Thread by @safe_amna

اليوم حتتعرفوا على واحدة من صديقاتي العزيزات، الأم الروؤم ومعلمة الاجيال زينب.
بدت بسرد قصتها بعد سؤالي ليها عن النقاط المفصلية الغيرت حياتها، زينب حبت تشاركنا مواقف غيرت نظرتها للمجتمع، بعدما ادركت الامتيازات البيحظوا بيها البعض وما بيمتلكوها البقية.

انا زينب سيد أحمد، أُم، زوجة ومعلمة، اتنقلت كتير خلال فترة التدريس في العشرين سنة الفاتت وكنت محظوظة لاني قدرت أعرف أكتر عن مختلف البقاع الزرتها، بس كنت محظوظة أكتر لاني قدرت أدرس أجيال بحسبهم اليوم ابناء وبعتز بيهم بكل فخر.
واحد من أهم اسباب شغفي بالتدريس هي الفرص الكتيرة -٢

البتلاقيني عشان أعَلِم و اتعلم من طالباتي كيف يحلمن بالمستقبل، ويتخطن مشاكلهن والعقبات البتواجهن، لكن مرات للاسف القرار ما بيكون لا بأيدي ولا بإرادتهم. ححكي قصة فطومة، واحدة من أكثر الطالبات المميزات اللاقيتهم، روحها حلوة، مشاغبة شوية لكن طموحاتها كبيرة، كانت نفسها تبقى محامية -٣

دايماً موكلة نفسها عشان تحل مشاكل صحباتها و توجههم. في يوم بزيع في الغياب لقيت فاطمة غايبة وما من عوايدها، فاطمة تمت اسبوع ما جات، بعد اسبوع كامل من الغياب قالوا فاطمة خلت المدرسة.
ليه؟ وكيف؟ مشيت بيت أهلها اتاكد، لقيت أسرة على قدر حالهم والدة فاطمة قالت لي فاطمة بنية -٤

صحي شاطرة و نبيهة لكن مصيرها بيت راجلها ونحن عندنا ولد واحد اولى بالتعليم، بكرة يسافر ويصرف علينا وفاطمة تقعد في بيت راجلها.
قصة فاطمة ما اول قصة تمر علي خلال سنيني الطويلة في التدريس، الزيها كتار، بنات شغوفات واحلامهن مالية السماء بيتصدموا بواقع قاسي، ظروف اقتصادية اسواء -٥

بتخلي الاهل يختاروا بطريقة ما عادلة وبتنهدم أحلام البنات في المقابل.
#قصص #مجتمع #ثقافة #السودان #النساء #التعليم #فرص