متاريس، حجارة، استحكاماتٌ واستعدادات. ما نشهده في المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر استثنائيّ، ويعكس حالة من ارتفاع سقف النضال لدى الفلسطينيين في القدس، ومبادرتهم لخوض مواجهة جديدة ضد الاحتلال. #الإقتحام_لن_يمر#المسجد_الأقصى
في السنوات السابقة كان "يوم القدس" الإسرائيليّ يُفرض بالقوّة على المسجد الأقصى والمُصلّين، واحتفل المستوطنون فيه عاماً تلو عام بتحقيق أرقامٍ قياسيّة في عدد المقتحمين، أمّا هذا العام فقد نجح الشباب العُزّل في حماية مسجدهم وتأخير اقتحامات المستوطنين حتّى منعهم.
هذا الصمود والمعنويات المرتفعة ثمرة أيام مباركة في القدس شهدناها منذ أول رمضان، مسنودة بدعم الداخل والضفّة والقطاع، جعلت المعركة ضد الاستيطان أكثر وضوحاً وجذرية، لا ينتصر فيها إلا طرفٌ واحد، ويوقن المقدسيّون أنّ هذا الطرف: نحن. وأنّ الاقتحام الذي جهدنا لإفشاله، لن يمرّ بعد اليوم.
وما زالت الأنظار تتركز على الجولة الثانية من احتفالات المستوطنين بـ"يوم توحيد القدس" الذين يحتشدون في منطقة باب العامود ويقيمون "مسيرة الأعلام" حتى حائط البراق.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
🔸 منظومة روسيّة مضادّة للمدرعات (الدروع) طُوّرت مطلع التسعينيّات لتدمير الأهداف المُدرَّعة والتحصينات الخرسانيّة.
🔸 تتكون المنظومة من القاذف والمنصة وجهاز التوجيه الليزريّ، ويمتلك الصّاروخ حشوة جوفاء مزدوجة الانفجار تُمكِّنه من اختراق الدروع ثم تدميرها.
🔸 ديسمبر 2010، استهدفت كتائبُ القسّا-م بالكورنيت لأول مرة دبابةً إسرائيليّةً شرق مخيم البريج، وأعلنت عن العملية بعد عامين خلال معركة "حجارة السجيل" في رسالة تهديد لسلاح المُدرعات الإسرائيليّ بعنوان "أتذكرون؟".
🔸 دفع كابوسُ الكورنيت الاحتلال لاستحداث التحصينات وزرع الأشجار على طول الحدود مع القطاع سعياً لحجب الرؤية عن خلايا المقا-ومة، كما بدأ مشاريع مثل "معطف الريح" لتحصين دباباته.
🔻 في يوليو/ تموز 1948، وكان الوقت حينها رمضان، كما نحن اليوم، ارتكبت عصابات الإجرام الصهيونيّة واحدةً من أكبر المجازر بحقّ شعبنا، مجزرة جامع دهمش في اللّد.
🔻 في الشهر ذاته، حوصرت المدينة، وقُمعت مقاومتها، وفُتح منها طريقٌ واحد: إلى رام الله. هُجّر الآلاف سيراً على الأقدام في حرّ الصّيف وعطش رمضان. أما من بقي منهم فقد جُمعوا في "غيتوهات" ضيّقة، وسُلبت منهم بيوتهم لصالح المستوطنين الجُدد.
🔻 وفي رمضان هذا العام، وعلى بعد أيام من ذكرى النكبة، قامت اللد لتقلب كلّ شيء: قامت تثأر لدمها المنثور في كلّ أزقة المدينة، ألقت وراءها سياسات التهويد والاستيطان، والإفقار والتهميش، وحرب العنف الداخلي الذي تغذيه "إسرائيل"، واستعادت شوارعها ومكانها وقواها.
🔺 مساء الثلاثاء 11 مايو/ أيّار، اهتزّت مستوطنة تل أبيب وارتفعت منها أعمدةُ الدخان بعد سقوط أكثر من 130 صا-روخاً أطلقتها المقا-ومة الفلسطينيّة، ثأراً للقدس وغزّة واللد، في لوحةٍ تعكس ازدياد الدقّة في الاستهداف.
🔺 قُصفت تل أبيب أوّل مرّة خلال معركة "حجارة السجّيل" عام 2012 من قبل كتائب القســ ام، وذلك بصواريخ "فجر 5" وصواريخ (M75) محليّة الصنع، كما أعلنت سرايا القدس قصف تل أبيب خلال نفس المعركة.
🔺 في حرب "العصف المأكول" 2014، قُصِفت تل أبيب عدّة مرات بعشرات الصوار-يخ الأكثر تطوّراً وذات المدى الأوسع، منها صا-روخ من طراز جعبر-ي 80 "J80" استُخدِمَ لأول مرة، وصا-روخ "براق 70" التابع لسرا-يا القدس.
📍 زاوية داخل المسجد الأقصى يتخذها الاحتلال مخفراً ونقطة تمركزٍ ومراقبة. يدرك الشبان خطورة المخفر ودوره في رصد التحركات داخل المسجد، فبات عُرضةً لاستهدافهم خلال أكثر من حدث مرّ به الأقصى، وخلال التصدّي الأخير حاولوا فتح أبوابه، وأزالوا لافتته العبريّة واستبدلوها بـ"القدس عربيّة".
📍 تقع الخِلوة شمال صحن قبة الصخرة، بُنيت في العهد العثماني وأُوقِفت لزوار الأقصى الأكراد، سُمّيت بالجنبلاطيّة نسبة لابن جنبلاط الذي تبرّع بتكاليف بنائها، وتحولت بعد 1948 إلى مخفرٍ شُرطيّ أردني ثم إسرائيلي بعد عام 1967.
📍 من حينها، استغلّ الاحتلال الخلوة لتعزيز تواجده داخل الأقصى، وفي السنوات الأخيرة كثّف تدريجيّاً شكل وطبيعة هذا التواجد عبر زيادة التحصينات وعدد العناصر ليصلوا إلى 100 شرطي بالتناوب.