سأجمع فيها ما تيسر من المسائل التي تغيرت فيها الفتوى السائدة من التحريم إلى الإباحة
كانت الفتوى قائمة على تحريمها واعتبارها من كبائر الذنوب ومن ذرائع الشرك ، وقد أصدرت اللجنة الدائمة أكثر من ٥٠ فتوى بهذا المضمون
وكونها من ذرائع الشرك يجعلها أشد حرمة من سائر الكبائر الأخرى كالزنا وشرب الخمر
أفتت اللجنة الدائمة بأنها كبيرة من كبائر الذنوب ، وذريعة من ذرائع الشرك ، وأن حكمها لا يختلف عن حكم الصور الثابتة المحتوية على ذوات أرواح .
وكانت الفتوى قائمة على حرمة التصفيق وأنه من أعمال الجاهلية ، وأنه المقصود بقوله تعالى : (وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً)
حيث أفتت اللجنة الدائمة بأنها خلوة ، وأن خلوة الرجل بالمرأة محرمة على كل حال ، حتى لو كانت المرأة مريضة بالفشل الكلوي واحتاجت للذهاب للمستشفى لإجراء غسيل الكلى ولم تجد محرما يرافقها !
حيث أفتى الشيخ ابن باز بتحريم بيعها وشرائها وتصنيعها
وأفتى الشيخ ابن عثيمين بأن من أدخله إلى بيته فقد غش رعيته التي استأمنه الله عليها ، وأن من غش رعيته فقد حرّم الله عليه الجنة
وللشيخ ابن جبرين فتوى شهيرة في تحريم شراء هذه الهواتف وبيعها ووجوب إتلافها
والشيخ ابن جبرين إمام من أئمة الإسلام في العلم والتقوى والزهد والسماحة والوَرَع ، ولكن كلٌّ يؤخذ من قوله ويُرد ، رحمه الله وأجزل له المثوبة
وقد أفتى بذلك الشيخان ابن باز وابن عثيمين ، وأن ذلك يجوز في حال الضرورة فقط أو لمن خرج للدعوة إلى الإسلام
وقد أفتى بتحريمه الشيخ إبراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ (والد المفتي السابق) ، وأخوه الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ (جد الملك فيصل لأمه) ، والشيخ سليمان بن سحمان (من أعيان العلماء في أواخر الدولة السعودية الثانية وبدء الثالثة) وأمروا بمعاقبة من يفعله !
وقد صدرت فيه فتاوى كثيرة ، وكان العمل على تحريمه حتى للمرأة التي تريد به التزين لزوجها
وقد أفتى الشيخ ابن عثيمين بحرمتها ، لأنها تزيد في القرآن ما ليس منه ، ولأنها تجعل القرآن شبيها بالأغاني .
وقد أفتى الشيخ سليمان الماجد بأنه من (أخطر أنواع المحدثات والبدع) ، وأنه يجب منعه
ووصفه بأنه (مصيبة ، وأذية للناس) ، وقال بأنه يجب على وزارة الشؤون الإسلامية أن يتعاهدوا المساجد ، وأن يأخذوا على أيدي هؤلاء الذين لا يرعوون ولا يراعون أحوال الناس .
وللشيخ صالح العصيمي بحث في ٤٠ صفحة في تحريمه ! نقل فيه تحريم المشائخ ابن عثيمين والفوزان وعبدالعزيز آل الشيخ له
#كان_حراما
فقد أفتى المفتي السابق الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ بحرمة التبرع بالدم أو بالأعضاء ، لأنها ليست ملكا للإنسان .
#كان_حراما
وسماه : (القبعة ذات الرفرف) ، ونهى عن لبسه لأنه يسبب الأضرار الصحية على العين ، ولأنه تشبّه بالكفار ، وأن من يلبسه فهو ذَنَبٌ لهم
وقد أفتى الشيخ ابن عثيمين بتحريم استماع الأناشيد المصحوبة بالدف حتى لو كانت تخلو من أي مؤثرات صوتية أخرى
وقد أفتت اللجنة الدائمة بأن ذلك يفضي إلى الشرك الأكبر !
#كان_حراما
وقد أفتى الشيخ محمد بن إبراهيم بتحريم القول بدوران الأرض لأنه مخالف للنصوص ، ولأن القائلين به ليس معهم حجة عقلية ! ووصف الأدلة المثبتة لدوران الأرض بأنها شُبه واهية وخيالات ساقطة ، "يعرف ذلك كل من وقف عليها ممن له تصوّر" !
وقد أفتت بتحريمها هيئة كبار العلماء في أحد أبحاثها
كما أفتت اللجنة الدائمة بتحريم تحديد النسل حتى لو كان هناك احتمال عال لإصابة الأبناء بأمراض وراثية ناتجة عن هذا الإنجاب
#كان_حراما
وقد أفتى الشيخ ابن جبرين بأن على الإنسان أن يرضى بما قسمه الله له !
#كان_حراما
لما في ذلك من تقريب من أبعده الله ، وائتمان من خوّنه الله ، ولما يترتب على الاستخدام من المفاسد الكثيرة ، كما أفتت بذلك اللجنة الدائمة
#كان_حراما
وقد أفتى الشيخ الألباني بحرمة استعمالها وبيعها وشرائها ، حتى لو استعملتها الزوجة لتتزين بها لزوجها فإن ذلك محرم لأنه تشبه بالكافرات !
