الطاغية الداهية المتعطش لدماء أهل السنة، مدعي العصمة والولاية، مؤسس الدولة الصفوية؛
إسماعيل بن حيدر بن جنيد بن إبراهيم بن خواجه علي بن صدرالدين موسى بن الشيخ صفي الدين الأردبيلي التركماني الصوفي.
ولد في مدينة أردبيل من مقاطعة أذربيجان، سنة ٨٩٢ هـ، وأمه كانت نصرانية تسمى مارتا
١/
إثر تمرد أبيه وجده على الحكم البايندري السني _الذين هم أخوال والد إسماعيل_ والأحداث التي وقعت بينهم ومقتل جده ثم أبيه ثم أخيه، عاش إسماعيل الصغير مع مريديه الصوفية العلوية ووالدته النصرانية وترضع الثأر والانتقام بجانب تعاليم المذهب الشيعي الإثني عشري من شيخه شمسالدين لاهيجي
٢/
وبعد أن تولى الحكم في سنة ٩٠٧ هـ، وكان عمره آنذاك ١٥ سنة، أعلن أن المذهب الشيعي الإثني عشري هو المذهب الرسمي للدولة، وبدأ بإحتلال المدن الإيرانية السنية واحدة تلو الأخرى مبتدئاً بمدينة تبريز العاصمة وأجبر الناس بالقوة والقهر على قبول المذهب الشيعي الإثني عشري.
٣/
"كان إسماعيل قاسياً متعشاً للدماء إلى حد لا يكاد يصدق، ويشيع عن نفسه أنه معصوم وليس بينه وبين المهدي المنتظَر فاصل، وأنه لا يتحرك إلا بمقتضى أوامر الأئمة الإثني عشر، ولقد تقلد سيفه وأعمله في أهل السنة، وكان يتخذ سب الخلفاء الثلاثة وسيلة لإمتحان الإيرانيين ...
٤/
وقد أمر الشاه أن يعلن السب في الشوارع، والأسواق، وعلى المنابر، منذر المعاندين بقطع رقابهم، وكان إذا فتح مدينة أرغم أهلها على اعتناق الرفض بقوة السلاح ومن ناحية أخرى اتخذ مسألة قتل الحسين وسيلة للتأثير النفسي، بالإضافة إلى أسلوب التهديد والإرهاب" #الدولة_الصفوية #الباطنية
٥/
كان الشاه إسماعيل في منتهى العنف والقسوة في حق مخالفيه، ف بعد هجومه على ولاية شروان وعاصمتها والقبض على حاكمها فرخ يسار شاه وقتله، أحرق جثته وخرّب مقابر حكام شروان، ونبش قبر خليل والد فرخ يسار وقاتل جده جنيد، فاستخرج جثته وأحرقها؛ وهكذا كان يتعامل مع مخاليفه السياسي والديني.
٦/
ولقد آزر الصفويين علماءُ الشيعة الذين جلبوهم من خارج بلاد فارس في الأخذ بالتشيع إلى مراحل من الغلو وفرض ذلك على مسلمي إيران بقوة الحديد والنار.
توفي إسماعيل الصفوي في عام ٩٣٠ هـ حين عودته إلى عاصمته تبريز عن عمر يناهز ٣٧ عاماً، ودفن في أردبيل.
٧/ انتهى #الدولة_الصفوية #الباطنية
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh