Thread by @wlksaopp

إن فضح من يحسب زورا على المعارضة السعودية لأنه استطاع انشاء صنمية مترسخة له عبر وسائل الاعلام في المعارضة بواسطة مال من جهات مختلفة هو واجب شرعي و أخلاقي لإن تنفيذ الأجندات لا يمكن ان يكون وسيلة نبيلة في احداث التغيير الذي يرضي الله ورسوله أو يرضي طموحات الجماهير المتشوقة للحرية

أي معارض سياسي للطغيان في بلده يريد احداث التغيير و يدعي النزاهة و لكنه بالمقابل يقبض المال من جهة لها حسابات اقليمية مع جغرافية بلده و ديمغرافية شعبه هو ليس بالمعارض و انما وصفه الحقيقي عميل ينفذ اجندة من يدفع له فلا تسموا الأسماء بغير مسمياتها

إن تنفيذ اجندة الدافعين لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يوصل الجماهير للتحرر او ان يوصل البلد للتقدم إنما في أفضل الأحوال ينقل البلد من سلطة جائرة ديكتاتورية بمسمى و وصف معين إلى سلطة جائرة أخرى باسم مختلف وشخصيات مختلفة.
تتغير الواجهة التي تستخدم في إدارة النظام ولا يغير النظام

( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى )

كفاكم لعباً على حساب الشعب والأمة أضعتم من الوقت أفضله.
دمر الخبيث النجدي بأجندة نفذها مدفوعة أفضل عقد من الزمن كان بإمكان المعارضة احداث التغيير من خلاله لكن بدلا من ذلك شتتهم و و أضعفهم و استأثر بالمنابر و تآمر مع الأمراء و أزلام الفساد و احبط كل ظهور لأي فكر قادر على التغيير

الرجال والنساء الذين في السجون جميعهم ضحايا لمن نفذ اجندة المال.
الخبيث النجدي و البزر الزهراني والليبرالي العسيري لايرون ان المعارضة اكثر من مصلحة في مال يدفع لمشاريع حقوقية تستلم من قطر وغيرها بحماية الإنكليز و الأمريكان

بينما تفتيتهم لرؤية التغيير هي من سببت اعتقال هؤلاء

كل من قبض المال لتنفيذ الأجندة ساهم في مخطط تحويل الهدف الرئيسي للمعارضة من احداث التغيير واسقاط النظام إلى الاكتفاء بالنوح على المعتقلين من خلال مؤسسات حقوقية بالعشرات يديرها نفس الأشخاص كوظائف برواتب
أصبحت المنظمات هي الهدف على حساب الفكر الحقيقي الثوري القادر على التغيير.

وسيكتشف كثير من افاضل المعارضة الضائعين حاليا بين اوراق اللجوء و المشاكل المادية الشخصية و الضياع الفكري لعدم وضوح الرؤية كما سيكتشف الكثير من شعبنا المخدوع بأمثال النجدي والزهراني والعسيري أن الدويلة الداعمة لهم أضرت بهم اكثر من النظام الجائر القائم لأنها حافظت عليه من خلالهم.