ماني البابلي هو نبي الديانة المانوية النبي الذي بدأ دعوته حوالي عام 240 ميلادي وقال إنه خاتم الأنبياء، قبل زمن النبي محمد بحوالي 400 عام . #عقلانيون
(وهي ديانة غنوصية تأثرت بالمسيحية واليهودية والزرادشتية والبوذية )ولد ماني سنة 216م في بلاد الرافدين.
اعلن نبوته وتكوينه للدين المانوي وهو في السن 24 بعد ان هبط عليه الوحي او الملاك (توأم- توما او القرين) المرسل من الله الذي اعتبر هو الروح القدس الذي بشر به النبي عيسى من بعده.
والمانوية (ديانة اهل بابل والعراق سابقاً قبل الإسلام وهم الذين سموا وعرفوا لأول مره بالزنادقة في الإسلام بالعصر العباسي) وحسب المؤرخين استلف وتأثر نبي الإسلام محمد أشياء كثيرة.
فيوجد تشابه في الفرائض بين المانوية والإسلام
من الفرائض المتشابهة في الصلاة المانوية كانت فريضة تؤدى في مواقيت معلومة، وبحركات جسدية معيّنة من قيام وركوع وهي أربع صلوات في اليوم .
أيضاً فرض ماني الوضوء بالماء الجاري قبل الصلاة، وفي حالة عدم توفّر الماء سمح بالتطهر بالرمل
يشبه ذلك تماماً ما جاء في الإسلام من الإيصاء بالوضوء بالماء أو بالتيمم.
وكان الصوم في الدين المانوي فريضة مدتها ثلاثون يوماً في كل سنة يبدأون الصوم بظهور الهلال وينهونه بظهور الهلال
كالإسلام .
وينتهي بعيد يسمى "صدقة الفطر" مثل عيد الفطر عند المسلمين .
ومن طقوس وشعائر وشرائع المانوية انها تعتبر ماني هو المخلص وانه خاتم الانبياء بعد ان زعم ماني ان الرسل السابقين قد حرفوا تعاليم الله ، كذلك من الطقوس و الشرائع المانوية هو تحريم الخمر .
ايضاً ايمانهم يوم القيامة والجنة والنار والزكاة وعبور الصراط المستقيم وبالوحي على النبي ماني.
وذكرت المانوية ان عيسى (يسوع) لم يصلب ويقتل لأن المسيح كان ذو طبيعة روحانية وانكر عذابه وان عيسى كان يلبس جسداً طاهراً (وهمي) تماماً كما ذكر في القران .
وزعم النبي ماني أن اتباع الرسل السابقين حرفوا تعاليمهم ، مما جعل الله يرسل خاتم رسله ليصحح العقائد الفاسدة المحرفة ويهدى الناس للحق - وهو المنقذ لهذا التحريف تماماً مثل محمد .
مانى ومحمد المرأة شر
ماني:
نظرت المانوية للمرأة باعتبارها مصدر غواية للرجل ، مصدرا مظلما للشهوات المادية والجسدية التى تحرم الرجل من الصفاء الروحى الذى بدونه لن يستطيع الاتصال بالنور الإلهي .
محمد:
ولقد انتقلت هذه الفكرة للإسلام عن المانوية.فينسب لمحمد أقوال كثيرة ترى فى المرأة مصدرا للشر والغواية وأنها عميل الشيطان مثل الأحاديث : ما اجتمع رجل وامرأة إلا وثالثهما الشيطان ، وان اكثر سكان النار من النساء. الخ
انتشرت المانوية عند العرب وخاصة اثناء تجارتهم مع مملكة الحيرة التي انتشرت بها المانوية ، وانتشرت ايضاً في مكة قبل الاسلام ولها تأثير حيث يذكر المؤرخ الاسلامي ابن قتيبة عن وجود المانوية في مكة قبل الاسلام ويقول :(( وكانت الزندقة في قريش أخذوها من الحيرة)) ، علماً ان تسمية (زنديق)
قد شاعت في الفترة الاسلامية في بغداد واطلقت على اتباع المانوية ، اما في فترة بعد الاسلام ففي البداية تم اعتبارها من اديان اهل الكتاب ولكن في الفترة العباسية اطلق عليهم الزنادقة وتم اضطهادهم وقتلهم .
فأذا كان الإسلام ديانة مقتبسة من عقيدة المانوية فلماذا أتبع الأسلام ؟.
فمن تعجبه هذه الأفكار فليتجه إلى المانوية على أقل تقدير المانوية ليس بها نكاح أطفال أو ملكات يمين او جنة دعارة , فالمانوية عندي أفضل من الإسلام السارق لها 🙏 .
ولاننسى ايضاً الإسلام اقتبس قصة الاسراء والمعراج المذكورة في القران من المانوية وإنجيل الذي كتبه ماني .
المصادر :
- سليم مطر ، الذات الجريحة
- ابن نديم ، الفهرست
- فاروق عمر ، التاريخ الاسلامي
- موسوعة الأديان للدكتور فراس سواح
- إيران في عهد الساسانيين
تكملة وتعقيباً ما بعد الثريد
تحريم الأوثان وعبادتها :
حرم النبي ماني عبادة الأوثان,وهذا نفسه ما حرمه محمد
فاجتنبوا الرجس من الأوثان} الحج 30
رسائل الى ملوك وحكام العصر
أرسل مانى رسائل الى حكام عصره يشرح فيها دعوته ويدعوهم للإيمان بها ،
وتروى لنا كتب السيرة والتفاسير والتاريخ الإسلامية نفس الشىء عن محمد الذى أرسل الرسائل الى حكام عصره ، فقيل انه أرسل الى كسرى فارس والروم والمقوقس مصر يدعوهم للإيمان بدعوته وبنبوته.
وكما ذكرت سابقاً
الصلاة هي قيام وركوع وسجود 12 مرة اثناء الصلاة وهي 4 صلوات في اليوم،
الأولى الظهر والثانية عند العصر وصلاة المغرب عقب غروب الشمس ثم بعد ذلك صلاة العشاء فيتخلفون عن الزرادشتية والأسلام بصلاة الفجر والتي هي 5 صلوات .
تقوية افكار دينه :
حاول ماني إقامة صلة بين ديانته والديانة المسيحية ولذلك فهو يعتبر انه من نسل الانبياء فيعتبر النبي ابراهيم وعيسى (يسوع) اسلافاً له وخاتمهم .
وكذلك محمد حاول اقامة صلة بين اليهودية والمسيحية فمحمد يزعم انه من نسل الانبياء اسماعيل وابراهيم ابو الانبياء وخاتمهم.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
إن ميثولوجيا العصر الحديث هي الصدفة، فكما اخترع الإغريق أبوللو إله الفنون، وكما اخترع الرومان فولكان إله البراكين، اخترعت المادية إله الصدفة الذي لا يصمد أمام التحقيق الفلسفي.
عندما يأتي الكلام عن العلة الفاعلة للنظام في الكون تجد نفسك أمام ثلاثة خيارات:
الخيار الأول: تقول به الفلسفة المادية، التي من أعلامها: ديمقريطس وأبيقور قديماً، ماركس وإنجلز حديثاً، وهو الصدفة مع الزمانية الطويلة جداً يجمل لنا القول في هذه النظرية الأحيائي الحاصل على جائزة نوبل جورج والد،
العقل: مصطلحٌ يُستعمل عادةً لوصف الوظائف العليا للدّماغ البشري، وخاصةً تلك الوظائف التّي يكون فيها الإنسان واعيًا بشكل شخصيٍ مثل: الشّخصية، التّفكير، الجدل، الذّاكرة، الذّكاء، وحتّى الانفعال العاطفي يعده البعض ضمن وظائف العقل.
عندما نتحدث مع المؤمن فهو يدّعي المنطق، وأنّ دينه من عند خالق، هذا الخالق المفترض أنّه خالق العقل، لذلك من المفترض أن يكون دينه قمةً في المنطق وغير متعارضٍ مع العقل، ومن المفترض عندما أدرسه أن أجده قادرًا على إقناعي بالإيمان به
تخيّل معي أُستاذ في مدرسة أعطاك منهجًا مقررًا، فإن قمت بمذاكرته واجتزت اختباره ستنجح وترتقي لمكانة أفضل وإن لم تجتز اختباره سيقوم بمعقابتك، أمر منطقي، أليس كذلك؟ فالغرض من الاختبار الأكاديمي، ربما يكون الحصول على درجة اجتماعية أو لقب معين، ووفق هذه الدرجة أو هذا اللقب تمنح
الوظائف والأعمال.
ولكن هل تصحّ هذه الحالة للمقارنة مع كيفية تعامل الله مع عباده؟ من وجهة نظري فإنها مقارنة فاشلة في أعلى المقاييس ولكن سأقوم بإجراء تعديلات عليها كي تصحّ نوعاً ما.