تحت التغريدة ثريد عن قضية الصحراء المغربية أو الصحراء الغربية بحكم موقعها الجغرافي غرب القارة الإفريقية والتي تشكل اليوم أحد أكثر القضايا تعقيداً بحكم نشر عديد من المغالطات في وسائل الإعلام من طرف إعلام يخدم مصالح معيّنة إضافة إلى عدم الإلمام ببعض التفاصيل التاريخية...👇
لطالما كان موقع الصحراء ذا أهمية استراتيجية جعلتها محطّ أطماع إستعمارية فقد بدأ الاهتمام الأجنبي بالسواحل الجنوبية خصوصاً من طرف إسبانيا و البرتغال اللتان تسابقتا إلى احتلال الصحراء منذ سنة 1479 فقامتا بتوقيع اتفاقيات أنتجت خلافا بين إسبانيا والبرتغال حول اقتسام كعكة الصحراء.
الخلاف بين الجارتين انتهى بتدخل البابا الإسكندر الثالث سنة 1494 لتحديد نقط تمركز كل قوة إستعمارية عن طريق اتفاقيات كمعاهدة سانترا ، مما دفع السلطان السعدي إلى القيام بزيارة للصحراء سنة 1543 و قام بتعين ابن عزوز واليا عليها سنة 1580 و أحمد المنصور الذهبي خليفة له.
أثناء ضعف الدولة السعدية ستحطّ قوات برتغالية بالشواطئ الصحراوية لأول مرّة سنة 1643 م ، لكنها ستلاقي صمودا من طرف سكان الصحراء ، بعد ذلك سيقوم المولى إسماعيل بزيارة الصحراء مرة أخرى سنة 1678 و سيجتمع برؤساءالقبائل لتعيين الولاة و القواد ، إضافة إلى تعيين عبد المالك خليفة هناك.
بعد عدد من الزيارات و مصاهرة المولى إسماعيل لأهل الصحراء بزواجه من خناثة بنت بكار المغيفرية ، سيوقع المغرب سنة 1799 م و اسبانيا معاهدة تسمح بالصيد في سواحل الصحراء و هي النقطة التي شجعت الإسبان على احتلال الصحراء و كانت أول بداية للتحول في المشهد الإستعماري ضمن المنطقة.
في سنة 1885 صادق مؤتمر برلين الذي عقدته الدول الاستعمارية الأوروبية لتقاسم القارة الأفريقية بشكل رسمي على هيمنة إسبانيا على أراضي الصحراء الغربية و هو ما رفضه المغرب ، كما أنه عند توقيعه معاهدة إعادة طرفاية مع الإنجليز أكّد بالوثائق أن الصحراء كلّها جزء لا يتجزّأ من أراضيه.
بعد ذلك جاءت اتفاقيات فرنسا و إسبانيا تحديدا سنة 1900 م في اقتسام المغرب بينهما، فأعطت فرنسا لإسبانيا حقّ التصرف في الصحراء و في سنة 1912 جاءت الحماية الفرنسية فتمزّق المغرب بين القوى الإستعمارية الفرنسية و الإسبانية ، مما أدى إلى حروب معروفة سواءا في الصحراء أو خارجها لن أسردها
طيلة هذه الفترة كانت البيعة بين سلاطين المغرب وسكّان الصحراء مستمرّة ، حتى جاء استقلال المغرب سنة 1956 الذي كان غير مكتمل بسبب تواجد جزأ من الأراضي (الصحراء) تحت قبضة الاستعمار وكان سكان الصحراء بدورهم يطالبون بالتحرير والعودة إلى حضن الوطن كما استقبل محمد الخامس وفودا من الصحراء
هنا ستأتي مرحلة مهمة هي تأسيس القوات المسلحة الملكية و سيؤكد قائد جيش التحرير عبد الكريم الخطيب أن المهمة لم تنتهي والكفاح سيستمر إلى تحرير جميع أراضي المغرب و هو ما سيدفع جيش التحرير للإندماج في القوات المسلحة الملكية.
(كل هذه الفترة تؤكد أن المغرب لم يتهاون في استعادة أراضيه)
توالت المعارك في تلك الفترة أشهرها معركة الدشيرة ، و معركة المسيد و تافودارت...
وعديد من المعارك أدت إلى سيطرة جيشر التحرير على نطق مهمة ستدفع الجيش الإسباني و الفرنسي الى التحالف و القيام بمجازر استعمارية ، نتج عنها إعلان إسبانيا الصحراء مقاطعة إسبانية سنة 1960 م
هنا تأتي مرحلة وفاة محمد الخامس سنة 1961 و دخول الحسن الثاني الخط ، ليتخذ المشهد السياسي في الصحراء خطّاً آخر فسيتقدم المغرب بطلب إلى الأمم المتحدة من أجل انسحاب إسبان من الصحراء سنة 1963 و سنة 1966 أثار المغرب قضية الصحراء أمام منظمة الوحدة الإفريقية .
نأتي الآن إلى فترة دخول #الجزائر في الخط ، أثناء مفاوضات اكس ليبان عرضت فرنسا على المغرب مقترحا لترسيم الحدود سنة 1956 مع اراجعها لبعض الأراضي التي اقتطعتها منه مقابل وقف دعم المغرب للثورة الجزائرية و هو ما رفضه المغرب إيمانا منه بأن ترسيم الحدود يكون مع الأشقاء لا المستعمر.
لكن الجزائر وقتها وقعت اتفاقية مع المغرب تقضي بحقيقة وجود مشكل في ترسيم الحدود و اعترفت بأن الحدود فرضتها فرنسا ، لكنها ستتنكّر بعد ذلك لأحقية المغرب في الصحراء الشرقية كما استمر بن بلة حتى دخل الطرفان في حروب أشهرها حرب الرمال التي انتصر فيها المغرب لكن دون أن تعاد حدوده الشرقية
هنا دخلت الجزائر مرحلة انقلاب عسكري على بن بلة و صعد هواري بومدين ليصبح أول رئيس جمهورية في تاريخ الجزائر بعد الإستقلال ، و كانت عقدة حرب الرمال و هزيمة الجيش الجزائري هي نقطة تحول في توجه الجيش الجزائري الذي اتخذ العداء المباشر تجاه المغرب و أصبحت قبلة كل سياسة معارضة للمغرب.
كما نعلم جميعاً طوال هذه الفترة لم يكن هناك أي مطالبة بأحقية الجزائر و لا موريتانيا بالصحراء و لم يكن هناك أي تواجد للبوليساريو بينما كان المغرب يطالب باستمرار قبل و بعد استقلاله بخروج الإستعمار الإسباني من الصحراء بجميع الطرق و الأساليب الممكنة.
بعد حرب الرمال أراد المغرب تحسين علاقاته مع دول الجوار فقرر سنة 1969 الاعتراف رسميا بموريتانيا و حاول مع الجزائر حلّ مشاكله الحدودية فوقع معاهدة 11 من يناير سنة 1969 ليخصص بذلك تركيزه على قضية الصحراء ، لكن هنا ستتضح نوايا الجزائر و موريتانيا في القضية.
في إجتماع زعماء المغرب و الجزائر و موريتانيا في نواديبو سيتضح أن موريتانيا أن لها أطماعا و قد دفعت الجزائر أيضاً جهدها لإقناع موريتانيا بأن المغرب نظام توسعي و يشكل خطرا على المنطقة و هو نا سيدفع الحسن الثاني إلى مغادرة الاجتماع و سيغضب المغرب لاكتشافه نوايا الجيران في الصحراء.
من هنا جاء تصريح الحسن الثاني :
(كل من ينازعنا في مطالبنا في الصحراء لا يمكن أن يكون إلا عدوّا صريحا للمغرب).
فبدأت موريتانيا تطالب بالصحراء و خصصت الجزائر كل جهدها لعدم عودة الصحراء للمغرب مهما كان الثمن حتى رغم تنازل المغرب عن حقوقه في الصحراء الشرقية بموجب اتفاقية إفران.
هكذا دخل المغرب حربا مفتوحة حول الصحراء على ثلاث واجهات : إسبانيا و موريتانيا لكن الجزائر ظلّت تنفي طوال كل هذه المدة وجود أي أطماع لها في الصحراء و هو ما أعلن عنه الرئيس الجزائري هواري بومدين في قمة زعماء الدول العربية سنة 1974 ، لكن ذلك عكس ما حصل بعد خروج إسبانيا من الصحراء.
و عندما أصبحت قضية الصحراء أمام محكمة العدل الدولية ، كان المغرب في حاجة ماسة لمن يسانده ، و هنا جاءت الخطوة التي يتساءل كثيرون عنها و يتغنى بها البوليساريو حيث تم إقناع الرئيس الموريتاني المختار ولد دادة بالوقوف إلى جانب المغرب مقابل اقتسام الجزء الجنوبي مع موريتانيا وهو ما حصل.
دخل الملف منعطفا آخر و تقدم المغرب و موريتانيا بملف مشترك أمام محكمة العدل الدولية سنة 1975 و هو ما أزعح الجزائر التي بلغت حد الانحياز للطرح الإستعماري الإسباني و غضبت من موريتانيا على الخطوة الأحادية.
بعد عملية ايكوفيون سنة 1958 جاء قرار حلّ جيش التحرير بالجنوب فكان هناك فراغ سياسي في الصحراء أمام الاستعمار الاسباني مما أدى إلى ظهور الحركة الطليعية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب التي جاء ظهورها من اجل تحرير الصحراء من الاستعمار والعودة إلى المغرب وهو ما اكتشفته إسبانيا.
بعد معرفة اسبانيا لذلك تمّ اختفاء قائد الحركة الطليعية محمد بصيري و تم اعتقاله و اغتياله من طرف الإسبان ، و على اثر ذلك قدم المغرب مذكرة إلى الأمم المتحدة طالب فيها بإجراء استفتاء تقرير المصير الذي يطالب به منذ 1966 ، لكن بعد ذلك اختفي هذا التنظيم بعد اعتقال قادته و اختفاءهم.
كان اختفاء محمد بصيري أحد الأسباب التي أدت إلى نشأة #البوليساريو ، فرغم المدة القصيرة التي جاء بها التنظيم إلى أنه شكل مخاض و بداية للحركة السياسية في الصحراء التي تعامل معها المغرب بسياسة القمع و العصا وهو أكبر خطأ في تاريخ القضية فجميع مطالب الحركات السياسية كانت طرد الاستعمار
أمام قمع النظام المغربي لهذه المجموعات التي آمنت بالفعل السياسي من أجل تحرير الصحراء لجأ هؤلاء لأول مرة سنة 1972 إلى الحدود الجزائرية هربا من المضايقات المخنزية، و هو ما سيعرف لاحقا بإسم مجموعة (الزنك) فتشكلت بذلك أول نواة للبوليساريو مع ابراهيم غالي الذي كان أول أمين عام للجبهة
بداية لم تكن للبوليساريو أي نوايا انفصالية بدليل أن المذكرة التي وجهها الوالي مصطفى السيد إلى الأحزاب المغربية سنة 1973 كانت بعيدة عن أي توجه انفصالي لكن الرفض المغربي في التعامل مع الجماعات من طرف الأحزاب و التكتّلات السياسية جعل للبوليساريو خيارا الارتماء في الحضن الجزائري
فكان هنا ما ارادت الجزائر فعرّف محمد البصري الوالي مصطفى السيد على العقيد معمّر القذافي ، و هنا كانت ليبيا بدورها متحمسة لفكرة البوليساريو فزار معمر القذافي موريتانيا و أعلن ازاحة كل الانظمة الملكية لتتلقى الجبهة أول دعم عسكري من ليبيا يتمثل في أسلحة و دعم عسكري.
كان هدف القدافي من تسليح البوليساريو ضرب عصفورين بحجر واحد ، طرد الاستعمار الاسباني عن طريق حرب العصابات ، و من جهة أخرى محاربة النظام الملكي في المغرب فقال في تصريحه الشهير : نحن من أسس البوليساريو و نحن من سلّحهم و دربهم من أجل تحرير الأراضي من الاستعمار الاسباني.
بعد سنة 1974، ستعرف البوليساريو تحولا خطيرا اذ سينتقل قادتها من أزويرات إلى الرابوني على بعد 25 كلم من تندوف ، لتنتقل بذلك بشكل واضح مساعي البوليساريو من حركة تحريرية ضد الاستعمار إلى دعوة انفصالية و هذا ما أدى إلى وقوع تصادم بين قياداتها إضافة إلى تبعيّة مطلقة للجزائر في قرارتها
و هنا جاء ما يطلق عليه بالصحراويين المعتقلين في مخيمات تندوف ، إذ اصبح سجن و تعذيب كل معارض لفكرة الإنفصال و لفكرة اغراق المخيمات بالسكان المنحدرين من الجزائر هو نهج الجبهة و مووليها و عدد الأسماء في هذا الصدظ كثيرة ولا تعدّ ولا تحصى ، عاد بعضهم للمغرب بينما هناك اخرون لا يزالون.
نذكر من الأسماء التي عذّبت و سجنت : الداهي اكاي سيدي موسى _ البشير الدخيل _ الوالي السالك الخليل _ سيد احمد لعروسي _ المحجوب السالك ...
