سوف استخدم عقلي و الوعي الزايد العالي الذي اعطاني ووهبني اياه لفهم الحياة استانداً لقوانين الطبيعة هذا اذا كان موجود فعلًا أصلًا
لكن في البداية سأتحدث عن هل فعلا الانسان وجدت بطريقة ذكية من إله او بمعنى ثاني كيان عاقل ام انه عبثي و غير عاقل ؟
سأذكر بعضًا من اخطائه الفظيعة جدًا التي لا يمكن ان يكون مصمم وكيان عاقل يخلق الحياة بطريقة معقولة كهذه ..
1- تخيل معي خلال رحلتك وجودك في الحياة كنت عباره عن خلية حيوان منوي تعيش في خصيتين والدك ما بين 200 مليون حيوان منوي تم القذف اثناء ممارسة علاقة الجنسية بين الوالدين اتيت و لقحت بويضة واحد بحيوان منوي واحد ما بين الملايين منهم
لك ان تتخيل ولو حيوان منوي آخر لقح البويضة التي في رحم والدتك سيحصل شخص آخر على الحياة غيرك وستكون في سواد العدم ..
ايي 99.99% انت لست موجودًا بالحياة
و 0.1٪ انت موجودًا بالحياة !!!
ارايت كيف وجودك بالحياة بالحظ ؟
2- اثناء ولادتك طفلًا رضيع لا احد يستطيع عنايتك الا البالغين فقط من خلال غريزة معينه جينية الطبيعة وضعتها فيهم في خلاياهم ولولا وجودها لما اهتم احد برعايتك وكنت ميتًا من الجوع ..
3- سهولة تعرضك للموت والقتل والاصابة فيمكن يقتلك احد بقناص على بعد الف متر عنك ولا ويمكن لا احد عرف ماذا حدث لك ومن قتلك ..
4- سهولة موتك بفيروس صغيرا جدًا جدًا لا يرى بالعين المجردة في خلال ساعات قليلة تشعر بأعراضة وتموت ..
5- في حالات لبعض البشر قد يكونوا ورثوا خلايا سرطانية اثناء ولادتهم بالوراثة ولن يشعر بها الا ببلوغ سن معين او حتى في طفولته ..
على سبيل المثال سرطان العظام أشد أنواع السرطان ألماً وفتكا للمريض لدرجة انه المريض يصيح ويصارخ كالمجنون اذا لم ياخذ مخدر ودواء ويمكن ان يقتل نفسه بسببه
6- ولادتك بوجه قبيح وجينات وشكل بشع او بعرق معين قد يعرضك للاضطهاد والعنصرية والكراهية والعنف بشكل فضيع
فلو ناخذ على سبيل المثال لمحة تاريخية عن جماعة دينية مسيحية تسمى KKK في امريكا قتلت من السود آلاف وقاموا بحرقهم وتعذيبهم وهم احياء ..
7- وجود البلعوم بطريقة غير ذكية وغبية
وهو ممر يستخدم لكل من البلع والتنفس، ما يترتب على ذلك من زيادة جذرية عالية في خطر الاختناق بسرعة والموت ونهاية حياتك ..
8- الزائدة الدودية هو عضو أثري ليس له غرض معروف وفائدة
(هناك أغراض مقترحة إما غير مثبتة أو عرضية / غير ضرورية) مع ذلك فإن التهاب الزائدة الدودية هي عدوى قد تسبب الموت السريع دون تدخل طبي ..
9- الخصيتان ظاهرتان للخارج
عضو التكاثر الذكري مصدر إنتاج الأنواع الجديدة معلق خارج الجسم ومعرض لشتىٰ أنواع المخاطر ولولا توفير حماية مناسبة له بشكل افضل لانقرض البشر ..
فلو توجد ميزة كالفئران بتحريك الخصيتين لداخل الجسم واخراجها وقت عملية التكاثر سيوفر لهما الحماية افضل واذكى.
10 - الفيتامينات المعطلة
الانسان و القرود العليا تحتاج الى فيتامين سي بصفة يومية , الغريب هو ان اغلب الكائنات تملك خاصية الانتاج الذاتي له في تركيبها و من بينها الانسان و القرد
المفترض انهم يملكون خاصية الانتاج الذاتي لهذا الفيتامين في تركيبهم الجيني, هو موجود و لكنه في نفس الوقت "معطل عن العمل" لسبب ما تم تعطيله ؟!! ..
