1️⃣المال يحكم كل شيء : الشراكة الشيطانية بين ألمانيا و قطر، تركيا الإخوان المسلمين 
2️⃣ تضمنت سياسة ألمانيا تجاه جماعة الإخوان المسلمين، حزب الله و الجماعات التكفيرية بعدًا داخليًا وأبعادًا للسياسة الخارجية منذ وصول الإخوان الأوائل إلى ألمانيا خلال الخمسينيات من القرن الماضي.
3️⃣لا ريب في أن صانعي السياسة الألمان لم يروا إشكالية في إستحضار هؤلاء الأشخاص الدمويين إلى أراضيهم و و تبني مواقف خفية حتى وقت قريب ليظهر للعلن تحالفهم مع الإسلام السياسي و مُنحت المنظمات المرتبطة بالإخوان المسلمين لأول مرة دورًا رسميًا من قبل الحكومة الفيدرالية في عام 2006
4️⃣و لم يتم الإعتراف بالإسلام السياسي كشريك السياسة الخارجية الألمانية إلا بعد نجاحهم في الربيع العربي و تولي السلطة في تونس و مصر في عام 2011 ، وقد أوضح التمكين اللاحق للإسلاميين أن برلين لم تعد ترغب في إخفاء علاقتها مع الإسلام السياسي بعد الآن.
5️⃣ مرت سياسة ألمانيا تجاه الإسلام السياسي بثلاث مراحل . في المرحلة الأولى ، التي استمرت من أواخر الخمسينيات إلى 1979 ، تشكلت العلاقات من خلال الافتقار الشديد إلى توظيف هذه الجماعة بسبب خسارتهم الساحقة على يد عبدالناصر و صعود الإسلاموية المسلحة في الشرق الأوسط
6️⃣اقتصر الاهتمام بجماعة الإخوان والاتصالات معهم إلى حد كبير على أجهزة المخابرات لضمان عدم خروجهم عن الأدوار المناطة بهم و تنفيذ أجندات الإستخبارات الألمانية في العالم العربي والإسلامي .
7️⃣ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 عجلت بمنح بعض المساحة للإخوان المسلمين للتوجه للعالم العربي و توظيف قياداتهم في الشرق الأوسط لكبح جماح النظم الثوري القادم من فرنسا و حتى يستطيعون فهم توجهاته و إيجاد سبل شراكة معه تكللت بالنجاح عام 2015 بتوقيع الاتفاق النووي الايراني ،
8️⃣و لطالما كانت لتركيا و الحركات الإسلاموية والإخوان المسلمين ذات الجذور النازية تلقى عناية من قبل الحكومة الألمانية ، على الرغم من أن العديد من صناع السياسة لم يدركوا أهمية ذلك و يستغلوه كما فعل الألمان و يفعلون.
فحلفاء الماضي هم حلفاء اليوم و هم حلفاء الغد و بينما كانت دول غربية تنظر إلى الإسلاموية إلى حد كبير على أنها حركة رجعية التوجه لن تلعب أي دور رئيسي في مستقبل العالمين العربي والإسلامي كان لابد من إبقاء العلاقة تحت جنح الخفاء،
نتيجة لذلك ، حتى بعد عام 1979 ، كانت أجهزة المخابرات الألمانية لا تزال هي المسؤولة عن الاتصالات القليلة مع جماعة الإخوان المسلمين َ هنالك أمور تحوم حولها الشكوك و هل إشتركت ألمانيا بعلم او دون علم فيها و أهمها أغتيال السادات فالمتهم الأول باغتيال السادات وهو «خالد الإسلامبولى»
1️⃣1️⃣تنتسب عائلته إلى أصول تركية عثمانية
و دخلت المرحلة هدؤ نوعي حتى 2001 ، حيث دفعت الهجمات في نيويورك وواشنطن السلطات الأمنية الألمانية مجبرين بالضغط الأمريكي إلى إلقاء نظرة فاحصة على جماعة الإخوان المسلمين ، فضلاً عن المنظمات الإسلامية الأخرى.
و دخلت المرحلة هدؤ نوعي حتى 2001 ، حيث دفعت الهجمات في نيويورك وواشنطن السلطات الأمنية الألمانية مجبرين بالضغط الأمريكي إلى إلقاء نظرة فاحصة على جماعة الإخوان المسلمين ، فضلاً عن المنظمات الإسلامية الأخرى.
2️⃣1️⃣في موازاة ذلك ، قررت وزارة الخارجية الألمانية تكليف قسم تم إنشاؤه حديثًا في قسم الشؤون الثقافية التابع لها بإقامة اتصالات مع مجموعة متنوعة من النشطاء المسلمين في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين فيما يبدو كعملية تطبيع للجماعة و دمجها بالمجتمع الألماني.
