الجينز و جنوه الايطالية
هل من علاقة
الحقيقة أن الجينز الذي ترتديه يحمل أسم هذه المدينة الإيطالية الجميلة
حيث تعرف مدينة جنوا في اللغة الفرنسية باسم "Gênes"
البداية كانت من مصانع السفن حين توصلت إلى نسيج قطني قوي يمكنها من صناعة أشرعة سفن قادرة على تحمل البحر ومواجهة العواصف، كان هذا النسيج هو الجينز.
رأى صناع الملابس في جنوة أن يستخدموا هذا النسيج الجديد المتصف بالمتانة والقوة في صناعة الملابس المختلفة، متوجهين بإنتاجهم هذا إلى البحارة وأصحاب المهن القاسية الذين يحتاجون ألبسة تتحمل ظروف عملهم، مثل الحدادين وعمال المناجم وغيرهم.
لاقت الملابس المصنوعة من الجينز حينذاك رواجًا كبيرًا في أوساط الفقراء وعمال المناجم والمزارعين وأرباب المهن البسيطة، وذلك نظرًا لمتانته وقوته ومناسبته لأشد الظروف، فضلًا عن رخص ثمنه إذا ما تم مقارنته بأنواع الأقمشة الأخرى المصنوعة منها الملابس المختلفة.
كان الجينز في القرن السابع عشر علامة مميزة للفقراء، فحين ترى أحدهم يرتدي ملابس من هذا النوع من القماش، تعلم مباشرة أنه فقير لم يجد أمامه سوى الجينز، حتى أن معظم اللوحات الفنية التي تصور الفقراء في تلك الفترة لم تخلو من الجينز كعلامة مميزة لهم.
على جانب آخر كانت مدينة نيم الفرنسية تنافح من أجل إثبات ذاتها وإضافة لمستها فيما يتعلق بالجينز الذي نقله البحارة إليها ، حيث قامت بدعم هذا النسيج بمزيد من الإضافات، كماقامت بصبغه بلونه الأزرق الشهير نسبة إلى البحر وإلى استخداماته المتصلة بالبحارة، وقد سمت نسيجها الجديد "دي نيم".
أما نقطة التحول في تسويق الجينز فقصة أخرى
وبدأت في أرض الأحلام والفرص "أمريكا"
مهاجرألماني من أصل يهودي يُدعى ليفي شتراوس هاجر إلى أميركا بحثًا عن الذهب وهربا من الفقر لكنه فشل فشلًا ذريعًا، مما اضطره للانخراط في تجارة الأقمشة.
شتراوس وجد بديلا للثراء من الذهب، حيث وجد ضالته في "الدنيم" فتوجه إليه بالاهتمام، وحاول تطويره.
التقى شتراوس بخياط مبدع يدعى جاكوب ديفيس، وقررا معًا أن يستفيدا من متانة قماش الجينيز ورخص ثمنه في تصنيع بنطلونات مناسبة للعمال ورعاة البقر في أميركا، وهو ما نجحا فيه، حيث لاقت فكرتهما نجاحًا منقطع النظير دفعاهما لاحقًا لتسجيل هذا الزي كبراءة اختراع لهما عام 1873م.
كان ليفي في الأساس يعتمد في صناعة السراويل سابقًا على الخيش البني القاسي، وهذا لمتانته وقوة تحمله، فقد كان خيار جيد لعمال المناجم الذين يواجهون صعوبة في الحفاظ على ملابسهم سليمة أثناء العمل
ولأن الخيش لم يكن خيارًا مريحًا لعمال الملابس انتقل ليفي إلى استخدام قماش الدنيم المصبوغ باللون الأزرق، والذي كان عمليًا بالنسبة لعمال المناجم، فقد كان لا يتلف سريعًا، كما أن لونه الأزرق منع الأوساخ من الظهور عليه سريعًا.
مثّل استخدام الثنائي ليفي وجاكوب لنسيج الدنيم سببًا مباشرًا في نقل الجينيز من مجرد كونه قماشا قويا يستخدم في أوروبا بشكل تقليدي، إلى كونه لباسا عالميا محتفى به من قبل كثيرين، وهو ما أثمر لاحقًا عن انتشاره بين جميع الطبقات الغنية والفقيرة على حد سواء.
الغريب في الأمر أن الجينز الأميركي المُصّنع من قبل ليفي وجاكوب استمر على نفس اسمه الذي يشير إلى جنوة، في حين أن القماش المستخدم فيه هو قماش مدينة نيم والذي يفوق قماش جنوة في المتانة وخفة الوزن.
مع موجات التجديد في نمط الملابس أو ما يعرف بالموضة دخل الجينيز في ستينات القرن الماضي حيز الانفجار حيث انتشر في أوساط الشباب وصار زيًا رسميًا لهم فيما يعرف بثورة الهيبيز، الأمر الذي شجع شركات الملابس الرائدة على انتاجه أكثر فأكثر.
زاد انتشار الجينز حول العالم بخروج موضة رعاة البقر، حيث كان الزي المفضل للمثلين أدوار رعاة البقر في الأفلام، ولقد انتشر الانجذاب له مع انتشار هذه الأفلام.
ويقدر حاليًا الإنتاج السنوي للجينز بحوالي 5 مليار قطعة في السنة
من رؤساء الدول إلى أبسط فئات المجتمع
في شرق العالم وغربه
عالم الانثروبولوجي دانيل ميلر صاحب كتاب "الجينز الأزرق" له تجربة لطيفة في هذا الشأن
ففي كل دولة سافر إليها، من الفلبين إلى تركيا، والهند والبرازيل، توقف ميلر وقام بعد أول مائة شخص يمرون أمامه، وفي كل مرة كان يجد أن نصف عدد السكان تقريبا في هذه البلاد يرتدون الجينز في أي يوم.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
باعت القدس للبرتغاليين وتحالفت مع الصليبيين ضد المسلمين، وقتلت السنة ونبشت قبورهم وأحرقت عظام موتاهم وأئمتهم، وحولت إيران عنوة إلى شيعية اثنى عشرية بعد أن كانت لـ 800 عام دولة سنية.
من بذرتها نبتت إيران الشيطانية بكل خبثها وجرائمها
قصة
الدولة الصفوية بكل موضوعية !
حياكم تحت
في العام 260 هـ توفي الحسن العسكري الإمام الحادي عشر عند الشيعة، توفي ولم يترك وراءه ولدا يخلفه، لكن بحسب الاعتقاد الشيعي فللعسكري ولد أخفي ذكره عن الناس خوفا عليه من العباسيين، وقد خلفه في الإمامة لكنه ظل مختفيا بحسب المصادر الشيعية في سرداب بسامراء مدة 72 عاما.
وتلك المدة هي الغيبة الصغرى، وبحسبهم فالإمام المعروف بالمهدي تواصل معهم عبر سفراء له كان آخرهم علي السَّمري، والذي بموته عام 329هـ انتهت الغيبة الصغرى وبدأت غيبة كبرى، اختار فيها الإمام بحسب المذهب الشيعي أن يغيب تماما انتظاراً لظروف مواتية يعود معها ليملأ الأرض خيراً وعدلاً
لا يدفنون موتاهم، ويتركونهم للوحوش في العراء..
يقال أن نساءهم الأجمل بالدنيا !
لكن للمرأة لديهم الحق في استبدال زوجها دون اعتراض منه..
إنهم أبناء الإسكندر الأكبر الذين ضلوا طريقهم، وحجبتهم جبال باكستان خلفها منذ مئات السنين.
إنهم شعب "كافرستان"
حياكم تحت
في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية، ثمة سلسلة جبلية مهيبة تسمى هندوكوش، كان الرحالة ينظرون إليها قديما على أنها حافة الأرض، وذلك لوعورتها واستحالة عبورها، لكن رغم ذلك وجدت جماعات من البشر قبل آلاف السنين طريقها إلى أوديتها الخلابة فعاشوا بها منعزلين تماماً عن العالم.
حتى وقت قريب كان شعب الكلاشا الذي يقطن تلك الأودية السحيقة مستمراً في انقطاعه عن العالم الخارجي، قبل أن تمهد الحكومة الباكستانية طريقاً جبليا مرصوفاً بالحصى نحو هذه الوديان، وهو الطريق الذي قطع على الكلاشا عزلتهم وأمدنا بكثير من المعلومات عنهم وعن حياتهم وثقافتهم الغريبة.
"ابقوا على الجنس البشري أقل من 500 مليون
فتلك هي نقطة التوازن مع الطبيعة"
عبارة مثيرة للريبة نُقِشت على نُصب غامض بني من قِبل منظمة مجهولة قبل 44 عاما،
ما قصة هذا النصب وكيف بني؟
وما النبوءة التي يحملها؟ هل تحققت؟
وماذا كتب عليه بالعربية؟
حياكم تحت
في أحد أيام يونيو من عام 1979، شق رجل أنيق ذو شعر رمادي طريقه نحو شركة إلبرتون لتشطيبات للجرانيت، حيث عرّف نفسه باسم روبرت سي كريستيان، وادعى أنه يمثل مجموعة صغيرة من الأمريكيين المخلصين، وأنه جاء إلى هذه الشركة لأجل مشروع مهم. ما
أخبر كريستيان المدير المسؤول عن ثقته في شركتهم، وأنه جاء خصيصًا إلى مدينة ألبرتون بولاية جورجيا لأنها تقدم أفضل جرانيت في العالم، وأبدى الرجل رغبته في بناء نصب غير اعتيادي، لم يبد المدير جو فيندلي اهتمامًا في البداية، لكن مع استغراق الرجل في وصف مشروعه استحوذ على كامل انتباهه.
