٦.١ في الأسبوع الماضي، وصلت حالات كورونا اليومية لأرقام قياسية. و قد انتشرت العدوى في جميع أنحاء 🇱🇧 (انظر الرسم البياني). لا تزال المستشفيات في حدود طاقتها الاستيعابية، لكن ارقام مرضى العناية والوفيات عادة ما ترتفع بعد التشخيص بفترة. من الواضح أن الوضع يستوجب مقاربة جديدة.
٦.٢ أوصت اللجنة العلمية في @mophleb بإغلاق عام لمدة أسبوعين. نظرًا للارتفاع الحاد في عدد الحالات والذي لم يقتصر على منطقة واحدة ، فإن الإغلاق العام قد يساعد على استعادة السيطرة على الوباء أو منع تزايد الحالات في المستشفيات. لكنه لم يتم تبني التوصية من السلطات.
٦.٣ عارضت القطاعات الاقتصادية، والتي تعاني من آثار الانهيار المالي، هذا الاجراء. كما عبرت السلطات الأمنية عن خشيتها من أن المواطنين، المرهقين بضغوط اقتصادية واجتماعية ، لن يلتزموا بهذا الإجراء بشكل جيد، وهذا ما حدث خلال الإغلاق السابق.
٦.٤ البديل المقترح عن الإغلاق كان التشديد على توصيات تهدف إلى زيادة الالتزام بتدابير الوقاية، و زيادة سعة المستشفيات، والفحوصات والتعقب ، إلخ. باختصار ، كان تشديدا على توصيات سابقة مع التركيز على التنفيذ. هل سيؤدي ذلك إلى نتيجة مختلفة هذه المرة؟
٦.٥ ربما تكون الأرقام المرتفعة لكورونا صادمة بدرجة كافية للوصول الى ردة الفعل المرجوة، أو أن ارتفاع اعداد الوفيات سيثير الخوف في قلوب الكثيرين. لكن الاحداث التي مر الناس بها مؤخرًا قد قللت من امكانية شعورهم بالصدمة. أصبحت كورونا مجرد مصيبة أخرى في وضع طبيعي جديد.
٦.٦ لذا فإن المعركة مع كورونا مستمرة ، لكنه من الواضح انها لا تسير على ما يرام. هذا أمر مؤسف. كورونا لا تحترم الثروة أو الطائفة أو الجغرافيا. هل بامكان كورونا أن تكون عدوًا جامعا لمجتمع منقسم؟ هل يمكن للتعاون على مكافحة العدوى أن توحد الجميع؟ يجب علينا جميعا التفكير في ذلك.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
٦/١ في اجتماع اليوم في وزارة التربية والتعليم العالي، ليس السؤال المهم ما إذا كان ينبغي أن تظل المدارس مغلقة بسبب تسونامي أوميكرون. السؤال هو كيف تستأنف الدروس بأمان، للطلاب والمعلمين والإداريين والأسر والمجتمع بشكل عام.
٦/٢ يجب على المدارس التأكد من اتباع الجميع تدابير السلامة، وأهمها ارتداء الكمامة. لم يكن سلوك الاهل والمجتمع في الأيام القليلة الماضية مثالاً جيدًا. في الشتاء، سيكون من الصعب استخدام التهوئة الطبيعية للحفاظ على الهواء نظيفًا ومنع انتشار الفيروس.
٣/٦ معدل اللقاح في المدارس لا يزال منخفضا، لكن الجهود جارية لمعالجة هذه الموضوع. أثبتت اللقاحات أنها أداة فعالة ضد العدوى الشديدة. ومع ذلك، لا يزال العديد من الاهل مترددين وغير مستعدين للسماح لأولادهم باخذ اللقاح. هذا مؤسف.
1/6 In today’s meeting at the Ministry of Education, the important question is not whether schools should remain closed due to the Omicron tsunami. The question is how to resume classes safely, for students, teachers, administrators, families, and society in general.
2/6 Schools have to insure safety measures, most importantly wearing masks, are properly followed. The conduct of parents in the past few days has not set a good example. In winter, it will be difficult to use natural ventilation to keep the air clean and prevent viral spread.