بعيداً عن دور الجزائر و موريتانيا و ليبيا ، كان لإسبانيا دور مهم أيضاً في تغذية الفكر الإنفصالي فبعد الضغط الديبلوماسي الذي قام به المغرب ستتبنى اسبانيا فكرة خلق دولة وهمية تحافظ على مصالحها الإستعمارية في المنطقة من خلالها فقامت بإخبار المغرب بعزمها إنشاء حكومة محلية في الصحراء
حتى يضع المغرب إسبانيا أملم مسؤوليتها التاريخية ارسل الحسن الثاني رسالة إلى فرانكو عبّر فيها عن قلق المغرب من مساعي إسبانيا الرامية إلى خلق دولة وهمية في الصحراء لكن اسبانيا لم تتقيد بذلك وقالت أنها ستجري استفتاء في الصحراء إضافة إلى ارسالها مذكرة إلى الجزائر وأبلغت الأمم المتحدة
رفض الحسن الثاني إجراء إسبانيا كي لا يدخل المغرب في صراع مع الأمم المتحدة عن طريق الاستفتاء و حسب محمد عابد الجابري فإن المرحوم بوعبيد هو من كان خلف فكرة عرض القضية إلى محكمة العدل الدولية سنة 1974 التي طالبت من المغرب تحديد العلاقات التي تربطها مع المغرب وبأنها لم تكن أرضاً خلاء
المؤسف هنا أن المغرب حين كان يدلي بحججه أمام محكمة العدل الدولية كانت الجزائر بشكل صريح تدعم إسبانيا مستغلة وجود مندوبها هناك المحامي محمد البجاوي الذي قام بالمستحيل لنقض حجج المغرب و التأكيد على أن الصحراء لم تكن يوما له.
و في 16 من أكتوبر سنة 1975 ، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارها بخصوص قضية الصحراء ، و أكدت وجود روابط البيعة بين بعض قبائل الصحراء و سلاطين المغرب ، لكن مع ذلك لم يكن القرار في صالح المغرب لتأني بعد ذلك مرحلة المسيرة الخضراء التي قادها الحسن الثاني.
في يوم 5 من نونبر 1975 ، خاطب الحسن الثاني الشعب المغربي و كانت المسيرة الخضراء التي حمل فيها الشعب المغربي المصاحف و الأعلام زاحفين إلى الصحراء و الطائرات الإسبانية تحلق فوق رؤوسهم لبث الرعب و الرهبة ، حتى أسفرت المحادثات عن المفاوضات التي أدت إلى خروج إسبانيا من الصحراء.
بعد المسيرة الخضراء لم تكن الصحراء في استقرار بل نهجت البوليساريو حرب العصابات كما كان لبعض المسؤولين الإسبان يد في دفع الصحراويين إلى الإنضمام للجبهة أبرزهم الجنرال بيريز ذي ليما و الكولونيل فيكوري .
يقول عبد اللطيف فيلالي وزير الخارجية الأسبق في كتاب المغرب و العالم العربي أن الجنرالات الإسبانية كانوا ينقلون الصحراويين إلى تندوف ، فكان البوليساريو تقوي صفوفها بين المختطفين من المغرب و النازحين من الجزائر و المنفصلين من الصحراء.
بعد مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يخص الصحراء المغربية سنة 1975 ،طردت الجزائر آلاف المغاربة و وقعت معركة أمغالا الأولى و الثانية بين المغرب و الجيش الجزائري و عناصر البوليساريو ، فكان الرئيس الجزائري هواري بومدين كمن يحاول ضرب المغرب برداء البوليساريو.
و بعد ذلك كانت هناك زيارة للحاكم العام الإسباني سالا زار للصحراء بحضور أحمد بن سودة و ممثل موريتانيا الذين عرضوا نص إتفاقية على الجماعة الصحراوية بمدينة العيون يوم 26 فبراير 1976 لسؤالهم هل يرغبون بدولة مستقلة فأجاب اعضاء الجماعة أننا مغاربة و سنبقى كذلك.