3️⃣1️⃣ومع ذلك ، بقيت السياسة الرسمية في العلن رفض جميع الاتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين و زادت الحكومة الألمانية من دعمها للأنظمة الحاكمة في العالم العربي من أجل تحسين منظرها في حرب أمريكا لمكافحة الإرهاب.
4️⃣1️⃣إستمر ذلك الدور حتى تغير بوصلة السياسة الغربية و صعود تيار يساري أمريكي في عام 2011 ، و أصبح واضحًا أن ألمانيا ستلعب دورًا رئيسيًا في ما يسمى بدول التحول في العالم العربي و إعادة صياغة الشرق الأوسط ، وخاصة في تونس ومصر و منح تركيا دوراً كالقيادة المحوري للمسلمين كافة.
5️⃣1️⃣كان على البلاد أن تضع سياسة جديدة تمامًا تجاه الإسلاميين. هذه المرحلة الثالثة ، التي بدأت بعد الربيع العربي ، هي مرحلة من الانخراط الحذر و دمج الهاربين من جحيم حروب الشرق الأوسط في المجتمع الألماني ، حيث تفاعلت ألمانيا بشكل عملي مع الحقائق الجديدة ،
6️⃣1️⃣ وتخلت عن سياسات الحذر السابقة وقبول الأدوار السياسية التي لعبها الإخوان المسلمون الآن أو كانوا على وشك القيام بها عندما خرجت 3 إلى 5 مليار دولار خلال الأشهر الأولى من الأزمة السورية لدول الجوار و غالبها توجه لتركيا و ألمانيا.
7️⃣1️⃣يبرر البعض موقف إنفتاح ألمانيا على سياسات الإخوان المسلمين ما وصل إليها و تركيا من رؤوس الأموال السورية، التونسية، المصرية و الليبية في ألتي وصلت لأكثر من 100 مليار دولار.
8️⃣1️⃣و كان العام 2011 مبهراً فقد تراجع معدل البطالة في ألمانيا بشكل كبير ليصل إلى أدنى مستوياته فيما يقرب من عقدين من الزمن، حسب إحصائيات مكتب العمل الاتحادي، ارتفع منسوب التفاؤل لعام 2011 ليكون مذهل من حيث ثقة المستهلك و تنامي حجم التوظيف و سد العجز العمالي الذي استمر حتى 2010
9️⃣1️⃣ ما بررته ألمانيا بدفع فديات 20 مليار يورو في صيغة مساعدات اقتصادية للعراق مقابل إنقاذ 60 من أعضاء داعش الألمان المحتجزين هناك يرفع علامات تعجب كثيرة جداً، لماذا تفتدي ألمانيا 60 إرهابي؟ لماذا هذا المبلغ الطائل بينما كان من الممكن تحقيق كل مباغي برلين بوساطة إيرانية مباشرة
0️⃣2️⃣ كل تلك الأسئلة لم تجد إجابات بل إستمرت وتيرة الدمج للإسلاميين في ألمانيا عبر السماح لقطر و تركيا ببناء جوامع و مركز إجتماعية تحتوي المهاجرين و اللاجئين و تكيفهم على نسخة ألمانية من الإسلام السياسي المتطرف المنسجم مع الإشتراكية الشعبية و اليسار المتطرف
1️⃣2️⃣و قد نشرت صحيفة ألمانية خبراً مفاده الإخوان بألمانيا هكذا تبني قطر دولة دينية بأوروبا،يكشف معلومات وصلت إلى صندوق بريد مالبرونو مع ذاكرة تخزين تحتوي على آلافٍ من الوثائق السرية ورسائل بريد إلكترونية وتحويلاتٍ بنكية وقوائم المانحين من منظمة قطر الخيرية
2️⃣2️⃣و كانت مؤسسة قطر الخيرية قد موّلت حوالي 140 مسجدًا ومركزًا إسلاميًا بنحو 72 مليون يورو و رغم أن جمعية "ديتيب" التركية، التي تدير معظم المساجد في ألمانيا تخضع لتأثير الرئيس التركي أردوغان، منحت ألمانيا تأشيرة دخول لحوالي 350 إماما تابعا للجمعية للعمل في مساجد البلاد
3️⃣2️⃣فيما يتعلق بالجبهة الليبية ، تتطلع ألمانيا إلى الفطيرة الليبية حيث كانت معركة السيطرة على ليبيا في مراحلها الأخيرة عام 2011 كما ظن عديد من اللاعبين الإقليميين ، و ظهر إستعداد ألمانيا لتلقي حصتها من كيكة إعادة الإعمار والسيطرة على الموارد الطبيعية للدولة الغنية بالنفط.
