مثل كثيرين في السودان، يعاني محمد من نقص في السلع الأساسية بالإضافة إلى ضرائب جديدة وزيادات كبيرة في أسعار الوقود والكهرباء والغذاء منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر بقيادة عبد الفتاح البرهان. #sudancoup
ولم يعد بابكر محمد، المدرس الذي يعول أسرة من 6 أفراد، يعرف كيف يوفر قوت أسرته بدخله الشهري الذي لا يزيد عن خمسين دولارا، ولم يعد يكفي لسد الاحتياجات الأساسية.
ويقول محمد لوكالة "فرانس برس": "قبل الانقلاب بسبب وجود الخبز المدعوم، كنت أشتري عشرين رغيف خبز بمئة جنيه
والآن اختفى الخبز المدعوم وصار سعر الرغيف 50 جنيها، أي أنه تضاعف سبع مرات، وحدث الشيء ذاته لخدمات الكهرباء والمياه".
ويضيف "إنني اليوم أنفق 27 ألف جنيه، أي 90 بالمئة من راتبي، لشراء الخبز، ولست واثقا من أنني سأتمكن من سداد نفقات المدرسة لأطفالي".