروس #كورونا..
تحدثوا معهم عن المرض بكل صدق وبساطة (مرض معدي بسبب اهمال النظافة وينتشر سريعا ولازال الأطباء يبحثون عن علاج له)..
برجاء عدم الحديث مع الأطفال في الخزعبلات وحكاية الخفاش، وتجنبوا عن ربط المرض بجنسية معينة..
الحمدلله وأخيراً بدأت إجازة الربيع (الإيستر) في بريطانيا.
بسبب #كورونا كنت يوميا مع ولدي بسام ندرس عن طريق Google Classroom .
من خبرتي البرنامج جدا مفيد ويسهل الشرح ومشاركة الواجبات.
قد يواجه بعض الطلاب والأمهات صعوبات ومعاناة في البداية.. حقيقة نحتاج وقت لنتعلم.
قررت أتعلم👌🏻
عزلت بسام من المدرسة أسبوعين من قبل قرار رئيس وزراء بريطانيا لأسباب صحية(ضعف المناعة)
ولله الحمد تعاونت المدرسة وأرسلوا واجباته بالبريد للبيت قبل النت
اتلقى اتصال مرتين بالأسبوع من معلمته الخاصة في المدرسة للاطمئنان عليه، انشغلت مارديت عليها، فارسلت لي ايميل تطمن عليه #الحمدلله
تم عقد الاجتماع السنوي لتطور بسام التعليمي عن طريق Conference Call وكالعادة يجتمع فيه:
الوالدة
مدير المرحلة الدراسية
المعلمة المساعدة
شخص من إدارة التعليم
مختصة التخاطب
شخص من الصحة
يحضر(بسام) في أخر الاجتماع
قال تعالى:
{فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}
{إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ}
أوصانا الله بالصبر والتماسك عند الصدمات والمصائب دون فزع ولا جزع...