Thread by @u2nd1

ثريد جديد

أنمي #هجوم_العمالقه تم استلهامه من نظريات موجودة في التراث الإنساني والدّيني وأساطير أرض بابل والعراق والإغريق.. خلونا نقرأ مع بعض هذي الأشياء المثيرة بتسلسل زمني

قبل البدء بالسرد..

هذا الثريد موجه للجميع حتى للي ما شاهد الأنمي، فجهزوا كلكم قهوة ساخنة وتابعوا القراءة

قصة هجوم العمالقة بإختصار تقول:

إن البشرية فجأة صارت محاطة بأسوار داخل مدينة صغيرة وما تعرف البشرية أي شيء عن خارج هذي الأسوار سوى أساطير تقول لهم إن خارج الأسوار توجد عمالقة وتوجد براكين ومحيطات، وهذا لأن البشرية تم التلاعب بذكرياتها وتزييف تاريخهم من قبل قادة هذا العالم الغامض

وفي عالمنا الواقعي يبدو الأمر مشابه قليلًا، نعيش في عالم مغلق توجد به مناطق محددة يُمكن زيارتها وبالمقابل توجد مناطق لا نستطيع زيارتها كالقطب الجنوبي أو الصعود للفضاء.. ويتم تغذيتنا من أشخاص بمعلومات عن تلك المناطق الغامضة من طريق وسائل الإعلام والكتب ولا نعلم اذا هنالك ما يخفونه

يوجد فيلسوف إغريقي إسمه "افلاطون"

يصوّر أفلاطون البشرية بأنها تعيش داخل كهف مظلم والأغلال تقيدهم وتعوقهم من الإلتفاف، ومن ورائهم تضيء النار التي يتمكن من خلالها شخصيات معينة من وضع أدوات صناعية تظهر للبشرية ظلال هذه الأدوات وكأنها هي حقيقة عالمهم بينما ما يقع بالخفاء أعظم بكثير

وفي تاريخنا نجد أننا متصلين بحضارات في غاية الغموض وتوحي لنا بتاريخ بشري خفي لم يظهر لنا أو حُجب عنا..

نجد هنا أن خط عرض الهرم الأكبر خوفو يتساوى مع سرعة الضوء

- الهرم الأكبر خوفو موجود قبل أكثر من 5000 سنة
- سرعة الضوء عُرفت قبل 38 سنة

والأهرامات ما تتوقف غرابتها إلى هذا الحدّ، فإن إطلعت قليلًا ستجد إرتباط بينها وبين حتى مقاييس الأرض وعلاقاتها بالأجرام السماوية والفلكية

ولكن فجأة نحن اليوم لا نعرف كيف تم بناء الأهرامات ولا أي شيء عن علوم هذه الحضارة وغيرها من عشرات الحضارات

في هجوم العمالقة كانوا البشر داخل الأسوار يعتقدون بأنهم يعيشون بمفردهم بهذا العالم، بينما كان في الأساس توجد حضارات خارج الأسوار وتفوقهم بمراحل في التقدم

وتم تزييف التاريخ عن البشر داخل الأسوار لتبنى لديهم هذه الفكرة المحدودة لأجل مصالح معينة، فهل صار نفس الشيء بعالمنا الواقعي؟!

في الحقيقة هذي الفكرة موب مستبعدة كون فيه إمبراطورية غزت العالم إسمها "بريطانيا العظمى" واستعمرت معظم دول العالم لفترات طويلة جدًا

والغريب إنها خرجت من هذي الدول وتخلّت عنها فجأة تدريجيًا دون وضوح الأسباب

وكانت فيه إشارات عديدة على تزييف بريطانيا لتاريخ هذه الدول

أولًا: بريطانيا قسمت خرائط هذي الدول على كيفها وبطريقاتها الخاصة.
ثانيًا: بريطانيا تدخلت في تصميم أعلام وألوان هذه الدول.
ثالثًا: هذي كانت أشياء معلنة وظاهرة للجميع فما بالك في الأمور الغير معلنة؟!.

والغريب ان فيه وثيقة صريحة من المخابرات الأمريكية تتهم الروس بتزييف التاريخ، وتدخلهم حتى بتاريخ الحضارات الإسلامية

وهذا يعني بإنه في احتمالية واردة بأن التاريخ الذي نقرأه تمت كتابته من جديد

إن حاولنا التغلغل في حضارة ما بين النهرين سومر وبابل (العراق الأن) راح نلاحظ إنهم كانوا متميزين في عدد من العلوم ويكفي انهم كانوا الأساس بإختراع الكتابة وكانوا بارعين في الخيمياء والسحر، وكانت مخطوطاتهم تتكلم عن سر غريب يُمكن من إختراق ذكريات البشر..

