,
5 tweets,
1 min read
Read on Twitter
خوفي انكم مش حتوصلوا للثمانية عشر شهر. إعطاء شرعية لحكم العسكر ٢١ شهر يمكن تصبح كمان ٢١ سنة، خاصة أن المجلس العسكري يضم مجرمي حرب بكل معنى الكلمة، والدم لم يجف بعد.
الشعب الذي يثق بالعسكر حكاما يستحق وقوف العسكر على رقبته وانتهاكه لحقوقه ولعرضه ومقدرات بلاده جيلا بعد جيل بعد جيل بعد جيل.
أعرف تماما أن أغلبية ثوار السودان لا يثقون في العسكر! لكن ثقوا أيضا أن العسكر هم العسكر، ما زالوا يطمحون للسلطة، وما زالوا يخافون من المساءلة وحكم القانون. ثقوا أيضا أن وراءهم من يخطط لهم ويربت على أكتافهم ويدعمهم بالمشورة والمال والسلاح والعلاقات الدولية.
نصيحتي (التي لا أملك غيرها فما أنا إلا عبد فقير) هي: لا تعاملوهم كشركاء بل كأنداد، كل ما حصل هو أنهم انتقلوا من كونهم أنداد خلف بندقية إلى كونهم أنداد داخل منظومة اتفاق انتقال للسلطة. لا تأمنوا لهم، وإلا أخذوكم على غرة. المشوار القادم يحتاج نساء ورجال أذكياء، والله معاكم. أحبكم.
وتذكروا "نساء ورجال"، سيدات السودان كانوا على الخطوط الأولى في الساحات أثناء الثورة، من الظلم والإجحاف ونكران الجميل أن تخلوا العملية الإنتقالية منهم. الله يوفقكم ويحميكم.