11- الأنسان انخلق ام نتيجة تطور ؟؟
أثبت علماء الأنثربولجيا عن طريق الحفريات والدراسات الجينية ان التطور حقيقة فعثروا بقايا الهياكل العظمية للإنسان في الكهوف القديمة، أن الإنسان فعلاً قد بدأ حياته حيواناً من ضمن بقية الحيوانات الثديية وبالتدريج ازداد حجم دماغه
وفقد الأجزاء التي لا يحتاجها من جسمه، مثل الذنب والشعر الكثيف، ومشى على رجلين بدل أربعة
طبقا للعلم المثبت والمتفق الأنسان الحالي الذي هو نحن موجود وظهر قبل حوالي 300 - 150 ألف سنة تقريبًا اي قبل ظهور الاديان كلها انت متخيل ؟؟
فأنظر الى هذا الإله الغير عاقل قرر أن يخلق الإنسان
وجعله يتطور من الشمبانزي ويمشي على أربعة ثم على رجلين ويكون قصيراً مثل البشمان أي الرجل القزم في إفريقيا
ويطول ويكبر رأسه ودماغه ويزيد وعيه للحياة إلى أن صار الإنسان المعروف لدينا الآن
ووصل الإنسان إلى هذه المرحلة قبل حوالي 15 ألف عام ويزيد الوعي عقله بشكل فظيع لدرجة انه يريد يعرف سبب وجوده فاصبح يعبد ويقدس كل حاجة يراها الشجر ، الحجر ، الشمس وحتى يعبد ويقدس الانسان نفسه يفعل كل هذه ليعطي معنى وقيمة لحياته
فهل كان هذا الإله والكيان العاقل يجري تجارب على الإنسان حتى وصل إلى الشكل النهائي له قبل حوالي 15 ألف سنة فقط !!؟؟
هل هذا معقول انه يجعله ينحدر من سلف مشترك من القردة من ملايين السنين ؟
وماذا تساوي 15 ألف سنة من مليارات من السنين التي وُجدت فيها الأرض وبدات تظهر الحياة ؟؟!!!
ثم انظر الى هذا كله قبل 2000 سنة من زمننا هذا اتى شخص يدعى انه إله اسمه يسوع المسيح صلب وقتل ليخلص العالم من الم البشر ومعاناتهم يا المنطق العجيب
ثم اتى شخص قبل 1400 سنة راعي غنم مريض بمرض الفص الصدغي يدعي انه نبي ورسول مرسل من عند إله الكون ليلخص ليوحد الناس ويجمعهم بدين واحد ثم ينزل آيات يشتم فيها عمة وزوجته في صحراء صغيرة لأنه لم يصدق كلامه يدعى انها وحي من خالق الكون والمجرات والثقوب السوداء !!!! ..
هل لاحظت واستوعبت التسلسل الزمني المتناقض والغير منطقي بين متى وجد الانسان وتطوره!
وبين الأحداث وخرافات القصص الدينية الغير متناسقة والغير منطقية من كلامي هذا كله ؟؟!!
هل هذا فعلا إله وكيان عاقل انه جعل الانسان موجود من ملايين السنين ثم ظهرت الأديان المعروفه الإبراهيمية الثلاث؟
في الختام انا قد سبق و عملت ثريدات كثيره عن التطور في حسابي لمن يريد الإطلاع ولمن يجهل عن التطور و الرد على معارضيها المؤمنين الذي يعتقدون بقصة الخلق الأسطورية ادم وحواء التي لا اساس علمي ولا واقعي لها ..
التطور افضل اجابة لسبب وجود الانسان وتنوع البشر من البيض والسود والاسيوي.
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
إن ميثولوجيا العصر الحديث هي الصدفة، فكما اخترع الإغريق أبوللو إله الفنون، وكما اخترع الرومان فولكان إله البراكين، اخترعت المادية إله الصدفة الذي لا يصمد أمام التحقيق الفلسفي.
عندما يأتي الكلام عن العلة الفاعلة للنظام في الكون تجد نفسك أمام ثلاثة خيارات:
الخيار الأول: تقول به الفلسفة المادية، التي من أعلامها: ديمقريطس وأبيقور قديماً، ماركس وإنجلز حديثاً، وهو الصدفة مع الزمانية الطويلة جداً يجمل لنا القول في هذه النظرية الأحيائي الحاصل على جائزة نوبل جورج والد،
العقل: مصطلحٌ يُستعمل عادةً لوصف الوظائف العليا للدّماغ البشري، وخاصةً تلك الوظائف التّي يكون فيها الإنسان واعيًا بشكل شخصيٍ مثل: الشّخصية، التّفكير، الجدل، الذّاكرة، الذّكاء، وحتّى الانفعال العاطفي يعده البعض ضمن وظائف العقل.
عندما نتحدث مع المؤمن فهو يدّعي المنطق، وأنّ دينه من عند خالق، هذا الخالق المفترض أنّه خالق العقل، لذلك من المفترض أن يكون دينه قمةً في المنطق وغير متعارضٍ مع العقل، ومن المفترض عندما أدرسه أن أجده قادرًا على إقناعي بالإيمان به
تخيّل معي أُستاذ في مدرسة أعطاك منهجًا مقررًا، فإن قمت بمذاكرته واجتزت اختباره ستنجح وترتقي لمكانة أفضل وإن لم تجتز اختباره سيقوم بمعقابتك، أمر منطقي، أليس كذلك؟ فالغرض من الاختبار الأكاديمي، ربما يكون الحصول على درجة اجتماعية أو لقب معين، ووفق هذه الدرجة أو هذا اللقب تمنح
الوظائف والأعمال.
ولكن هل تصحّ هذه الحالة للمقارنة مع كيفية تعامل الله مع عباده؟ من وجهة نظري فإنها مقارنة فاشلة في أعلى المقاييس ولكن سأقوم بإجراء تعديلات عليها كي تصحّ نوعاً ما.