اصحاب هذا الخيار يرون ان المشكلة هي الكيزان في شخوصهم ونظامهم العام وأخطائهم الإملائية وفسادهم،
لا أعتقد ان احدا يتقبل نظام بالوصف الذي سردته، اذن الثوار ثاروا ضد كل ذلك ، ليس ضد قتل الناس في الخرطوم، الثوار لا يعجبهم القتل في كل مكان ، اتاحت لهم الثورة اكتشاف مدى قوتهم ، وانه بإمكانهم لاتغيير مصائرهم فحسب بل تحديد مصير كل البلد ،
لماذا تفعل قوى الحرية والتغيير ذلك؟ هل هم اشرار؟ قوى الحرية والتغيير خليط من احزاب تقليدية في ماضيها استعبدت الناس ماديا وماتزال تستعبدهم ذهنيا واحزاب تدعي انها مع الشعب وانها احزاب تقدم،