قصة شخص إرتد عن الإسلام بعد إكتشاف أشياء لا يقبلها العقل .
هو من المسلمين الأوائل وكان يكتب لمحمد القرآن “عندما يأتيه الوحي”. #عقلانيون
في أحد المرات عندما كان عبد الله يكتب لمحمد آية:
(وَلقَد خَلقنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالةٍ مِنْ طِينٍ… ثُم أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ)(المؤمنون:12-14)
تعجّب عبد الله من التفاصيل المذكورة. فقال:
(فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ)
فقال له محمد: أكتبها تكملة للآية.. هي أنزلت هكذا.
هنا إستغرب عبد الله وإعتقد في نفسه انه نبي يوحى إليهِ أيضاً.
لكن الشك دبّ في عقلهِ حول محمد .
وبدأ يختبره بتحوير بعض الآيات .
مثلاً:
إذا أملى عليه محمد: أكتب (عزيز حكيم).
فيقول له عبد الله: هل تقصد (عليم حكيم) ؟.
فيجيب محمد: نعم كلامك صحيح، إكتبها كما ذكرت أنت.
وهكذا تأكد عبدلله إن القرآن ليس مُـوحى من عند إله.
وقال: إن محمداً لا يعلم ما يقول.
هنا قال مقولته التاريخية
"لئن كان محمد صادقاً لقد أوحى إلي كما أوحي إليه ، ولئن كان كاذباً لقد قلت كما قال"
فأرتد عن دين الإسلام وترك المدينة المنورة هارباً سراً إلى مكة ليلاً .
وعندما لم يكتشف النبى ذلك التحريف , تبين لـ عبدُ الله كِذب نبوة مُحمد و عند وصوله إلى مكة أعلن عودته إلى ديانة العرب و أنه أكتشف كذب نبوة مُحمد و روى قصته مع تحريف القرآن
وذهب إلى قريش وفضح سرّ محمد لهم بقولهِ:
“إني كنت أصرف محمداً كيف شئت”
وقال عبدلله ان كان محمدٌ نبي فأنا نبي
اهدر محمد دمه وامر بقتلة حتى لو تعلق في استار الكعبة .
لكن ونظراً لصلة قرابته مع عثمان بن عفّـان تم العفو عنه وعاد للإسلام مجبورًا خوفاً من القتل .
كان اعتناق عبدلله للإسلام قبل الفتح وهاجر ، وكان يكتب وحي القرآن لمحمد ثم ارتد !.
فلماذا ارتد الرجل ، وهو الذي أسلم وهاجر؟.
هذه وحدها كفيلة بإثبات إن القرآن كتاب بشري بإمتياز .
المصادر :
- الصارم المسلول ص/111.
- كتاب اشد الغابة في معرفة الصحابة لأبن اثير الجزء 2 ، ص117.
- الوافي بالوفيات للصفدي 2394.
-المختصر في اخبار البشر لأبي الفداء 97.
- الجامع لأحكام القران ، سورة الأنعام.
- تفسير القرطبي في سورة المؤمنون.
- السير والمغازي.
- صحيح أبي داود.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh