سواء نجح أم خسر، سبعة أسباب تجعل رئاسة #ترمب الأفضل بالنسبة للشرق الأوسط من بين الرؤساء الأميركيين في الماضي القريب. فقد إجتمع مع أكبر عدد من الزعماء العرب والمسلمين، لم يبدأ حربا جديدة، دفع بعجلة السلام، وتصالح مع حلفاء أميركا التاريخيين في المنطقة الذين استبعدوا سابقاً.
وهذه من علامات المهارة في السياسة الخارجية. مثلاً، تفادى الإنزلاق في حرب في سوريا لكن أبقى على الضغوط على نظام الرئيس الأسد. كما تجنب حربا مع إيران مع الإبقاء على الضغوطات القصوى.
والتي كانت تتم عبر جماعات دينية متطرفة، وبعضها كان قريبا من حكومة أوباما-بايدن. وهذا أعطى فرصة لدول مثل مصر والخليج لأن تتجنب الدمار والفوضى. وحتى إيران تلقت الرسالة بأن لا تغيير قسري للنظام بل الضغط لتغيير السلوك.
وهو أكبر إنجاز في هذا الملف في ربع قرن. وأميركا كانت أكبر ممول للفلسطينيين في العالم لنصف قرن لكن لم يشكرها أحد على ذلك. ترمب غير هذه السياسة. كما أنه أول من طالب بمحاسبة الساسة الفلسطينيين على فشلهم في بناء مؤسسات الدولة. link.medium.com/OaxqiyXB8ab
لم ير آيات الله حكام طهران مثله. حاسبهم على الأنشطة الخبيثة في المنطقة من دون أن يشعل حربا. قصم ظهر فيلق القدس المتخصص في نشر الفوضى في دول الجوار. لكن أبلغ إيران أن يمكنها تغيير سلوكها وإعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد. link.medium.com/OaxqiyXB8ab
عملية السلام لم تنته بعد لكن ترمب غير سياسة أميركا الفاشلة في أطول حرب، فتح اتصالات مع طالبان، واجه الساسة الأفغان لفسادهم، وأعاد التواصل مع الحليف القديم باكستان.
ترمب أول رئيس أميركي يجتمع مع قادة خمسين دولة عربية ومسلمة. كما أن العديد من الدول الإسلامية تدقق في دخول مواطني الدول السبعة التي التي أضافها ترمب إلى لائحة خاصة. link.medium.com/OaxqiyXB8ab