25 أيّار 2000 تاريخ اندحار جيش الاحتلال وعملائه عن جنوب لبنان، ولحظة فاصلة في سياق الصّراع الوجوديّ مع الدّولة اليهوديّة الزّائلة سجّلها شعبنا بعد سيلٍ من التّضحيات وعقود من الصّبر على الظّلم والاضطهاد والأسر والتهجير.
إنّه انتصار معنويّ ومادّيّ ونموذج عن قدرة الإرادة الوطنيّة على هزيمة أعتى الوسائل التكنولوجيّة والعسكريّة.
في 1949 وبعد احتلال فلسطين، وقّع لبنان الرّسمي اتفاقيّة «هدنة» مع الدّولة اليهوديّة الزّائلة برعاية دوليّة، فكانت تلك المحطّة فاتحة لاعتداءات صهيونيّة لا تنتهي على سكّان القرى الجنوبيّة، حيث مارس الاحتلال الاعتقال والتّهجير، ومصادرة الأراضي كما ارتكب عدّة مجازر.
وتُوجّت اتفاقية «الهدنة» باجتياحين واسعين للبنان في 1978 و 1982 وصل فيها جيش العدوّ إلى العاصمة بيروت.
بدأ المخطط الصّهيوني لإقامة ما يسمّى بـ«الجدارالطيّب» 1976 بهدف استمالة أبناء الجنوب وإبعادهم عن الانخراط بالمقاومة المسلّحة- خلق العدوّ میلیشیا العميل سعد حداد لتشكّل درعاً لجنود الاحتلال وورقة سياسيّة ـ اجتماعيّة وتنفّذ «الأعمال القذرة»
يزرع عبرها الفتن والشقاق بين الجنوبيّين وبين أبناء شعبنا من لبنانيّين وفلسطينيّين، تمهيداً لاجتياح 1978 الّذي هدف إلى احتلال منطقة جنوب الليطاني وإبعاد المقاومة عن شمال فلسطين المحتلّة.
فشل اجتياح 1978 في وأد المقاومة المسلّحة، ولم يلتزم العدو بالقرار الدولي 425 القاضي بالانسحاب من جنوب لبنان. بل على العكس من ذلك، استمرّ العدوّ باعتداءاته وانخرط شعبنا في مختلف تشكيلات المقاومة، حيث كان الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ من أبرز هذه الحركات.
خاض القوميّون المعارك في مرجعيون وسوق الخان والنبطية وصور وغالبيّة مواقع المواجهة، وحافظوا على بعض المواقع السريّة حتّى تستمرّ العمليّات ضدّ الاحتلال على الرّغم من دخول قوات الطوارئ الدّوليّة.
في حزيران 1982 شنّ العدو عمليّة بريّة واسعة بذريعة «سلامة أمن الجليل» لإيقاف الصّواريخ التي تُطلقھا المقاومة باتجاه شمال فلسطین المحتلّة، ومحاولة فرض واقع سياسي جديد في لبنان عبر توقيع اتفاقيّة «سلام» مع الدّولة اللّبنانيّة. ومن منطقة سوق الخان في حاصبيا،
أسقط القوميّون أهداف الاجتياح عبر إطلاق الصّواريخ على شمال فلسطين على الرغم من سيطرة الاحتلال كما شاركوا في معارك التّصدّي للعدوّ في البقاع الغربي والمديرج وعاليه وصيدا وخلدة.
14 أيلول 1982: بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينيّة من لبنان، افتتح الشهيد البطل خالد علوان عصر المقاومة الشعبيّة المسلّحة في بيروت مطلقاً النّار على ضبّاط الاحتلال في مقھى الویمبي ـ شارع الحمرا،
وتكثّقت عمليّات جبهة المقاومة الوطنيّة بعدها، ما أجبر العدوّ على الانسحاب من المدينة وجنوده یردّدون عبر مكّبرات الصّوت: "يا أهالي بيروت، لا تطلقوا النّار إنّا منسحبون".
24 أيلول 1982: على إثر اجتماع وزیر أمن الكيان اليهوديّ الزّائل آریئیل شارون، وبییر الجمّیل، وبشیر الجمّیل، بتاریخ 21 آب 1982 والاتفاق على انتخاب بشير رئيساً للجمهوريّة وتوقيع اتفاقيّة «سلام» مع العدوّ، قام الأمينان حبيب الشرتوني ونبيل العلم باغتيال الجميّل،
وإسقاط الاتفاقية المشؤومة قبل توقيعها بشكل رسميّ.
في العام 1985 أطلق شعبنا سلاح الأجساد المتفجّرة ليردّ به على الآلة الحربيّة الصهيونيّة، فكان للقوميّين شرف تنفيذ 14 عمليّة استشهاديّة ضد مواقع العدوّ وعملائه، وكذلك المشاركة في خوض المواجهات المسلّحة في كل جبهات الجنوب.
استمرّت المقاومة وتكثّفت بتكاتف شعبنا في فصائل المقاومة كافّة وصولاً حتى تحرير الجنوب.
إنّ صراعنا مع الدّولة اليهوديّة الزّائلة هو صراع الحقّ مع الباطل، وما تحرير الجنوب سوى محطّة من محطّات نضال شعبنا لتحرير كامل أرضنا المحتلّة في فلسطين والجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر.
منتصف ليل أمس، قامت زمرة مسلّحة تابعة للنائب أسعد حردان وبقرار منه، باقتحام مكتب منفذية #الحزب_السوري_القومي_الاجتماعي بـ"الخلع والكسر" في قلب سوق مدينة #البترون الآمنة ــ #شمال#لبنان، في سلوكٍ يشبه عمل العصابات الخارجة عن القانون والأخلاق. ولم تكتف تلك الزمرة بعملها المشين 2/11
الذي يطعن كلّ قومي اجتماعي في صدره، إنّما قامت أيضا بتصوير ارتكاباتها التي تُظهر بوضوح تلقيها التعليمات من مكتب حردان مباشرة، ونشر الفيديوهات، التي تعيد إلى أذهان المواطنين، الفيديوهات التي صوّرتها ونشرتها مجموعات إرهابيّة روّعت أمنهم، بسلوكٍ يعكس استخفافا بالدولة ومؤسّساتها 3/11
زار وفد برئاسة رئيس المركز الثقافي الروسي الدكتور فاديم زايتشيكوف ونائبه السيد رسلان رامازانوف المركز الرئيسي للحزب في #الروشة ـ #بيروت وعقد لقاء عمل مطول حول التعاون التربوي بين الجانبين مع عميد التربية مكرم الينطاني وحضور عميد الإعلام فراس الشوفي
2/12
رحب الينطاني بالزوّار ثمّ استعرض الواقع التربوي المأزوم في بلادنا عمومًا، وفي لبنان خصوصًا وأضاء على مدى انتشار الحزب داخل جسم الطلّاب والأساتذة في مختلف المدارس والجامعات في الوطن والمغتربات 3/12
في كل عام،تمرّ الذكرى الأليمة المزدوجة في 29 تشرين الثاني،سلخ #تركيا للواء #الإسكندرونة و #كيليكيا عن جسد الأمة السورية، بالتواطؤ مع #فرنسا في العام 1939، وقرار عصبة الأمم بتقسيم #فلسطين عام 1947،الذي سمح للاستيطان الصهيوني بالتمدّد وإنشاء«دولة»يهودية وتشريد شعبنا في جنوب الأمّة.
وفيما كان مؤسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي #أنطون_سعاده، قد حذّر مراراً من الخطرين التركي في الشمال والصهيوني في #الجنوب، نراهما اليوم، يزدادان عدوانيّة على حقوقنا والسّعي لمحو هويّتنا.
يدين الحزب السوري القومي الاجتماعي جريمة #اغتيال رئيس مركز الأبحاث العلمية في وزارة الدفاع الإيرانية العالِم #الشهيد محسن فخري زادة. ويحمل العمل الإرهابي بصمات #العدوّ الإسرائيلي المدعوم أميركياً، والذي يهدف إلى زيادة التصعيد في المنطقة بتنفيذ ضربات أمنية ضد أطراف محور المقا_ومة.