أتقن 17 لغة، حمل جنسية 15 بلدا، تزوج 290 مرة، أنجب 365 ابناً ذكرا، أما الإناث فلا يتذكر عددهن، ليس سلطاناً ولا رئيساً، لكنه كان صديقا لبعضهم، والتقى كثير منهم، على رأسهم هتلر بل وأقنعه ببث تلاوات القرآن
إنه يونس بحري
ماقصته؟
ولماذا حُكم عليه بالإعدام 4 مرات؟
حياكم تحت
في أحد أيام بغداد الصيفية من عام 1958، وبينما يونس بحري يطالع واجهة مكتبة شيوعية بشارع الرشيد، إذ تقدم نحوه ضابط وقال له: (هل أنت يونس بحري؟) قال: (نعم)، فأشار إلى سيارة جيب عسكرية في الجوار، فصعد يونس إليها دون كلام، لتنطلق بهما إلى مبنى وزارة الدفاع.
يقول يونس: هناك قال لي رئيس التحقيق بالوزارة وهو يقدّم لي رسالة مكتوبة بخط مرتجف باهت: (أتعرف خط من هذا؟) قلت: (هذا خط ابني سعدي) وبعد أن أشار إليّ بالجلوس وضع الرسالة أمامي، فقرأت ما نصه: (سيادة الحاكم العسكري العام، باسم المقاومة الشعبية أحتج على إطلاق سراح والدي يونس بحري..)
يوم يركض فيه الرومان عرايا في الطرقات يضربون النساء بالسياط ويغتصبوهن، اختطفته المسيحية وطبعته مع تقاليدها، قبل أن تختطفه الشركات وتطبعه وفقا لمصالحها.
لماذا لون الدم بات يرمز للحب ؟
من هو فالنتين؟
ولماذا حذفت الكنيسة هذا اليوم من أعيادها؟
حياكم تحت
مع اشتداد الحروب بين الإمبراطورية الرومانية ومناوئيها في القرن الثالث الميلادي، رأى الإمبراطور كلوديوس الثاني أن جنوده العزاب أقوى وأكثر فدائية وفعالية من الجنود المتزوجين، لذلك وفي سبيل تدعيم جيشه وتقويته، أصدر قراراً يمنع فيه الشبان في جيشه من الزواج حتى إشعار آخر.
استمر هذا المنع لسنوات وكون القرار يجافي الفطرة الإنسانية، لجأ كثير من الجنود إلى الزواج سراً، وقد ساعدهم في ذلك قس مسيحي يدعى فالنتاين، حيث سخّر نفسه لخدمة الراغبين في الزواج، وأقام لهم الطقوس المسيحية اللازمة لذلك، قبل أن تصل أخباره ومخالفاته إلى الملك، وحينها أمر بالقبض عليه
ليسوا يهودًا لكن التوراة هي كتابهم المقدس
موسى نبيهم الأوحد وهو خاتم الأنبياء في معتقدهم
لديهم أركانًا خمسة وصلاة يسبقها وضوء
يتصلون نسبًا بنبي الله هارون ومن خلفه يعقوب..
ولم يتبق منهم الآن سوى 800 شخص..
من هم؟ وأين يعيشون الآن؟
وما قصتهم؟
بعد موت نبي الله سليمان عليه السلام أعلن ابنه رحبعام نفسه ملكًا على بني إسرائيل، حيث بايعه سبطا يهوذا وبنيامين ونفر من سبط لاوي، أما بقية الأسباط الاثني عشر فقد رفضوا مبايعته وانشقوا عليه، وبهذا تفرقت بني إسرائيل إلى فرقتين متنافستين ليس سياسيًا فحسب بل عقائديًا كذلك.
كلا الفرقتين نُسِب إلى مسمى مختلف، فمن انضوى تحت حكم رحبعام من سبط يهوذا وبنيامين سموا بالعبرانيين وكونوا مملكة يهوذا، أما بقية أسباط بني إسرائيل المنشقين وهم العدد الأكبر فقد سموا لاحقا بالسامريين، وأسسوا مملكة إسرائيل الشمالية واتخذوا من شيكم الكنعانية عاصمة لهم.