المجد والخلود للشهداء والصبر والسلوان لأهلهم ورفاقهم، الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، التحية لشعبنا الصامد والقابض على جمر قضيته رغم أنف آلة المجلس الانقلابي القمعية.
تتواصل المقاومة الشعبية السلمية لجماهير شعبنا وفي المقدمة منها لجان المقاومة بالأحياء والفرقان
والقوى الثورية النقابية والأجسام المطلبية، ولا تراجع عن الإضراب السياسي العام والعصيان المدني كأداة مجربة وناجعة لهزيمة المجلس الانقلابي وانتزاع السلطة المدنية الكاملة للقوى الثورية، ويتواصل التدارس بين قوى الثورة لرسم مسارات متجددة للفعل المقاوم.
نثمن تضامن شعوب العالم المحبة للسلم والديمقراطية مع شعبنا وقضيته ونضاله من أجل الحكم الوطني المدني والحرية والسلام والعدالة. ونؤكد أن فعل شعبنا الثوري ومقاومته السلمية هو الطريق الذي اختطه، فلا تفاوض مع مجرمي المجلس العسكري الانقلابي ودمى الأرزقية المتحلقة حولهم،
ولا حلول تفرض على شعبنا من قوى خارجية أو من نخبة معزولة في الداخل، فشعبنا لن يرضى بأن يحكمه أو يتحكم بمصيره القتلة واللصوص وسارقي قوته، قالها بوضوح.
ندعو جماهير الشعب السوداني في كل مدن وقرى وحلال السودان وعلى رأسها لجان المقاومة لمواصلة المقاومة السلمية والتمسك بها،
وتجويدها والارتفاع بدرجات تنظيمها من خلال الشروع في تكوين لجان العصيان المدني بالأحياء والفرقان. كما نناشد القوى النقابية المهنية والعمالية والحرفية برفع درجة التنظيم من خلال لجان الإضراب السياسي العام وربطها وتنسيقها مع لجان العصيان بالأحياء.
ستتقدم قيادتنا الجماعية الثورية "للما بيتأجل، اليوم الشمسو قوية".
تتطلب مزيد من الجهد نحو تجويد وتوسيع قاعدة تنظيم حراك شعبنا السلمي لنجندل غول الانقلابيين مرة وللأبد.
ندعو جماهير شعبنا الصامدة وفي مقدمتها لجان المقاومة بالأحياء والفرقان والقوى الثورية الأخرى للشروع في تنظيم لجان العصيان المدني الشامل في كل المدن والقرى،
وهي لجان شعبية ثورية واسعة ينتظم فيها كل سكان الحي أو المربع أو الفريق حسب رغبتهم وقدرتهم، وتلعب فيها لجان المقاومة دور طليعي وقيادي، فهي قيادة ثورية للأحياء والفرقان تساعد في إدارة حياة المواطنين وتوفير الاحتياجات الأساسية في ظل العصيان المدني الشامل
مواكب جماهير الشعب السوداني اليوم 30 أكتوبر 2021 ليست سحابة عابرة، هي انتفاضة مكتملة الأركان تصب في مجرى ديسمبر المجيدة الجارف والعميق. لن تتراجع الجماهير والقوى الثورية عن المقاومة السلمية، احتلال الشوارع والإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل مستمر.
سيتقدم تجمع المهنيين السودانيين من موقع الشراكة بمقترح ميثاق استكمال ثورة ديسمبر المجيدة للتشاور مع القوى الثورية وفي مقدمتها لجان المقاومة بالأحياء والفرقان، ميثاق يؤسس لمرحلة جديدة أساسها التغيير الجذري والسلطة المدنية الكاملة وصولاً إلى:
وصل وفد من بعض ممثلي كتل قوى إعلان الحرية والتغيير للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا والتقى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ووزراء الخارجية الأفارقة على هامش اجتماعهم بشأن السودان.
نؤكد أن تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير يعتبر التحالف الأكبر في تاريخ السودان ولكنه ليس تحالفاً مقيداً لحركة الكتل المنضوية تحته.
ونحن في تجمع المهنيين السودانيين نرى أن حل أزمة الثورة داخل السودان هو الأمر الأكثر إمكانية في هذه المرحلة بما تقرره وتتوافق عليه الجماهير الثائرة.
إن إعلاننا أننا لسنا جزءاً من هذه الزيارة ليس إعلاناً عن رفضنا الجلوس والالتقاء مع المهتمين بشأن الثورة السودانية حول العالم، وإنما يأتي لأسباب مرحلية ومؤسسية، ونرسل احترامنا لجهود رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ووزراء الخارجية الأفارقة، كما نتمنى أن تحقق زيارة حلفائنا
في شخصيات عامة اقترحت انها تكون وسيط وقدمت مقترح فيه مجلسين واحد للحكم وواحد باسم مجلس الأمن القومي، والاتنين رئيسهم هو رئيس المجلس العسكري يعني من العسكر، القضاء فيها غير مستقل ويتبع للمجلس التنفيذي.
اتقدمت كتابة أول أمس ولحد الآن جارية دراستها والرد عليها.
تجمع المهنيين وحلفاؤه بسمع وبدرس كل المقترحات المقدمة ليه، ومازال متمسك بإعلان الحرية والتغيير البقول مجلس سيادي واحد بتمثيل عسكري محدود وهو مطلب الجماهير. وفي انتظار رد المجلس العسكري إيجاباً أو سلباً للتحرك في خطوة جديدة. وندعوه للانحياز للمطلب الشعبي وتسليم السلطة للمدنيين.
يتكالب فيه أذيال النظام وبقاياه على ثورتنا المجيدة محاولة منهم لإعادة إنتاج النظام بنفس الوجوه والأجسام البائدة.
ساهمت قوات شعبنا المسلحة ولا تزال، بالكثير في سبيل تعزيز ودعم الثورة وحماية المتظاهرين ضد رصاص وقمع مليشيات المؤتمر الوطني.
كما أن دورها يجب أن يستمر حتى تسليم السلطة للمدنيين مع وجود الجيش كركيزة أساسية تقوم بمهام الأمن والدفاع. واليوم تقف اللجنة السياسية بالمجلس العسكري برئاسة الفريق عمر زين العابدين وعضوية الطيب بابكر بصورة واضحة ضد وصول الثورة لغاياتها وأهدافها، وذلك عبر طرحهم لعملية انتقالية
ندعو جماهير شعبنا الأبي، وجميع الأجهزة الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية، والبعثات الدبلوماسية لحضور وتغطية المؤتمر الصحفي الذي سيقام بأرض الاعتصام الباسل يوم الأحد الموافق 21 أبريل الســــ 7 ــــاعة مساءً بتوقيت السودان.
سيُعلن في المؤتمر صحفي عن الأسماء المختارة لتولي المجلس السيادي المدني الذي سيضطلع بالمهام السيادية في الدولة. كما وسيعرض المؤتمر تفاصيل الجهود المتقدمة بشأن السلطات المدنية الأخرى والتي سيتوالى إعلان أسماء عضويتها تباعاً.