ليتم بذلك انزال العلم الإسباني و رفع العلم المغربي مكانه بحضور المسؤولين الإسبان و المغاربة و الموريتانيين ليرحل بذاك الإستعمار الإسباني من الصحراء و يبسط المغرب سيطرته على أراضيه مقابل بقاء البوليساريو المستمر في الحضن الجزائري.
لتعلن بذلك بعد يوم واحد فقط البوليساريو ميلاد الجمهورية الصحراوية العربية بقرار سوفياتي جزائري بامتياز ، رغم افتقارها لأبسط مقومات الدولة ، و هي السيادة على الأقل فالغرض من الدعم الجزائري لإعلان الدولة كان خلق كيان و نفوذ يتحكم به الجنرالات على حدود المحيط الأطلسي.
وهو ما أدركه الوالي مصطفى الأمين العام لجبهة البوليساريو الذي كان يزعجه تدخل الجزائر في شؤونهم إلى أن تمت تصفيته في احدى العمليات العسكرية بعد ان دفعته المخابرات الجزائرية إلى شن هجوم على نواكشوط دون حماية أمنية فكان مصيره الهلاك في ظروف غامضة سنة 1976 لتستمر الجزائر في سياستها.
استمرّت الهجمات العسكرية في الصحراء حتى عندما كان المغرب منشغلا في تنمية الاقاليم الجنوبية ، لكن المفارقة أن الاتصالات بين المغرب والجزائر لم تنقطع يوماً و كان المغرب سيعقد لقاءا مع الجزائر لولا وفاة بومدين
في المقابل احداث موريتانيا و دخولها في حروب جعلها على حافة أزمة اقتصادية داخلية أدت إلى انقلاب عسكري سنة 1978 قاده محمد السالك الذي سيزور الرباط و يخرج باتفاق مع البوليساريو و المغرب يقتضي بانسحاب موريتانيا من وادي الذهب لتنهي البوليساريو إيقاف وقف إطلاق النار مع موريتانيا
ليدخل المغرب وحده ضغط العمليات العسكرية و يتوغل في المناطق الجنوبية ضمن معارك :
معركة طانطان و المحبس و لبيرات و بئر انزران...الخ
ليعلن المغرب سنة 1979 عودة إقليم وادي الذهب إلى حضن الوطن و سيقوم ببناء حزام أمني على كول الشريط الصحراوي لتوفير الأمن و منع التهريب و التسلل.
و سنة 2005 سيقترح العاهل المغربي محمد السادس مقتح الحكم الذاتي الذي يمنح للصحراويين حق تسيير شؤونهم الداخلية تحت راية الوطن كبادرة لإنهاء الخلاف و فتح صحفة جديدة تحت مظلة الأمم المتحدة ما سترفضه جبهة البوليساريو لتظلّ الأزمة عالقة دون مخرج إلى يومنا هذا.

• • •

Missing some Tweet in this thread? You can try to force a refresh
 

Keep Current with Hassan ⛥

Hassan ⛥ Profile picture

Stay in touch and get notified when new unrolls are available from this author!

Read all threads

This Thread may be Removed Anytime!

PDF

Twitter may remove this content at anytime! Save it as PDF for later use!

Try unrolling a thread yourself!

how to unroll video
  1. Follow @ThreadReaderApp to mention us!

  2. From a Twitter thread mention us with a keyword "unroll"
@threadreaderapp unroll

Practice here first or read more on our help page!

Did Thread Reader help you today?

Support us! We are indie developers!


This site is made by just two indie developers on a laptop doing marketing, support and development! Read more about the story.

Become a Premium Member ($3/month or $30/year) and get exclusive features!

Become Premium

Too expensive? Make a small donation by buying us coffee ($5) or help with server cost ($10)

Donate via Paypal Become our Patreon

Thank you for your support!

Follow Us on Twitter!