في 2018 قام عالم النفس ا.د.جوردان بيترسون بنشر كتابه:12 قاعدة للحياة، وقد بيع منه اكثر من 5 ملايين نسخة وتصدر قوائم الكتب الاكثر مبيعا لفترة طويلة. ويتحدث الكتاب عن اهمية المسؤولية الذاتية، كما يقدم حلول يمكن أن تساعد في حل المشاكل التي تواجه الناس.
وهنا ملخص للكتاب👇🏼
القاعدة#1: قف منتصب القائمة مشدود الكتفين وتصرف كما يتصرف الناجحون وسيدعمك عقلك الباطن لتحقيق النجاح، فمن مبادئ علم نفس البسيطة أن تستعد للتحديات وتحفز الاستجابة النفسية والكيميائية لديك والتي تجعلك تشعر بقوة أكبر، وتجعلك لا تخجل من مشاكلك الخاصة، وتضع رغباتك أمامك وبلا تردد.
والوقوف بشكل مستقيم مع شد اكتافك للخلف هو قبول بالمسؤولية وانك مستعد لمواجهة اعباء الحياة.
القاعدة#2: عامل نفسك كما لو كنت مسؤولا عن شخص يحتاج للمساعدة.
اعتن بنفسك، لانك إذا لم تكن ملتزما برفاهيتك فلا يوجد شخص آخر سيقوم بذلك.
بدلا من أن تسال نفسك ماذا تريد، ابحث عن إجابة ما هو الأفضل بالنسبة لك على أرض الواقع، وكيف ستبدو حياتك إذا اتخذت بعض الخطوات المناسبة لنفسك.
اهتم بنفسك كما لوكنت تهتم باحد احبابك، وافعل الافضل لنفسك دائما ولاتحملها فوق طاقتها ولاتقسو عليها بل تقبلها واحبها دون شروط.
القاعدة رقم 3: صاحب الذين يريدون لك الخير واحذر من الذين يبتهجون بفشلك
احط نفسك باصدقاء يهتمون لأمرك
وينظرون الى الامور بتفاؤل وطموح وامل وتطلع لغد افضل
اختر الاصدقاء الذين يدفعونك لمعالي الامور، ويدعمون تطلعاتك.
واعلم بان "شخصيتك هي مزيج من اكثر 5 اشخاص تقضي معهم معظم وقتك.
القاعدة#4: قارن نفسك مع ما كنت عليه بالأمس، ولاتقارن نفسك مع شخص آخر.
اجعل حياتك هي محور المقارنة دائما
حدد ما تود انجازه وارسم أهدفك بوضوح
أهداف الآخرين مسار مختلف عنك ولاعلاقة لك بها.
لاتقارن نفسك مع الاخرين لانك تختلف عنهم من ناحية القدرات الشخصية والظروف والبيئة المحيطة.
وبدلا من المقارنات، قم بعمل الاتي:
١- ركز على ذاتك وحسنها
٢- افهم ذاتك جيدا (نقاط قوتك ونقاط ضعفك)
٣- ضع لنفسك اهداف يومية ذكية
٤- تاكد ان يومك افضل من امسك
٥- افعل ذلك باستمرار يوميا.
القاعدة#5: لاتدع أطفالك يفعلون أمورا تجعلك تكرههم.
قم بذلك اذا اردت ان يعيش أطفالك حياة إجتماعية بشكل صحيح، ويحسنون التواصل والتحدث إلى الناس.
وتذكر ان تربية الأطفال يجب أن تنطلق من باب الحرص الاستباقي لا من دافع الخوف.
اذا كان لديك اطفال، فقم بتربيتهم على الوجه اللائق، واحرص على القيام بمايلي:
١- لاترهق ابنائك بالكثير من القواعد الصارمة
٢- استخدم الحد الادنى من القوة اللازمة
٣- على الوالدين التنسيق معا وعدم اتكال احدهما على الاخر
٤- على الوالدين التحكم في مشاعر الغضب تجاه الابناء.