3/6 The vaccination rate in schools is still low. Efforts to address this issue are underway. Vaccines have proven to be an effective tool against severe infections. Still, many parents remain hesitant, and unwilling to allow their children to get vaccinated. A pity.
٥/١ يواجه قطاع الرعاية الصحية في لبنان عدة تحديات. التحدي الأكثر أهمية هو الخسارة المستمرة للأطباء الذين يغادرون بحثًا عن حياة أفضل في الخارج. سيكون لذلك تأثير سلبي كبير على جودة الرعاية المقدمة في المراكز الصحية والمستشفيات. لكن هذا ليس كل شيء.
٥/٢ العديد من هؤلاء الأطباء هم أيضًا اساتذة، يساعدون في تعليم وتدريب الأجيال القادمة من الأطباء في العديد من كليات الطب المرموقة والمراكز الطبية الجامعية، وقد ساعدت أبحاثهم جامعاتنا على تحقيق تصنيفات عالية على المستوى الدولي. ستكون خسارتهم مؤلمة.
٥/٣ ساعدت الخدمات المتنوعة التي قدموها في أن يصبح لبنان وجهة للسياحة الاستشفائية في المنطقة، مما ساعد الاقتصاد وخلق فرص عمل. الآن، لا يقتصر الأمر على مغادرتهم، ولكنهم يساعدون في إنشاء مراكز طبية في البلدان التي كان يأتي منها المرضى طلبًا للعلاج في مستشفياتنا.
1/5 Several challenges face the healthcare sector in 🇱🇧. The most consequential is the continued loss of doctors, who are leaving to seek a better life abroad. This will have an immense negative impact on the quality of care provided in clinics and hospitals. That is not all.
2/5 Many of those doctors are also educators, helping teach and train the future generations of doctors in our multiple renowned medical schools and academic medical centers. Their research helped our universities achieve high rankings internationally. Their loss will be painful.
3/5 The diverse services they provided helped 🇱🇧 become a destination for medical tourism in the region, thus helping the economy and creating jobs. Now, not only do they leave, but they are helping establish medical centers in countries that were the source of medical tourists.
٤/١ تشير الأبحاث المنشورة مؤخرًا إلى أن عدوى الكورونا يمكن أن تؤثر على الدماغ مما قد يؤدي إلى مضاعفات عصبية مهمة على المدى الطويل. في الآونة الأخيرة، معظم حالات تفشي الكورونا في بلاد أخرى وقعت بين البالغين الأصغر سنًا وغير الملقحين وكان سببها سلالات جديدة. لماذا هذا مهم؟
٤/٢ في لبنان، لم يتلق معظم البالغين في منتصف العمر والشباب اللقاح بعد، مما يجعلهم عرضة لأي موجة جديدة من الكورونا. وعلى الرغم من أن المرضى الأصغر سنًا أقل عرضة للوفاة من العدوى، إلا أنهم قد يصابون بالآثار الجانبية طويلة المدى للمرض، مما قد يترك عند المصاب عجزًا دائمًا.
٤/٣ عواقب هذا الامر لن تكون على المستوى الفردي فقط. يمكن أن يكون التأثير الاجتماعي والاقتصادي للآثار الجانبية العصبية طويلة المدى كبيرًا، حيث يصبح الفرد المنتج مريضًا مزمنًا، عالة على أسرته ومجتمعه. والخسارة الاقتصادية اكبر كلما كان المصاب اصغر سنًا.
1/4 Recently published research suggests Covid infection can affect the brain, resulting in long term serious neurological sequelae. Lately, most Covid outbreaks elsewhere have occurred in unvaccinated younger adults and were caused by the delta variant. Why is this important?
2/4 In 🇱🇧, most of the middle-aged and younger adults are yet to receive the vaccine, leaving them vulnerable to any new Covid surge. Though younger patients are less likely to die from Covid, they can develop the long term side effects. These can be significant.
3/4 This will not be felt only on an individual level. The social and economic impact of long term neurological side effects can be considerable, as productive individuals are transformed into patients with special needs, dependents on their families and society.