في اللحظات البتوجه فيها قحط الناس للمظاهرات السلمية لاهداف غير واضحة وملموسة وتنصاع بعض لجان المقاومة لهذه التوجهات أو تتظاهر لاهدافها الخاصة. لاحظت الدعم السريع وبعض المؤسسات العسكرية بتتطور في مجال الحروب الرقمية. في تخبط لكن مجتهدين في الموضوع
بتفهم حوجة بعض الدول الأقليمية للدعم السريع كقوة ضاربة على الأرض في غياب قوات مشاة خاصة بها. لكن تطوير الدعم السريع بأسلحة رقمية ومساعدته في تجنيد كوادر تنفذ إختراقات هنا وهناك فهو شيئ مثير للاهتمام. أثار أهتمامي لاني أتأكدت أنه بعيد من مظلة القوات المسلحة السودانية.
الدعم السريع حقيقة يمتاز بالمقدرة على التطور السريع في غياب البيروقراطية الوظيفية والتكرش الوظيفي المتواجد في المؤسسات العسكرية والامنية السودانية مع رغبة قوية في التطور النوعي والكمي. حتى ان شابه هذا التطور ضعف تخطيط استراتيجي فهو في النهاية تطور مقارنة مع ضعف المؤسسات الاخرى
لا ينكر إثنان بوضوح نوايا حميدتي في الرئاسة. خصوصا مع دعم إقليمي وأوروبي له. وإعتمادية حميدتي على أخوه القوني دليل ثقة في فوائد التكنولوجيا. غير التوجه للتحصل على التفوق الرقمي والسيبراني والذي يشوبه بعض الاخفاقات التي سببها الاساسي أنهم حديثي عهد في هذا المجال لكن هناك إجتهاد
مع وجود دعم إقليمي خصوصا من دولة تتميز بمقدراتها الهجومية السيبرانية والتفوق في الحروب الرقمية بالرغم من أنها غير واضحة للعيان. يتركنا أمام جسم مبني بقانون أجازه الرئيس المخلوع عمر البشير قادر على الردع والمواجهة الغير متكافئة في حالة تقاطع المصالح معه.
مازال ولا زال الجيش السوداني درع الوطن وحاميه حتى وإن كان به بعض القيادات التي أصابها التخبط. لكن وجود جسم موازي لا يخضع لأي قانون دستوري ويمتلك قدرات تتطور مع مرور الوقت فهو شيئ مخيف. هنالك فرق واضح ما بين البرهان وعمر البشير.
فالبرهان بدأ قبل فترة طويلة بالاهتمام بالمراقبة الشاملة ولا أقصد بها الترصد والمتابعة فقط بل فيها التحليل واستقراء الرأي العام. لكن هل يعلم البرهان تفوق الدعم السريع عليه. ومقدراته في تسليح الوسائط الإجتماعية ونشر المعلومات المضللة والاختراق السياسي الممنهج لحسابات المعارضين.
مثل ما قلت سابقا (القوني) بالدعم الممنوح له ينجح مرات ويخفق مرات لكن الدلائل تشير لأن الدعم السريع ليس مجرد قوة ضاربة في الأرض بل هو يتجه لأن يصبح جسم هجومي رقمي في وجه أعدائه (السودانين). والدعم السريع لا يعاني التشتت الذي نعانيه ولا توجد لديه أزمة قيادة.
ولا يواجه إشكال في تحقيق أهداف استراتيجية تصب في مصلحته. ولا يضيع وقته في التشفي والمهاترات. النجاحات التي حققها الدعم السريع (بالنسبة له) فهي تدل انه في وجود قيادة موحدة وقائد يعرف ما يريد ومحاط بإستشاريين ينفذ خططهم ومقترحاتهم فأننا أيضا يمكننا النجاح.
غياب القائد والاهداف الواضحة ومضيعة الوقت في التشفي والسجالات لم تقودنا لأي شئ بعد تغيير حكم دام اكثر من 30عام. من حق أي انسان ان يرغب في السمو والعلو لكن أن نربط فشلنا بأنه سبب نجاح الاخرين فهو عين الفشل. إن لم نتفق على أننا أخطأنا وأننا مازلنا نكرر الخطأ فلن نصل ببلدنا
لبر الآمان. ما زلت أكرر بأنه إحترام العدو سبب أساسي في هزيمته لن نتفوق على أي عندو كان بسبه وشتمه بل بإحترام نقاط قوته ومعرفة مكامن ضعفه ومعرفة مكامن ضعفك ونقاط قوتك. بس في اللحظة ديك قد "تعبر وقد تنتصر"
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
1️⃣ ما حصل يوم 17 نوفمبر 2021 في تقاطع المؤسسة بمدينة بحري لم يكن يستهدف شعبنا بالمقام الأول بل كان يريد ان يزيد في تجريم المكون العسكري. الذي قام بالسيطرة على السلطة و بدء في تنفيذ سياسة الأمر الواقع من تكوين مؤسسات (مدنية). وعلى علم بضعف الحراك الشعبي في جموع مدينة الخرطوم.
2️⃣ كل لجان بحري أعتادت التجمهر والتحرك بكل سلمية هنا وهناك. لكن في تقاطع المؤسسة قام رجال الشرطة مع قوات مشتركة بالارتكاز بأسلوب مقاتلة العدو (السلمي). استخدموا الغاز المسيل للدموع بكثافة وليس (بحد المسموح به). ورافقه إطلاق نار لغرض القتل.
3️⃣ فوقع البطل الأول وتبعه البطل الثاني والثالث. ليصل العدد فوق المعقول. والصدمة والجري وفقدان الاصدقاء يزداد. نعم تم حرق إحدى عربات الشرطة لكن هل هو مبرر لاستخدام قوة قاتلة. لأ أبدا. ما احكيه لكم ما قصة من وحي الخيال. ولا غيره.