Thread by @miskalakhbar

🛑 مقتطفات مترجمة لمقال خطير 🛑

1️⃣منذ لحظة وفاة جون كينيدي في 1963 ، خضع الحزبان الديمقراطي والجمهوري لسيطرة بطيئة من قبل قوى أجنبية والتي تعرف باسم "الدولة العميقة" تعمل خارج نطاق الدستور الأمريكي!

zerohedge.com/geopolitical/m…

2️⃣فقد استخدمت هذه الدولة ضوابطها على عد الأصوات المحوسبة لتزوير الانتخابات في عامي 2000 و 2004 لصالحها كما تم عرض ذلك ببراعة في الفيلم الوثائقي لعام 2006 المسمى "القرصنة الديمقراطية" .

3️⃣وكان أحد أهم جوانب أجندة الدولة العميقه أن تجعل الولايات المتحدة إلى الأبد "قوة الشرطة العالمية الأساسية" مع وجود نخبة غير منتخبة تدير النظام من أعلى ،

4️⃣الآن بعد أن أصبح من الواضح للجميع التزوير في الانتخابات تبين أن أكبر نظام تصويت خاص بالكمبيوتر في الولايات المتحدة والذي يخدم 30 ولاية و 70 مليون ناخب هو من سرق الانتخابات الحالية عن طريق شركة كندية تهيمن على أنظمة التصويت وترتبط ارتباطا وثيقا بشركة أخرى تسمى "سمارت ماتك"

5️⃣ فتقوم "سمارت ماتك" بتوفير آلات التصويت وبرمجياتها للحكومات في جميع أنحاء العالم وهي متورطة للغاية مع مؤسسة "كلينتون" ، وجمعية "سوروس المفتوحة" ، ورئيس موظفي "نانسي بيلوسي"!!!

6️⃣ليس هذا فحسب وإنما ،الشخصية الرئيسية التي تتحكم في سمارت ماتك هو

" اللورد مارك مالوك براون" ، البريطاني وهو نائب رئيس سابق لرئيس صناديق الاستثمار لجورج سوروس، وكذلك رئيس معهد المجتمع المفتوح التابع لجورج سوروس والمنتدى الاقتصادي العالمي ، ونائب الرئيس السابق في البنك الدولي،

7️⃣ومدير الأمم المتحدة للتنمية (1999-2005) ، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة ووزير دولة المملكة المتحدة لأفريقيا وآسيا والأمم المتحدة (2007-2009). هذه ليست سوى عدد قليل المناصب التي تقلدها !!

8️⃣ومن خلال علاقة اللورد القوية مع سوروس ،لعب اللورد الحاصل على لقب(فارس وسام القديس جورج وسانت مايكل)دور الأب الروحي الثوري والمراقب الرئيسي لكثير من القادة مثل رئيسة الفلبين السابقة كورازون أكينو وكذلك ابنها بينينو أكينو ،و ساكاشفيلي في جورجيا وحتى البائس باراك أوباما.

9️⃣فقد بدأ "مالوك براون" كصحفي ثم إنتقل للعمل في شركة استشارية في واشنطن تدعى سوير ميلر في عام 1985. وكان براون في هذا الوقت يعمل كمستشار وكاتب الخطابات لزعيمة المعارضة الفلبينية كورازون (كوري) أكينو تحت إشراف وزير الخارجية آنذاك جورج شولتز.

🔟وكانت لديه مهمة شبه مستحيلة تتمثل في تحدي الرئيس القومي الشعبي "فرديناند ماركوس" الذي قاد بلاده إلى السيادة الاقتصادية في مواجهة الممولين الدوليين منذ تنصيبه في عام 1965.

1️⃣1️⃣ومن خلال تطبيق جميع فنون إدارة الإدراك والتسويق ، تولى مالوك براون السيطرة على حملة أكينو التي حولتها إلى "ثورة قوة الناس" والتي كانت أول ثورة ملونة ناجحة في عصرنا الحديث. مع العلم أن الأصوات كانت من المرجح أن تكون لصالح منافسها ماركوس

1️⃣2️⃣فقام مالوك براون بأحد الحيل الإعلاميه ،حيث قام بصياغة خطاب فوز أكينو قبل الانتخابات وجعلها تلقيه قبل الانتهاء من التصويت ونشر ذلك في وسائل الإعلام لتغذية فكرة في عقول المشاهدين تقول أن كورازون فازت !

1️⃣3️⃣وقد سبقها نشر استطلاع رأي يشير إلى فوزها. حيث اكتسحت اخبارها الصفحات الأولى من الجرائد اليومية وكان لها تأثير عميق على الناس حيث غرست فكرة لديهم أن كورازون قد فازت على ماركوس!!

1️⃣4️⃣ بعد فترة وجيزة من هذا "الإنجاز" ، بدأ مالوك براون العمل عن كثب مع جورج سوروس في عدد من المشاريع التي غيرت العالم بشكل جذري ، ففي عام 1993 ، شن سوروس مؤخرًا هجومًا افتراضيا على الجنيه الإسترليني البريطاني نتج عنه أرباح بقيمة مليار دولار

1️⃣5️⃣وفي عام 1994 ، أعلن سوروس عن منحة قدرها 50 مليون دولار لعمليات "بناء الديمقراطية" في مقدونيا والبوسنة والتي تم التعاقد مع مالوك براون لإدارتها!!وقد عمل براون مع أوباما وكانت مهمته تماما مثل ساكاشفيلي وأكينو،وقدم سوروس أول 60 ألف دولار لأوباما ليخوض الإنتخابات في مجلس الشيوخ

1️⃣6️⃣عام 2004 ، ثم قام بتنظيم أولى حفلات جمع التبرعات لخطة أوباما الرئاسية في عام 2007.وكان فريق العمل يخشي انتشار فكرة المؤامرة التي ستدمر كل خططهم ! وإتفقوا على برنامج عمل لقطع الطريق عن من يتكلم عن مفهوم المؤامرة وكانت تتكون من 5 خطوات :

1️⃣7️⃣(1)تحظر الحكومة الدخول في تنظير المؤامرة.
(2)تفرض الحكومة نوعا من الضرائب المالية أو غير ذلك ، على أولئك الذين ينشرون مثل هذه النظريات.
(3)تنخرط الحكومة نفسها في خطاب مضاد ، وحشد الحجج لتشويه مصداقية نظريات المؤامرة.

1️⃣8️⃣ (4)تستعين الحكومة رسميًا بأطراف خاصة ذات مصداقية للانخراط في خطاب مضاد.
(5)تشارك الحكومة في اتصالات غير رسمية مع هذه الأطراف ، وتشجعهم على المساعدة لتجاوز هذا الفكر !

1️⃣9️⃣وبعد أن غادر اللورد البريطاني منصبه في وزارة الخارجية البريطانية كوزير دولة لإفريقيا وآسيا والأمم المتحدة من 2007-2009 أسس شركة تحتكر صياغة التقارير العالمية على أن يتم استخدامها وتسويقها من قبل الحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركات والهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة !

2️⃣0️⃣ولعبت تلك التقارير دورًا رئيسيًا في تشكيل السياسة العالمية وتصورات أسباب الصراع وعلاجه. وبالاستفادة من خبرته في الاحتيال في التصويت وإدارة الإدراك ، سرعان ماوجد مالوك براون نفسه

2️⃣1️⃣على رأس شركة سمارت ماتك ((المتهمة الآن بالتدخل بالإنتخابات الرئاسيه الأمريكية)) وتفخر أنها "تعاملت مع أكثر من 3.7 مليار صوت على مدار الـ 14 عامًا الماضية في مشاريع انتخابية في خمس قارات"…

2️⃣2️⃣مقاله رائعه تتحدث بإختصار عن الإحتيال على ادراك العامة من الناس وتسويق الافكار والدعايات وعلاقتها بفنون استطلاعات الرأي المزوره والتي تقلب الفوز إلى خسارة والخسارة إلى فوز ! وتعزز

2️⃣3️⃣صورة من يريدونه أن يفوز بالإنتخابات!وعلى خوفهم من كشف فكرة المؤامره التي اعتكفوا على زراعتها !وكذلك تصور المقاله مدى تورط وتغلغل الدوله العميقه البريطانيه في الإنتخابات الأمريكية جنبا إلى جنب مع ألمانيا!

فعلا …الإنتخابات الأمريكية كشفت لنا الكثير …

🎀انتهى🎀