وعندما سُئل عن الزوج الذي يُجبر زوجته على استعمال أدوات الزينة قال : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)
وقد أفتى الشيخ صالح الفوزان بتحريم الاشتراك في الإنترنت ، لأن النساء والأطفال والفسقة والسفهاء سيستعملونها في أمور محرمة !
#كان_حراما وأصبح حلالا
فقد أفتى المشائخ ابن باز وابن عثيمين وصالح الفوزان بتحريم مناداة غير المسلم بالأخوة ، إلا إذا كانت أخوة في النسب (فتاواهم في المقطع)
عفا الله عن المشائخ ، لو أنهم تأملوا في ما ستؤول إليه فتواهم لتراجعوا عنها ، فالحكم على الشيء فرعٌ عن تصوّره
وقد أفتى بتحريمه الشيخ الألباني لأنه تشبه بالأساليب الموسيقية
وأفتى الشيخ ابن عثيمين بكراهته لأنه مطرّب
ونهى عنه الشيخ صالح الفوزان
وعلل التحريم لأنه من التبرج بلا شك ، ولأنه مضر من الناحية الطبية .
حتى ولو كانت نسائية بكاملها ، ولا يُباع فيها إلا المرطبات والشاي والقهوة والوجبات الخفيفة
وقد أفتت اللجنة الدائمة بتحريمها لما يترتب عليها من الفتنة والفساد !
#كان_حراما
وقد أفتى الشيخ ابن عثيمين بتحريم تقويم الأسنان إذا كان ذلك للتجمل ، وأن ذلك من تغيير خلق الله الذي يستوجب اللعن
واستثنى من التحريم الأسنان التي يتسبب بقاؤها في إتعاب صاحبها ، كأن يكون أحد الأسنان طويلا جدا ، فعندها يجوز تعديله
حيث أفتى الشيخ ابن عثيمين بأنه من التشبّه بالنصارى ، وأنه من الشرك بالله إذا اعتقد الزوج والزوجة أن خاتم الزواج يقرّبهما من بعضهما
#كان_حراما
فقد أفتى الشيخ حمود التويجري بأن هذا من التشبه بأعداء الله ، خصوصا إذا أضيف إليه الجلوس للطعام على الكراسي
ونقل الشيخ التويجري عن الشيخ أحمد شاكر أنه لا يداوم على الأكل بالملعقة إلا المترفون المتمدّنون عبيد أوروبا !
#كان_حراما
حيث أفتى بتحريمه الشيخ صالح الفوزان والشيخ محمد المختار والشيخ سليمان العلوان ، وقالوا بأنه من القمار لأنه من بيوع الغرر
#كان_حراما
حيث أفتى الشيخ ابن عثيمين بتحريم أن يوصف الميت بأنه شهيد حتى لو قُتل مظلوما ، أو قُتل وهو يدافع عن الحق .
#كان_حراما
وقد أصدر الشيخ حمود التويجري فتوى شديدة في تحريم هذا الحركة ، ووصفها بأنها فعل سخيف ، وأنها من أفعال الإفرنج وأضرابهم من أعداء الله تعالى ، وأن فاعلها سفيه
#كان_حراما
حيث أفتت اللجنة الدائمة بتحريمها لأنها من اللهو الذي يقطع على اللاعب بها فراغه ، ويضيع عليه الكثير من مصالح دينه ودنياه ، وقد يصير اللعب بها عادة له ، وذريعة لما هو أشد من ذلك !
#كان_حراما
حيث أفتى الشيخ حمود التويجري بتحريمها لأنها من التشبّه بالكفار ، ووصفها تلك الربطات بأنها من أفعال الإفرنج التي فشت بين المسلمين تقليدا منهم لأعداء الله تعالى واتباعا لسنّتهم الذميمة !
#كان_حراما
وقال بأن المرأة لا تحتاجه ، فهي ليست ميكانيكية ولا رياضية ، ولكن الشيطان يزين للناس سوء أعمالهم
وحذر الشيخ من أن يصنع الأعداء بنطلونات ضيقة بلون الجلد ، فإذا لبستها المسلمة أصبحت كأنها عارية ، وهذا يوجب الصد عن ذكر الله وعن الصلاة
حيث أفتى الشيخ الألباني بتحريمه لسببين :
الأول : أنه تشبه بالكفار الذين لا يحرّمونه ما حرم الله ورسوله
والثاني : أنه يجسم العورة
وأن ادعاء الحاجة له هو تحايل على المحرمات ، وتشبّه باليهود
ونقل الشيخ التويجري عن الشيخ أحمد شاكر أن من يلبسون البنطلون هم نابتة ذليلة مستعبدة هجيراها وديدنها التشبه بالكفار في كل شيء والاستخذاء لهم والاستعباد
#كان_حراما
والمقطع يوضح وَرَعَ الشيخ عن الفتوى فيما ليس له به علم ، حيث طلب من الحضور أن يمثّلوا له التحية الكشفية حتى يفتي فيها ، وبعد أن اتضحت له قال في آخر المقطع بأنها لا تجوز
رحمه الله وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء