Thread by @ImadMughul

فضل الرحمن وحزب نواز شريف مستميت على الاطاحة بعمران خان او اسقاط الحكومة قبل زيارته لروسيا المرتقبة اخر الشهر.
بعد نجاح زيارة عمران خان للصين الأخيرة والتي تم محاربته من كثير الصحفيين المحسوبين على الاحزاب الاخرى واظهار الزيارة بأنها كانت فاشلة.
وفي الحقيقة ان هذه الزيارة

تعتبر من انجح زيارات قام بها رئيس وزراء باكستاني الى الصين، حسب المحللين انها زيارة كان فيها توافق سياسي وعسكري على المضي في التحول من الكتلة الامريكية الى الكتلة الصينية الروسيا، وخاصة بعد احتفاء الصحف الصينية بزيارة عمران خان لها.
وايضا تم وضع اساس المرحلة الثانية لطريق الحرير

الجديد، حزام واحد طريق واحد، واكمال ميناء #جوادر والذي قد يكون خيبة امل لكثير من القوى الدولية والاقليمية بإيقاف هذا المشروع.
تم الاتفاق على نقل تقنيات صينية ومنها التقنية العسكرية وغيرها من التقنيات الصناعية وبالاخص التقنية الزراعية من تقطير ....الخ.
بذات هذه التقنية مهمة جدا

لان #باكستان العمود الفقري لاقتصادها المحلي والعالمي هي الزراعة، وقد قننت هذه الحكومة قوانين كثيرة من صالح المزارع الذي كان مهضوم حقة في الحكومات السابقة علاوة على القروض الحسنة للمزارعين والتي تمثلت بذهاب وفد من كبار المزارعين لعمران خان وشكرة على ما وقوفه بجانبهم ضد مافية

المصانع، رغم محاولات نواب من حزبه بايقاف هذه التعديلات عدة مرات ولكنهم فشلوا، وخاصة من اصحاب المصانع.
وقد صرح عضو بارز بحزب نواز شريف رانا ثناء الله في احد مقابلاته انه اذا لم يتدخل الحيش لصالح المعارضة فلن تنجح في اسقاط عمران خان عبر التصويت لاعادة الثقة.
فعلا شيء عجيب جدا

يتهمون عمران خان بتاييد الجيش له، وهم يطلبون مساعدة الجيش بالاطاحة به.
وهذا ايضا لا يبرئ فشل حكومته في كثير من السياسات الدخلية