ومن المثير إنه علميا كُشف عن متلازمة ممكن تصيب معظم الناس بأي لحظة بسبب ظروف معينة اسمها "متلازمة الذاكرة الزائفة" وهي متلازمة تخليك تتذكر اشياء ما حصلت وتنسى الأشياء إلي حصلت

تخيل فقط إن كانت هنالك نخبة عالمية بإمكانها استخدام هذه القوة بشكل من الأشكال وهي تؤثر علينا الأن؟

ممكن يتوقع بعضكم إن بكاتشو نهاية ذيله خط اسود ولكن هذا غلط ذيله كله اصفر،، وراعي لعبة مونوبلي لابس عدسة نظارة وحدة وهو في الأساس موب لابس

هذي هي الذاكرة الزائفة وتقدر تشوف لها حالات كثير لو بحثت عن (The Mandela Effect)

الجانب الأساسي من قصة الأنمي هم العمالقة.. هل لهم وجود بعالمنا؟!

في الحقيقة لم يُعثر على شعوب الجبابرة العماليق المذكورين في الاساطير الإغريقية والنصوص اليهودية، ولكن التلميحات على وجودهم كانت موجودة بقوة

فإن ذهبنا للأقمار الصناعية في دولة البيرو سنجد رسومات غامضة ضخمة جدًا يصل طول كل رسمة منهم إلى أكثر من 100متر، ومرسومة بشكل دقيق ومنظم وغير عشوائي

يُطلق على تلك الرموز "خطوط نازكا" وغير مستبعد إن كانت موقع حضارات للعماليق

والمثير للريبة هو وجود نفس تلك الرموز بأشكال أخرى وبأحجام ضخمة ايضًا داخل المملكة العربية السعودية

هذي الأشكال عمرها يقارب 9 آلاف سنة ولا يمكن مشاهدتها إلا عبر الأقمار الصناعية لكبر حجمها

رابط من غوغل ماب تقدر تتعقب فيه المكان:goo.gl/maps/yB5FG8v7X…

وفي الشهور الماضية رفعت المخابرات الأمريكية السرية عن بعض الوثائق وكانت هناك وثيقة بينهم تقول ان الأمريكيين اكتشفوا أو اقتربوا من إكتشاف مقبرة "نفيليم" في العراق

والنيفيلم هم مخلوقات ذكرت في التوارة بأنهم "عمالقة" أمتلكوا قدرة تفوق الطبيعة البشرية

تكملة الثريد بعد ساعة..

نكمل..

بما إننا خضنا في التراث الديني، فقصة هجوم العمالقة تسير على نفس الفلسفة الغنوصية المسيحية، ولهذا السبب راح تشوف اقتباسات من عالم الأنمي مشابهة للمسيحية

كالمباني المشابهة للعصور الوسطى في اوروبا، وصورة المرأة التي تحمل طفل وكأنها مستوحاة من العذراء، والأجراس فوق الأسوار

تقول الغنوصية المسيحية أن العالم الذي نعيش ليس سوى عالم مزيف أو معيب، والحياة مليئة بالمعاناة كلّ الكائنات تعيش على إفساد حياة بعضها البعض مما يجعلها تخوض تجارب الخوف والألم والموت.. والسبب خلف هذه المعاناة هو العيب الذي وُجد به هذا العالم

ولكن الغنوصية تعتقد أن الخالق لم يخلق العالم هكذا بل أن مجموعة من الشياطين أو الملائكة الساقطين هم خلف هذه النسخة من العالم وتدعى هذه الشياطين (Archon)

وأصبحت أنسالهم تجول من كل حدب.. وهذه قصة هجوم العمالقة، وهو أن هناك إيمان مطلق على أن هناك نسل شيطاني هو سبب قسوة هذا العالم

تقول الغنوصية أن الواقع الوهمي الذي نعيشه سيأتي أحد الأيام ويتم تخليصنا منه وسيكون وراء ذلك شخص يُدعى (المخلص) والمفارقة أن معظم الأديان تؤمن بأن هناك شخصية ستأتي في نهاية الزمان ستخلص البشرية من الفساد

وتؤمن الأديان السماوية بأن هذه الشخصية هي المسيح عيسى

وهنا تطبق نفس القصة على أنمي هجوم العمالقة.. من سيكون مخلص البشرية؟!

انتهى.