القاعدة#6: نظم بيتك في أفضل صورة مثالية قبل أن تنتقد العالم.
فالشكوى من سوء هذا العالم أو تعداد عيوبه لن يفيدك بشيء ،عليك أولا النظر إلى الكيفية التي يمكن بها تحسين حياتك الخاصة.
رتب سريرك ونظف بيتك ونظم حياتك وتحلى ببعض التواضع في الاستثمار بتحسين نفسك.
والقاعدة#6 تقول لك باختصار:
- ابدا بتغيير نفسك قبل ان تغير العالم
- نظف منزلك قبل ان تنظف العالم.
القاعدة#7: ابحث عن الامور التي لها معنى حقيقي في حياتك واجعلها على قائمة اولوياتك، ولكي تنجح في ذلك، عليك التضحية بالرغبات الحاضرة من اجل الحصول على مستقبلا افضل.
احرص على مشاهدة وقراءة وسماع ما له معنى حقيقي
استثمر في الأمور المفيدة والتي تجعل منك شخصا أفضل على المدى الطويل
القاعدة#8: قل الحقيقة أو على الأقل لا تكذب.
كلنا قد نكذب من حين لاخر (سواء كذبات صغيرة او كبيرة)، ولكن علينا الزام أنفسنا بقول الحقيقة دائما، وإذا كنا لا نستطع قول الحقيقة، فلى الأقل ندرب أنفسنا على الصمت.
قل الحقيقة دائما وكن صادقا مع نفسك ومع الاخرين، فالصدق يحررك.
القاعدة#9: افترض عندما تستمع لشخص ما أنه يملك معلومة لا تعرفها.
فهذا تمرين على التواضع، وكذلك أداة في إدارة النزاعات، ويتطلب منك الاقتراب أكثر مع كل حوار أو نقاش بمزيد من عوامل الفضول والانفتاح.
تعلم كيف تصغي الى الاخرين ودائما افترض ان الشخص الذي امامك قد يعرف شيئا لاتعرفه.
ولكي تستمع بفاعلية:
اجعل المتحدث ينهي كلامه ولاتقاطعه ولاتجهز الرد وهو يتكلم، بل استمع له بصدق وتركيز وبغرض الفهم، واذا انتهى من كلامه لخصه وقم بالقائه عليه، لان التلخيص يذكي الفهم والذاكرة ويمنع التشويه وسوء الفهم، كما ان الاستماع الفعال يجعلك تدرك الحكمة في اراء الاخرين
القاعدة#10: كن دقيقا وصريحا فيما تقوله،
ولا تتجنب المشكلات، ولاتتهرب من المسؤولية، فانكارك للمشكلات في حياتك يجعلها تتفاقم وتنمو، لذلك عليك ان تواجه مشكلاتك وتعترف بوجودها وتسميها بمسمياتها الحقيقية وتحددها بدقة وتتعامل معها بصراحة ثم توجد حلا لها وتعالجها.
القاعدة#11: لا تنزعج من أطفالك عندما يمارسون لعبة مثل التزلج بالألواح.
دع الأطفال يلعبون بعض الألعاب التي تحوي على بعض المغامرة، واسمح لهم بمواجهة التحديات والتعلم منها، واعلم ان توفيرالحماية الكاملة لهم لن يفيدهم، لأن العالم الحقيقي ليس كذلك.
اذا كان لديك اطفال، فلا تضيق عليهم الخناق، وامنحهم بعض المساحة والثقة، واجعلهم ياخذون بعض المخاطرات البسيطة مثل اللعب في الاماكن الامنة فهذا الامر هو الذي يجعلهم ينمون ويعتمدون على انفسهم.
القاعدة#12: تدرب على تقدير الأشياء الصغيرة في حياتك، فذلك يساعدك في توعية ذهنك للاقتراب أكثر من العالم والنظر إليه من زاوية الجمال والإعجاب خاصة أثناء مرورك بلحظات قاسية.
عش اللحظة واستمتع بها ولاتدع المشكلات وهموم المستقبل وآلام الماضي تفسد حياتك
تعامل مع المشكلات بطريقة حكيمة، وذلك عن طريق تقسيم المشكلة لاجزاء صغيرة ثم التعامل مع كل جزء صغير على حدى حتى تنتهي من حل المشكلة ككل
وغير مايمكنك تغييره، وتقبل ما لايمكنك تغييره
ولاحظ وجود الخير في حياتك وركز عليه، واستمتع باللحظة الراهنه، وكن ممتن وشاكرا لله على جميع نعمه.
9 نقاط تساعدك باذن الله على تحسين ذاكرتك وتسهيل عملية حفظ وتذكر المعلومات🧵👇🏼
📍1-تجنب ملئ الذاكرة بالمعلومات في جلسه واحدة:
احفظ المعلومات على عدة جلسات، ليتمكن مخك من معالجة المعلومات بشكل مناسب وإستخدم تقنية التكرار المتباعد بحيث تكرر قراءة وحفظ وفهم المعلومة على فترات متباعدة لترسخ في ذهنك أكثر✅️
-احفظ المعلومة، ثم راجعها بعد يوم، ثم بعد اسبوع، ثم بعد شهر.. وهكذا
📍2-استخدم الاستراتيجيات المتنوعة للحفظ والتي تسمى Mnemonics:
وهي اساليب تساعدك في حفظ واسترجاع المعلومات، مثل انك تلحن وتغني المعلومات التي تريد حفظها
او تكتب اول حرف من كل جمله وتشكل منها كلمه وتحفظها
او تربط المعلومات باماكن محددة في بيتك
ليسهل حفظها
او تتخيلها على شكل قصة
هل تعاني من المماطلة وكثرة التاجيل؟
هنا🧵👇🏼21 طريقة ناجحة للقضاء على التسويف وانجاز العمل باقصر وقت،
من كتاب ابدا بالاهم ولو كان صعبا (التهم هذا الضفدع) للكاتب الرائع بريان ترايسي.
📍
١- هيى الطاولة
٢- خطط لكل يوم مسبقا
٣- طبق قاعدة 20/80 في كل شيء
٤-ضع بعين الاعتبار النتائج
٥- مارس طريقة (أ ب ج د) على التوالي
التفاصيل في الصور📸
٦-ركز على المواقع ذات النتائج الاساسية
٧-اتبع قانون الكفاءة المفروضة
٨-استعد تماما قبل ان تبدا
١٠-قو مواهبك الخاصة
١١-حدد الضوابط الاساسية لديك
١٢-خذ برميلا واحدا فقط في كل مره
١٣-اضغط على نفسك
١٤-وسع من قدراتك الشخصية
١٥-حفز نفسك للعمل
احيانا تمر بموقف معين وتتضايق وتنزعج بسببه، فتبدا تسترجعه وتفكر فيه بطريقة سلبيه تسبب لك قلق وتفكير مفرط
وكل هذا يصير بسبب تفسيرك السلبي للموقف اللي مريت فيه
طيب، وش الحل؟
هنا🧵👇🏼 الحل و 4 امثلة تشرح الفكرة
الحل ببساطة هو انك تعيد صياغة الافكار اللي تدور في ذهنك وتحولها من سلبية الى ايجابية.
وهنا عدة امثلة للتوضيح:
١-الموقف: تحضر اجتماع وتطرح عدة افكار فيه، بس تطلع من الاجتماع وانت غير راضي عن نفسك، لانك تحس انه ما احد سمع لك ولاعبرك، فتبدا تفكر بطريقة (أبدًا ودائمًا) فتقول في ذهنك:
دائمًا يتجاهلون افكاري في العمل❌️
✅️أعد صياغتها الى التالي:
بعض الناس في العمل ما يسمعون لافكاري، فكيف اقدر اخليهم ينتبهون لي ويسمعون افكاري في المرات الجايه؟
مثال ثاني:
تمر بموقف صعب في احدى الايام، فتفكر بطريقة حدية. وتقول في ذهنك:
هذا هو أسوأ موقف حصل لي بحياتي❌️
✅️اعد صياغتها الى التالي:
اليوم واجهت تحدي قوي، لكنني راح أتعلم منه واستفيد منه في المستقبل.
📍مشكلة يقع فيها الكثيرون، وهي انهم غارقون في انجاز التزاماتهم واهدافهم، ومع ذلك فهم غير منتجين وحياتهم مجرد ردود افعال، فهم كمن يصعد في سلم النجاح درجة بدرجة، وعندما يصل لنهاية السلم يجد بان السلم مسنود على الجدار الخطأ!
فما سبب هذه المشكلة؟
وكيف يمكن علاجها؟
الاجابة في الثريد🧵👇🏼
المشكلة هي معضلة ادارة الاولويات، وقد تحدث عنها د.ستيفن كوفي في كتابه (ادارة الاولويات) وقام بتشبيهها بالساعه والبوصلة:
فالساعه تعبر عن الجداول والاهداف والمهام (اي كيفية انفاق الوقت وتوزيعه)
واما البوصلة فهي تمثل الرؤية والقيم والمبادئ (اي الاشياء ذات الاولوية في الحياة)
والمشكلة تحصل عندما تتغلب لدينا الساعه على البوصلة، فننهمك في انجاز الامور الاقل اهمية والاقل اولوية، وتصبح حياتنا مجرد ردات فعل فقط!
فتجد الواحد فينا مشغول وينتقل من مهمة لآخرى بشكل تلقائي، ويستمر بفعل أشياء "ليست ذات اولوية" (لانه مشغول في "الساعه")
ولا يتوقف أبدا ليسأل نفسه عما إذا كان الذي يفعله هو الأكثر أهمية واولوية بالنسبة له حقا
ولا يقتطع جزء من وقته ليحدد اتجاه البوصلة لحياته ("اولوياته")
صديقك الحقيقي هو من احبك في عسرك ويسرك واحتملك في غضبك وسرورك، وتعاهدك بالمحبة والنصح والصدق والسؤال
وليس صديق في وقت سعه او ضيق، بل هو صديق في كل وقت.
📍يقول د.عبدالله المغلوث:
الصديق الحقيقي تضيق عليك الدنيا ولا يضيق.
هو من يخفف عنك المشكلات ويهونها ويسهلها. يدفعك إلى القفز عليها وتجاوزها، ولا يجعل منها عقبات تصدك وتحد من تقدمك.
هو من يجعلك تبتسم وتتفاءل وتصعد وترتفع.
هو من يظهر أمامك وبجوارك وخلفك عندما يغيب الجميع
👇🏼
🚨
في هذا ال🧵👇🏼 باكلمك عن استراتيجية رائعة تساعد على تنظيم الوقت بشكل فعال جدا، ومن تجرية شخصية اقدر اقول انها غيرت حياتي 180 درجة حرفيا وشفت اثرها الكبير على انتاجيتي✅️
الاستراتيجية:
استثمر في وقتك الان لتحصل على وقت اضافي مستقبلا
مثل لما تشتري اسهم فانت تحط مبلغ معين في السهم وتستثمره على امل انك تحصل على عائد اكبر من استثمارك مستقبلا
فمثلا اذا شريت ب10 الاف في سهم، فانت تبغى تحصل على اكثر من 10 الاف مستقبلا
نفس هذا المبدأ تقدر تطبقه على الوقت
طيب، كيف اطبقه على وقتي؟
انا اقولك كيف
استثمار الوقت ممكن يصير بطريقتين:
الطريقة الاولى هي اتمتة المهمة، والمقصود هو انك تجعل اداء المهمة آلي وتلقائي
فمثلا: اذا عندك شغله تسويها بشكل متكرر، فممكن تستفيد من احد التطبيقات عشان تصير هالشغله تتنفذ بشكل الي واتوماتيكي بدون تدخل منك