كتبت قبل شهرين عن الصعوبات المالية "الخانقة" التي تواجهها صحيفة #الغارديان اليسارية البريطانية، وبالفعل استقالت المديرة التنفيذية #آنيت_توماس قبل 18 يوم بعد أن تفاقمت خسائر العمليات لرقم كارثي بلغ 50٪ تخلّلها خطة تسريح 180 موظف العام الماضي، وإغلاق ملاحق وفق بيانهم الصحفي.
1️⃣/5️⃣
هذه الصحيفة -التي لا نختلف على عراقتها- مرّت بمرحلة تغييرات منذ 6 سنوات، أهمها القرار بالتأرجُح تحريريًا ما بين خطيّ "اليسار المعتدل" و "اليسار الليبرالي المتشدد" للتأثير على الرأي العام الداخلي حول مشروع الـ #بريكزيت.
تلك الاستقالات والخسائر هي ما يُفسر الفورة التسويقية لها هذه الأيام، حيث البحث عن دعم قراء البريميوم، وحصد المزيد من الـ clicks لجلب عوائد الإعلان.
لكن يبدو هناك أيضًا استراتيجية عمل يتم "تسريعها" الآن وهي تكرار لخطة تنفيذ لم تكتمل عام 2015م ترتكز على:
"الانتشار الدولي"
3️⃣/5️⃣
غيّرت الصحيفة تلك الاستراتيجية، صوب توسيع "قاعدة القارئ اليومي" وليس الانتشار الدولي Global Reach وهو ما ثبت فشله اليوم، فقررت إعادة توجيه بوصلتها عبر تكتيكيّن:
لن تتغير قيم #الغارديان التحريرية، ستبقى معادية للصناعة النفطية، وماهرة في "التكسّب" من التحقيقات الصحفية المتصلة بالحقوق والحريات التي تقدّم الرأي على الحقائق والمصادر المجهولة على المعروفة.
ومع مسارها القادم؛ سنرى صعود ضجيج هذه الصحيفة المنهكة ماليًا والناقمة آيدلوجيًا.
5️⃣/5️⃣
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh