,
27 tweets,
10 min read
Read on Twitter
من هؤلاء:
مستشار الأمن القومي الأسبق «بريجنسكي» و «ريتشارد أرميتاج» نائب وزير الخارجية في عهد بوش الإبن ومساعد وزير الدفاع للشؤون الدولية في عهد رونالد ريغن، بالإضافة إلى عدد من السفراء السابقين منهم «نيكولاس بيرنز» والسيناتور «تشاك هاغل» (الذي أصبح وزيراً للدفاع بعد نشر الورقة)
مستشار الأمن القومي الأسبق «بريجنسكي» و «ريتشارد أرميتاج» نائب وزير الخارجية في عهد بوش الإبن ومساعد وزير الدفاع للشؤون الدولية في عهد رونالد ريغن، بالإضافة إلى عدد من السفراء السابقين منهم «نيكولاس بيرنز» والسيناتور «تشاك هاغل» (الذي أصبح وزيراً للدفاع بعد نشر الورقة)
في الورقة أسئلة يتعيّن على القادة الأميركيين طرحها على أنفسهم قبل البحث في أي عمل عسكري ضد إيران: في أي مرحلة يصبح استخدام القوة مبرَّراً؟ ماذا ستكون أهداف العمل العسكري؟ هل لدى واشنطن القدرة على تحقيق تلك الأهداف؟ ما هي استراتيجيتها للخروج؟
ما هي الفوائد المحتملة لاستخدام القوة العسكرية في هذه الحالة؟ ما هي التكاليف، على الفور وعلى المدى الطويل؟
يذكر الباحثون في الورقة أن أهداف أي عمل عسكري ضد #إيران يمكن أن تتراوح من محدودة للغاية إلى واسعة للغاية. في تقديرهم أن الهجمات الأميركية الوقائية يمكن أن تؤخر "قدرة إيران على صنع سلاح نووي" لمدة تصل إلى أربع سنوات
يفترضون أن نشر القوة الجوية الأميركية، الطائرات بدون طيار، الصواريخ التي تطلق من البحر، وربما قوات العمليات الخاصة والهجمات السيبرانية لعدة أسابيع أو أكثر، سيلحق أضرارًا خطيرة بمئات الأهداف الإيرانية
ومن الفوائد التي ستنتج بحسب ما ذكروا في الورقة: «إتلاف أو تدمير منشآت التخصيب الرئيسية المعلنة في #إيران»، «إتلاف القدرات العسكرية الإيرانية»، «إثبات جدية الولايات المتحدة ومصداقيتها»، «تعزيز سياسة منع انتشار الأسلحة النووية»
على صعيد التكاليف، فقد اعتبر الباحثون أن تنفيذ هجمات عسكرية ضد إيران ستكون كبيرة خاصة إذا كان على #الولايات_المتحدة تنفيذ آلاف الطلعات الجوية، وإذا اضطرت للعودة إلى استخدام القوة بشكل دوري لسنوات قادمة
ويعتبر الباحثون أنه «من المحتمل أن تكون التكاليف على المدى القريب المرتبطة بالانتقام الإيراني، من خلال هجمات مباشرة وغير متناظرة على حد سواء». كما أن التكاليف الباهظة لمصالح #الولايات_المتحدة سيتم تلمّسها على المدى الطويل، بحسب الباحثين، الأمر الذي ستكون له "عواقب إشكالية" ...
... على الاستقرار العالمي والإقليمي، بما في ذلك الاستقرار الاقتصادي. ويذهب معدّو الورقة إلى أنه يمكن أن تؤدي ديناميكية التصعيد والعمل والتصدي، إلى عواقب وخيمة "غير مقصودة" من شأنها أن تزيد من كل هذه التكاليف بشكل كبير، وتؤدي في نهاية المطاف إلى وقوع حرب إقليمية شاملة.
وعن رد #إيران الإنتقامي المباشر ضد #الولايات_المتحدة، تشير الورقة إلى أنه بينما يجادل البعض بأن إيران قد تتراجع عن استخدام القوة من أجل تجنب إثارة صراع أوسع نطاقاً، فهم يميلون إلى أنّ إيران سترد، الأمر الذي سيكلّف فقدان أرواح أمريكية؛ وتضرّر منشآت أمريكية في المنطقة ...
