١/٣) من فتن هذا الزمان التي نجح الاستعمار في تسويقها للأجيال العربية المنهزمة.. فتنة #الإنسانية.. فرفع قيمتها فوق قيمة الإله وقيمة الحرية!
فلا بأس بأن تكون كافراً بالله، كافراً بحريتك وعبداً لقاتلك، ولا بأس بأن تكون مُنهزماً مسلوب الذات.. ولكن لا يجوز أن تكفر بالإنسانية!
٢/٣) كأنه دين جديد.. جعل البشر يعبدون بعضهم البعض، يطوفون حول قاتلهم الإمبريالي لأنه فقط إنسان!
يدعون الله بأن يُنجِّي عدوهم من المهالك فقط لأنه إنسان.. والإنسان لا يكره أخاه الإنسان، حتى وإن كان سجَّانه الذي سلب إنسانيته.. فضاع #العدو في أكوام المصطلحات الرخيصة..
٣/٣) وبات #العرب لا يَرون من عدوهم سوى إنسانيته الزائفة.. حتى أصبحت عقول الأبقار تعمل أحسن من عقولنا..
بالله عليكم.. أي #نصر يمكن له أن يحالفنا وعقولنا المختلَّة قد تم احتلالها؟