وجودك انت بالحياة عبارة عن حظ وصدفة ومعجزه من الطبيعة
اي انه شيء خارج نطاق الارادة والقدره وغير معروف ..
ولا اعتقد ستعرف سر الحياة بالكامل
فالواقع يقول لنا كبشر ان سر الحياة وحقيقتها نسبية وليست مطلقة كما تزعم الاديان واوهامها المقدسة المقرفة انها تملك الحقيقة بالأيمان باشياء دون دلائل لها عن الوجود والمعرفة ..
يقول لنا العلم ان الكون ظهر من ذاته تحت قوى الطبيعة الغامضة بعملية الانفجار العظيم قبل 14 مليار سنة
والعلم يقول ان المادة ازلية لا بداية لها و ليس لها مسبب ولا مدبر
نظرية التطور مثبته 100% تقول ان الحياة ظهرت الى الوجود تحت ضروف الصدف والعشوائية
في تجمع المواد الكيميائية والاحماض الامينية في الماء مكونة اول خلية حية تنبض بالحياة
بكل متطلباتها من تنفس وتغذية وافراز وانقسام وتكاثر ..
وتطورت تلك الخلية بعد ان وفرت الطبيعة لها كل مستلزمات البقاء والحماية من الموت او الانقراض بفعل عوامل الطبيعة القاسية
وان تلك الخلية الوحية تطورت عبر مليارت السنين الى كائنات متعددة الخلايا ثم اسماك ثم حيوانات برمائية ثم كائنات برية وحشرات وطيور تبيض وزواحف وثدييات تلد حتى وصلت الى مرحلة القرود الدنيا ثم العليا ، ثم القرود الشبيه بالانسان وقد انتصب عمودها الفقري
لمتطلبات ضروف الحياة والجري وراء الغذاء والدفاع عن النفس بدل من تسلق الاشجار حتى وصل التطور الى ظهور الانسان النياندرتال ثم انسان كرومانيون ، و كان هذا الجنس – كما يزعمون – يشبه الإنسـان الحالي شبهاً تاماً في جميع صفاته الخارجية،
فقد أكدت المجلـة العلميـة "ساينس دايجست Sciences Digest " بأنَّ دماغ الإنسان ما زال في تناقص من حيث الحجم منذ إنسان كرومانيون، وهذا دليل على التراجع لا على التطور نحو الأفضل .
ودليل التطوريين هو ما وجدوه من هياكل عظمية وجماجم لقرود منقرضة ومستحاثات مطمورة في التراب والصخور ودراستها بالمقارنة مع بعضها البعض ومع الانسان الحديث ..
واستنتاج الافكار العلمية منها ..
في الختام العلم يقول لنا ان وجودك بالحياة عباره عن حظ ومعجزه من الطبيعة
كل يوم العلم يقرب لنا من اجابات صحيحة واقعية عن اصل الحياة ونشأت الكون وان كل شيء يسير تحت نظام الطبيعة لا اكثر بدل خرافات الاديان واوهامها و هلوساتها المقدسة المقرفه التي لا اساس علمي ولا صحة لها عن وجودك
• • •
Missing some Tweet in this thread? You can try to
force a refresh
إن ميثولوجيا العصر الحديث هي الصدفة، فكما اخترع الإغريق أبوللو إله الفنون، وكما اخترع الرومان فولكان إله البراكين، اخترعت المادية إله الصدفة الذي لا يصمد أمام التحقيق الفلسفي.
عندما يأتي الكلام عن العلة الفاعلة للنظام في الكون تجد نفسك أمام ثلاثة خيارات:
الخيار الأول: تقول به الفلسفة المادية، التي من أعلامها: ديمقريطس وأبيقور قديماً، ماركس وإنجلز حديثاً، وهو الصدفة مع الزمانية الطويلة جداً يجمل لنا القول في هذه النظرية الأحيائي الحاصل على جائزة نوبل جورج والد،
العقل: مصطلحٌ يُستعمل عادةً لوصف الوظائف العليا للدّماغ البشري، وخاصةً تلك الوظائف التّي يكون فيها الإنسان واعيًا بشكل شخصيٍ مثل: الشّخصية، التّفكير، الجدل، الذّاكرة، الذّكاء، وحتّى الانفعال العاطفي يعده البعض ضمن وظائف العقل.
عندما نتحدث مع المؤمن فهو يدّعي المنطق، وأنّ دينه من عند خالق، هذا الخالق المفترض أنّه خالق العقل، لذلك من المفترض أن يكون دينه قمةً في المنطق وغير متعارضٍ مع العقل، ومن المفترض عندما أدرسه أن أجده قادرًا على إقناعي بالإيمان به
تخيّل معي أُستاذ في مدرسة أعطاك منهجًا مقررًا، فإن قمت بمذاكرته واجتزت اختباره ستنجح وترتقي لمكانة أفضل وإن لم تجتز اختباره سيقوم بمعقابتك، أمر منطقي، أليس كذلك؟ فالغرض من الاختبار الأكاديمي، ربما يكون الحصول على درجة اجتماعية أو لقب معين، ووفق هذه الدرجة أو هذا اللقب تمنح
الوظائف والأعمال.
ولكن هل تصحّ هذه الحالة للمقارنة مع كيفية تعامل الله مع عباده؟ من وجهة نظري فإنها مقارنة فاشلة في أعلى المقاييس ولكن سأقوم بإجراء تعديلات عليها كي تصحّ نوعاً ما.