لقاء ماكرون لا يثبت إلا شيئًا واحدًا، وهو أنه يجب استمرار المقاطعة التي جعلته في أسبوع واحد ينتقل من أسلوب العنجهية وإصدار تصريحات تأمر المسلمين بالتوقف فورا إلى شخص لطيف يحاول استرضاء المسلمين. لكن المعركة لا تتوقف على ماكرون وتحايلاته، بل على تغيير القوانين التي تسمح بالإساءة.
أهم مغالطات ماكرون اعتقاده بأنه إذا قال هذا قانون فرنسي سينتهي الأمر، ومن قال إن كل قانون صحيح؟
الدول الغربية مثلا تستنكر على الخليج قوانين العمالة، لماذا تستنكرها وهي قوانين؟ لأنهم ببساطة يرونها غير صحيحة، هذا يعني أن كون الشيء قانونيًا لا يعني أنه صحيح، فحتى الظلم يمكن تقنينه.
المغالطة الثانية يقول فرنسا دولة علمانية لا علاقة لها بالأديان لا تمولها ولا تنظمها.
وهذا غير صحيح، الرئيس الفرنسي ساركوزي أسس عام 2003 المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، فإذا كانت فرنسا العلمانية لا علاقة لها بالأديان فلماذا تؤسس مجلسًا دينيًا وتدعمه؟
المغالطة الثالثة يقول إن فرنسا تحترم الإسلام، لكن في نفس الوقت يرى أنه لا مشكلة في الرسوم المسيئة للإسلام، فكيف تسيء للإسلام وتحترمه في الوقت نفسه؟ ماذا يبقى من الاحترام بعد الإساءة؟
أخيرًا ماكرون يقول إن الرسوم المسيئة لنبي الإسلام حق يكفله القانون الفرنسي، وعلى المسلمين أن يتقبلوا هذا القانون، ونحن نقول #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه حق للأمة الإسلامية ضد كل من يسيء لها، وعليكم أن تتقبلوها كذلك.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh