ولد "عبدالله قرداش" الزعيم الجديد لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، في بلدة المحلبية غرب مدينة #الموصل بالعراق لأسرة متصوفة عام 1976 كما تظهر شهادة الجنسية التي حصلت بي بي سي على نسخة منها
⬅️عام 2000 تخرج من كلية التربية جامعة #الموصل وتخصص في علوم القرآن كما تظهر سجلات الجامعة
⬅️عام 2002 أنهى أمير خدمته العسكرية في أطراف العاصمة العراقية #بغداد وعاد إلى #تلعفر ليبدأ مشواره الجهادي والتحق بجماعة "أنصار السنة"
⬅️عام 2004 انضم "أمير" إلى تنظيم القاعدة بزعامة أبو مصعب الزرقاوي وظل في #تلعفر حتى 2005 عندما ثار أهالي المدينة على أفراد التنظيم وطردوهم منها، فاتجه أمير إلى #الموصل 🇮🇶
⬅️ عام 2006 قتل أبو مصعب الزرقاوي وخلفه أبو عمر #البغدادي الذي أعلن "الدولة الإسلامية في العراق"
وأصبح "أمير" الشرعي العام بالمدينة عام 2007 وصدرت له بطاقة الهوية الشخصية آنذاك وحصلت بي بي سي على نسخة منها
👇
⬅️ في مطلع 2008 اعتقلت قوات أمريكية "أمير" وحققت معه على مدار سنتين في سجن بوكا، وحمل هذا الرقم...
⬅️عام 2010 خرج "أمير" من المعتقل وعمل شرعيا في #نينوى وأصبح من المقربين من أبو بكر البغدادي الذي تسلم زعامة التنظيم بعد مقتل أبو عمر البغدادي
وحصلت بي بي سي على صورة لآخر بطاقة هوية شخصية صدرت له، وكان ذلك عام 2012...
كان ذلك آخر ظهور لأمير في السجلات الرسمية عام 2012
ومع اتساع رقعة التنظيم في #سوريا و #العراق، تقلد "قرداش" منصب قاضي الدولة، أي ما يوازي "وزير العدل" وكان يشرف على كافة الدواوين "الوزارات"
وأصبح مسؤولا عن إدارة "كلية الإمام الأعظم" لتخريج القضاة والشرعيين
⬅️في عام 2014 اقتحم التنظيم مدينة #سنجار وقتل الآلاف فيها وعمد إلى سبي نسائها من الأيزيديات...
اختلف قادة التنظيم على قرار السبي لكن "قرداش" كان صاحب الفتوى النهائية بذلك
وبحسب منظمات حقوقية فإن 7000 امرأة وفتاة من #الأيزيديات تم سبيهم على يد أفراد التنظيم
وقالت الأمم المتحدة إن جرائمهم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية
مع بدء قصف التحالف الجوي على مدينة #الموصل عام 2015، أصيب "قرداش" في إحدى الغارات على منطقة الجوسق وأدى ذلك إلى فقدان قدمه اليمنى
ومع اقتراب خسارة سيطرة التنظيم على الموصل، خرج "قرداش" إلى مدينة القائم ومنها إلى البوكمال داخل #سوريا قرب الحدود مع #العراق...
أسفر القصف على #البوكمال عن مقتل عدد كبير من قيادات التنظيم باستثناء قرداش الذي تعرض لإصابات بسيطة.. وقتها أصبح قرداش هو الرجل الثاني بعد أبو بكر البغدادي
نقل إلى المستشفى للعلاج وبعدها إلى مدينة #إدلب شمالي سوريا، حيث كان يدير أغلب أمور التنظيم من هناك، حتى قبل مقتل #البغدادي
قتل البغدادي وتمت مبايعة "قرداش" وكانت كنيته "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي"
وتعتقد الولايات المتحدة والاستخبارات العراقية أن "قرداش" يعمل حاليا على إعادة بناء التنظيم من مخبئه في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"