... ويؤثر على المصالح الأمريكية في #العراق و #أفغانستان و #الخليج وأماكن أخرى. يعتقد الباحثون أن #إيران ستعتمد على قدراتها الصاروخية التقليدية الواسعة وصواريخ #الحرس_الثوري المضادة للسفن، والغواصات الصغيرة وقوارب الهجوم السريعة والألغام البحرية في مياه الخليج
وبخصوص الرد الإيراني غير المباشر، فيقولون أن «قوات وكيلة لإيران ومسلّحة تسليحاً جيداً» كحزب الله أو الجماعات الشيعية في #العراق، وكذلك من قبل القوات السرية الإيرانية وقوة القدس التابعة للحرس، يمكن أن تشن هجمات أكثر ضرراً للمصالح الأمريكية والإسرائيلية من الرد الإيراني المباشر
... ذلك إلى توسيع الصراع، وربما يؤدي إلى حرب إقليمية في المشرق». ويعتبر معدّو التقرير أن من أخطر تكاليف الهجوم العسكري على المنشآت النووية الإيرانية ما يصفونه بأنه «الانهيار المحتمل للتضامن العالمي الذي تم تحقيقه بشق الأنفس ضد برنامج إيران النووي» [قبل المفاوضات النووية]
ويعتقد الباحثون أنه «في حالة تعرض برنامج #إيران النووي للهجوم من قبل #الولايات_المتحدة أو #إسرائيل في غياب تفويض دولي أو ائتلاف متعدد الجنسيات، فإن الدعم اللازم لإبقاء العقوبات ضد إيران يمكن أن يضعف بشكل كبير»، الأمر الذي سيؤدي إلى «استئناف مبيعات الأسلحة إلى إيران ...
... التي تحظرها العقوبات، مثل بيع المواد التي يمكن استخدامها لصنع سلاح نووي»، بحسب رأيهم.
يعتقد معدو البحث أن الخيار العسكري سينتج عنه عدم استقرار سياسي واقتصادي عالمي، بما في ذلك الاضطرابات في إمدادات الطاقة والأمن. وبحسب الباحثين، يمكن أن يؤدي الهجوم الأمريكي و/أو الإسرائيلي على #إيران إلى «نشوء قوى سياسية واقتصادية مزعزعة للاستقرار في منطقة تشهد بالفعل تحولات كبرى»
بالإضافة إلى «تكبد اقتصاد #الولايات_المتحدة تكاليف بمئات المليارات من الدولارات سنوياً، واستمرار الصراع سيعزز سعر النفط وسيعطل الاقتصاد العالمي الهش أصلاً».
ويعتقد الباحثون في ورقتهم أن من التكاليف المحتملة «الإضرار بالسمعة العالمية للولايات المتحدة وزيادة المصداقية للجماعات المتطرفة المعادية لأميركا». فيذهبون إلى القول أنه «يمكن للعمل العسكري الأمريكي، وخاصة إذا كان من جانب واحد، أن يعزز الرأي القائل بأن الولايات المتحدة ...
... تلجأ في كثير من الأحيان إلى استخدام القوة العسكرية ضد المسلمين، وأنه يمكن للهجوم على دولة مسلمة أن يعزز قدرة تجنيد الجماعات الإسلامية المتطرفة»
فبحسب الباحثين: «على الرغم من أن بعض المسلمين السنة قد يسعدهم أن يروا هجمات على #إيران الشيعية، فإن التأثير المحتمل على المكانة الأمريكية في العالم الإسلامي سيكون سلبياً»
وفيما يتعلق بمسألة ما إذا كان العمل العسكري سيضعف أو يعزز الدعم الشعبي الإيراني للنظام، يخلص معدّو التقرير إلى أنّ الضربات الأمريكية و / أو الإسرائيلية «ستوحّد المواطنين الإيرانيين خلف حكومتهم، بينما المطلوب هو تعزيز مقاومة الشعب للنظام».
ويختم الباحثون تقييمهم للتكاليف المحتملة لأي عمل عسكري ضد #إيران بالقول: «التكاليف المرتبطة بالانتقام الإيراني لن تتغير بشكل كبير إذا وافقت دول أخرى على ضربة عسكرية أميركية أو انضمت إليها، فإن التكاليف طويلة المدى لمصالح #الولايات_المتحدة سوف تقل إلى حد ما».
@threadreaderapp unroll
